توالت إنجازات الملك سلمان بن عبد العزيز في ظل السنوات القليلة منذ أن تولى الحكم، وشملت تلك الإنجازات جميع مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة، وعلى جميع الأصعدة، في مختلف أنحاء المملكة.
ففي التاسعة عشرة من عمره عين أميراً على مملكة الرياض، وفي فترة توليه الإمارة عمل على تحويل الرياض من بلدة صغيرة إلى عاصمة من أكثر العواصم نمواً وازدهاراً في العالم العربي، وقد وفق الأمير في تلك المهمة على أكمل وجه رغم مواجهته الكثير من التحديات، إلا أنه وبفضل من الله أصبحت الرياض الآن من أغنى العواصم العربية، ومركزاً مهماً للتجارة والسفر، وذلك عن طريق إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والملاهي والنوادي والمتاحف، وغيرها من المشاريع الاستثمارية التي ساعدت على النهوض بالدولة واقتصادها، حتى وصلت لما هي عليه الآن.
وفي نوفمبر من عام 2011 عين سيادته وزيراً للدفاع، فأتت اسهاماته وتركزت أكثرها على النهوض بالبنية العسكرية، ودعم الجيش والشرطة.
وفي الأعوام الأخيرة استطاع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن ينهض بالمملكة العربية نهوضاً عارماً، فأنشاً العديد من المشروعات الضخمة، كمشروع مدينة ذا لاين في منطقة نيوم، ؤذلك في محاولة تهيئة المملكة لأن تاكون بحلول عام 2030 رائدة في مختلف مجالات الحياة.
انجازات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
إطلاق رؤية 2030
حيث أعلن الملك في 25/4/2016 عن أن المملكة ستشهد تحولاً عظيماً شاملاً في جميع المجالات، وكان أبرز نقاط ذلك التحول، هو حرص المملكة على ألا تعتمد مستقبلاً في اقتصادها على النفط فقط، بل تتعدد شتى النواحي الإقتصادية التي تصبح في مكانة مقاربة للإقتصاد النفطي بالمملكة، وذلك لتنمية الوطن وتلبية احتياجات الشعب السعودي.
وطبقاً للرؤية المعدة والمتنبئة عن المملكة بحلول 2030، عمل الملك سلمان على تنمية العديد من جوانب الحياة الأخرى بالمملكة، فمكن المرأة من العمل مثلها كمثل الرجل، ونهض باقتصاد المملكة فتضاعفت الإيرادات من جوانب أخرى غير النفط، وأصبحت هناك قوة تنافسية جبارة في العمل في أرجاء المملكة.
الاهتمام بالاقتصاد الوطني وتطويره
فقد نجح الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم في تحقيق قفزة هائلة في اقتصاد المملكة والنهوض به نهوضاً غير مسبوق، وذلك من خلال خطة الموازنة العامة التي هي الأكبر في تاريخ الشعب السعودي.
ولم يقف في اهتمامه بالاقتصاد عند تلك الخطة بل عمل على أن يحقق الاقتصاد السعودي تنافساً عالمياً، وذلك من خلال تلبية احتياجات ومتطلبات الأجيال الحالية، مع الوضع في الاعتبار احتياجات الجيل القادم.
مشاريع البنية التحتية
فقد أشرف سيادته علي توسعة الحرمين وغسل جدار الكعبة بنفسه، بالإضافة لخمسة مشروعات أخرى في إطار الاستصلاحات فيما حول الحرمين.
كما أتت ضمن مشروعات البنية التحتية أيضاً، تدشين مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، في المدينة المنورة، بالإضافة لإنشائه الهيئة الملكية للمشاعر المقدسة، وذلك للتسهيل على الحجاج والمعتمرين، في آداء المناسك.
وشملت البنية التحتية أيضاً مشروعات تبوك، ومستشفى الملك بن عبد العزيز الجامعي، الذي يحوي العديد من الأقسام الطبية، بخدمة راقية متميزة.
تقديم يد العون للمواطنين
فقد حرص الملك سلمان على مساعدة الشباب وتقديم يد العون لهم، باعتبارهم بناة المستقبل، وتقديم المساعدات للأسر ذات الدخل المنخفض، كما وصلت مساعداته أيضا للطلاب المبعوثين بالخارج، حيث تكفل بمصاريف سفرهم.
الاهتمام بالعلوم والفنون
وفي ظل اهتمامه بهذا الجانب، عقد الملك مؤتمراً عالمياً للحديث عن تاريخ الملك عبد العزيز مؤسس المملكة، كما أنشأ متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام، بالإضافة للعديد من المباني التعليمية، والترفيهية، كما أطلق سيادته جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي.
صناعة المعرفة
فأنشأ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والإتحاد السعودي للأمن السيبراني والدرونز، وذلك لتطوير البرمجيات، في إطار سعيه للنهوض بالمملكة في مختلف المجالات.