يستعرض موقع “ويكي مصر” العلاقة بين رفرفة جفون العين ووجود ألم في منطقة معينة من الرأس، إذ ربما تكون رفرفة الجفون ناتجة عن رفرفة عضلات في أماكن أخرى من الجسم.
هل هناك علاقة بين رفرفة العين و وجود ألم في منطقة معينة من الرأس؟
يتعرض الجميع في بعض الأحيان للشعور برعشة أو رفرفة في جفون أحد العينين، وقد يزول ذلك سريعا، وأحيانا أخرى يستمر لوقت أطول، وقد يرجعها البعض للصداع ولكن الصداع والرفرفة عرضان لسبب آخر وليس أحدهما سبب للآخر.
ما المقصود برفة العين؟
يقصد برفة العين الحركة المتكررة لا إرادية، فهي رعشة أو وخز في طرف العين أو تشنج عضلات الجفن وغالبا ما تحدث للجفن العلوي، وفي حالة شعور أى شخص بالقلق والتوتر ، ويرغب في معرفة السبب وراء ذلك ، فعليه التوجه لأخصائي الأعصاب لمعرفة إذا كان ذلك يرجع لأسباب تتعلق بالجهاز العصبي المركزي أم لا.
أسباب رفة العين
يؤكد معظم أطباء استشاري العيون أن رفرفة العين هي رد فعل ناتج عن عدة أسباب وعوامل ومنها:
- من الممكن أن يشعر الفرد بالتعب الجسدي والدماغي .
- قد يكون هناك جفاف العين .
- بالإضافة إلى تهيج الجفن.
- قد يكون هناك قلة الأملاح والمعادن الناتج عن استعمال مدرات البول.
- من الممكن الشعور ببعض الأمراض النفسية مثل التوتر أو القلق والعصبية الشديدة
- الإقلال من شرب المياه.
- اهمال الفرد في القيام ببعض الانشطة الرياضية المختلفة.
- سوء اللياقة البدنية.
- كثرة الفرد في تناول النسكافية والشاي.
- الإصابة بمتلازمة السيروتونين مثل: أمراض الكلى،المرض العصبي.
- الأرق وعدم تناول قسط كاف من النوم .
- كثرة السهر .
- من الممكن اتباع الفرد عادة خطا في الجلوس أمام الكمبيوتر يؤدي إلى رفة العين.
- القلق والتوتر وسوء الحالة النفسية ، ما ينتج عنه أعراض كثيرة كالصداع ورفرفة جفون العين.
أعراض رفة العين
يتعرض الكثير من الأشخاص لرفة أو عشة مفاجئة في العين اليسرى أو العين بشكل عام وتستمر هذه الحالة للحظات قليلة وفي بعض الأحيان قد تستمر لعدة أيام، ويصاحبها ألم في غلق العين، وينتج عنها بعض الأعراض منها:
- الازعاج وعدم الارتياح خاصة إذا استمرت لوقت طويل.
- الشعور بألم وعدم التركيز في بعض الأحيان .
طرق علاج رفة العين
في حالة استمرار رفة العين لفترة طويلة ، وحدوث إزعاج أو عدم ارتياح لدى الشخص يمكن علاجها من خلال:
- عمل الكمادات الباردة التي تعمل على تقليص شرايين الدم وسحب الدم بعيدًا عن العضلات حول العين.
- والراحة التامة وتجنب مؤثرات الضغط العصبي.
- بالإضافة إلى تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مع شرب الماء بكميات كبيرة.
حكم التشاؤم من رفة العين في الشرع
يؤكد علماء الفقة والدين الإسلامي أنه لا علاقة لرفة العين بفأل الشر أو حدوث مكروه ، فالمسلم عليه أن يحذر التشاؤم فهو من أفعال الجاهلية، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم من التطيّر ، قال إنه من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب ؛ لأن الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته ، والمراد بالتطير أو الطيرة : التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم.
وجاء نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم في عدة أحاديث منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ” رواه البخاري ومسلم .
وما رواه أبو داود والترمذي وصححه ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منّا إلا ….، ولكن الله يذهبه بالتوكل ” .
وكذلك قول ابن مسعود : ما منا من أحد إلا وقد يقع في قلبه شيء من الطيرة والتشاؤم إلا أن الله تعالى يذهب ذلك من القلب بالتوكل عليه وتفويض الأمر إليه .
وهناك أيضا حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة” رواه البخاري ومسلم .
جدير بالذكر أن كل ما سبق ذكره أحاديث صريحةٌ في تحريم التشاؤم والتحذير منه ، لما فيه من تعلّق القلب بغير الله تعالى.