يعاني الكثير من الشباب والفتيات من طنين في الأذن وخصوصًا بعد المرور بيوم مرهق أو أثناء الاستلقاء والنوم، فما هي أسباب طنين الأذن عند النوم وما هي طرق علاجه هذا ما سنتناوله معًا خلال السطور القادمة.
نبذة عن طنين الأذن
قبل البدء في التعرف على أسباب طنين الأذن عند النوم، نأتي أولا إلى التعرف على ما هو طنين الأذن بشكل عام، فيعرف طنين الأذن على أنه اضطراب عام في السمع، يشعر الشخص المصاب بطنين الأذن العديد من الأصوات التي تشبه صوت الاهتزاز الموجود في الهواتف المحمولة، وقد يشبه صوت الخشخشة وأحيانًا صوت كصوت الصفارة ومن الممكن أن يكون صوت الطنين هذا هو صوت حفيف كحفيف الثعبان، أي أنه له أصوات عديدة، وتشترك جميعًا في كونها مزعجة لهذا الشخص.
بالطبع يكون منبع تلك الأصوات هي من داخل الأذن وليست من خارجها، وفي أوقات قليلة قد يعاني المريض بحالات نفسية بسبب سماعه أصوات مستمرة أو متقطعة ليس لها أي مصدر خارجي فيصاب بهلاوس سمعية.
من الممكن أن يأتي هذا الطنين من أذن واحدة أو من كلتا أذنيه، وقد يشعر أن هذا الطنين يأتي من مسافة قريبة له جدا، وقد يأتي من مسافة بعيدة، ويشترك جميع تلك الأحوال السابقة أن هذا الطنين يزداد في الهدوء وفي وقت النوم، ولهذا تجد أن من يصاب بطنين الأذن يعاني منه أثناء النوم كثيرًا، وبالتالي يجب التعرف على أسباب طنين الأذن عند النوم.
ما هي أسباب طنين الأذن عند النوم
يرجع أسباب طنين الأذن عند النوم إلى أكثر من سبب وهم على النحو التالي
التعرض بشكل كبير ومستمر إلى ضوضاء صاخبة مثل الجلوس في أماكن بها أصوات عالية مستمرة مثل في أماكن يعزف بها الموسيقى الصاخبة أو الورش الكبيرة التي بها أصوات متداخلة وعالية، هذا هو السبب الرئيسي للإصابة بطنين الأذن، ولهذا ينصح الأطباء بوضع بعض القطن في الأذن لمن يوجد في أماكن صاخبة، للتقليل من دخول أصوات صاخبة في الأذن.
الإصابة بالجيوب الأنفية وزيادة الالتهابات في الأذن، هما سببًا آخر من أسباب طنين الأذن عند النوم، والعلاج من تلك الأمراض هما سببًا في إزالة هذا الطنين المزعج.
تراكم الشمع وزيادة نسبته عن الطبيعي في الأذن، ولهذا ينصح الأطباء دائما في إزالة هذا الشمع بعدة أساليب منها القطرات أو استخدام جهاز الشفط أو غسيل الأذن وبعض الطرق المختلفة الأخرى التي سوف تجد الكثير منها عند البحث في موقعنا هذا والتي منها استخدام زيت الزيتون لعلاج مشكلة التهاب الأذن الوسطى على سبيل المثال.
ما نتيجة طنين الأذن
في كثير من الأحوال يعاني المصاب من طنين الأذن ببعض الأمراض السمعية والعصبية، ومن أبرزها ما يلي:
- زيادة نسبة الشمع في الأذن، فمن يعاني من طنين الأذن يجده دائما يعاني من وجود إفرازات سائلة كثير في أذنه، وتجد أن الشمع له النصيب الأكبر بوجوده في الأذن، وداخل القنوات السمعية.
- حدوث انسداد في الأذن، يرجع ذلك إلى وجود الشمع بكثرة.
- التهاب الأذن الوسطى، نتيجة انسداد قنوات الأذن وعدم التعامل مع تلك الانسداد بالطرق المنزلية أو الطبية.
- من الممكن حدوث تصلب في الأذن الوسطى.
- وبسبب كثرة الطنين وعلى صوته قد تعاني طبلة الأذن، وقد تمزق في بعض الأحوال.
- أما في أحوال متقدمة فقد يصاب هذا الشخص بورم في الدماغ أو الورم العصبي للأذن.