تندرج الاضطرابات الهضمية، ضمن فئات الأمراض المناعية، ويمكن التخلص منها بسهولة عن طريق تقليص الشخص من تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.
ويحتاج الشخص للتخلص من الأطعمة لتضمين أطعمة خالية من الغلوتين في نظامه الغذائي.
ملامح الاضطرابات الهضمية:
تعد الملامح الرئيسية للأشخاص، الذين يعانون من أمراض الاضطرابات الهضمية، بأنه ليس لديهم القدرة على استهلاك الغلوتين.
ويعد الغلوتين نوع من البروتين الموجود في الأطعمة مثل القمح أو الشعير.
من الأمراض التي تقيد استهلاك فئة معينة من الطعام مرض الاضطرابات الهضمية.
هذا المرض هو نوع من الأمراض المناعية التي تتميز بعدم القدرة على تناول الغلوتين، لأنها يمكن أن تسبب تهديدا وتلفا للأمعاء الدقيقة.
ووفقًا لقاعدة بيانات للمعاهد الوطنية للصحة الهندية، يعاني حوالي 1 في المائة من السكان في جميع أنحاء العالم من مرض الاضطرابات الهضمية. ينجم هذا المرض عن تناول الغلوتين من خلال الطعام.
حساسية الغلوتين وعدم تحمله هي أيضًا بعض الأسباب التي تدفع الناس إلى اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
ويمكن للأشخاص أن يختاروا الأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين، وعادة ما يفعلون ذلك لعلاج مرض الاضطرابات الهضمية.
ويجب الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح، مثل المعكرونة والحبوب والخبز والأطعمة الأخرى مثل الشعير والشعير وصلصة الصويا والبسكويت والمكسرات المحمصة والفشار والكسكسي.
أعراض الاضطرابات الهضمية:
تشمل أعراض الاضطرابات الهضمية الشائعة، ما يلي:
- ألم المعدة.
- الانتفاخ.
- إعياء.
- فقدان الوزن.
- طفح جلدي.
- إسهال.
- فقر دم.
- إمساك.
أطعمة تقي من الاضطرابات الهضمية:
ويقدم الخبراء مجموعة من الأطعمة، التي يمكن لشخص أن يتناولها خلال ابتاعه نظاما غذائيا، وتكون خالية من الغلوتين، للمساعدة في إدارة الأعراض السلبية والحالات الأخرى المرتبطة بوجود الغلوتين في الطعام.
ويعتبر الاستهلاك المتوازن للطعام بشكل عام ضروري للحفاظ على صحة الجسم.
ومع ذلك، يجب على المرء أيضًا أن يكون على دراية بأجسادهم والبحث عن أي علامة على الحساسية أو الأمراض الكامنة، وبالتالي يجب الانتباه إلى الطعام الذي يتناولونه.
وجاءت تلك الأطعمة على النحو التالي:
1- المكسرات والبذور:
هذه مصدر غني بمضادات الأكسدة وخالية من الغلوتين، ويمكنك تضمين المكسرات والبذور مثل بذور عباد الشمس وبذور الكتان وبذور الحلبة وبذور اليقطين واللوز والجوز والكاجو، وغيرها في نظامك الغذائي الخالي من الغلوتين.
2- منتجات الألبان:
تعتبر منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي العادي والحليب العادي مصدرًا غنيًا للكالسيوم، وهو أمر مهم لصحة العظام ونمو الخلايا. علاوة على ذلك، فهي خالية من الغلوتين ويمكن تناولها في نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
3- الفواكه والخضروات:
جميع الفواكه والخضروات مثل التفاح والبرتقال والموز والبروكلي والسبانخ واللفت، إلخ، طبيعية وخالية من الغلوتين وآمنة للاستهلاك.
4- الأسماك واللحوم:
أنواع الأسماك واللحوم مثل الدجاج والسلمون ولحم البقر ولحم الخنزير والتونة والرنجة خالية من الغلوتين، ويمكن أن تضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي.
علاوة على ذلك، يمكن أن تكون الأسماك مصدرًا غنيًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
5- الأعشاب والتوابل:
يُسمح باستهلاك جميع البهارات والأعشاب في نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
بصرف النظر عن كونها خالية من الغلوتين، فإن العديد من التوابل والأعشاب مثل الريحان والنعناع والقرفة والكركم يمكن أن تفيد الصحة، لأنها غنية بمضادات الأكسدة ولها خصائص مضادة للالتهابات.
نصيحة:
مهما كان نوع الطعام الذي تشتريه، تأكد من التحقق من الملصقات الغذائية فقط للتأكد من وجود محتوى خالٍ من الغلوتين.