اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المريء يعد هذا المرض من أمراض المعدة والتي تزعج صاحبها، مما يجعله يبحث عن العلاج والأسلوب الأنسب للتعافي من هذا المرض والحد من أعراضه مثل الشعور بعد الراحة وحرقان المعدة.
أسماء أدوية لعلاج ارتجاع المريء
تتعدد أنواع الأدوية التي تعمل على علاج هذا المرض ولكل دواء خواص ومميزات تجعله مختلف عن غيره، ولهذا فإن الدواء الذي يناسب حالة شخص ما قد لا يناسب حالة شخص آخر، وفيما يلي سنعرض لكم بعض أسماء الأدوية التي تلعب دور هام في علاج هذا المرض.
مضادات الحموضة التي تعمل على تعديل الوسط الحمضي للمعدة وتتميز هذه الأدوية بتأثيرها الفعال في علاج هذه المرض مثل:
- أكياس مالوكس Maalox: من أكثر الأنواع انتشارًا والتي تستخدم عن طريق الأكياس للتعافي من هذا المرض.
- رولايدز وميلانتا.
- مضادات لمستقبلات الهستامين الثاني التي تقوم بدورها بتثبيط إنتاج خلايا جدار المعدة للأحماض مثل:
نيزاتيدين
فاموتيدين
أدوية سحرية لعلاج هذا المرض.
أوبرازول.
أوميز.
اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المرئي للحامل
يوصى الأطباء المرأة الحامل على تجنب أدوية الحموضة التي تحتوي على عنصر الصوديوم، في حين أن الأدوية التي تحتوي على عنصري الكالسيوم والمغنسيوم يعتبروا خيارًا جيدًا لها.
مع مراعاة الابتعاد عن أدوية الحموضة التي تحتوي على عنصر المغنسيوم في آخر ثلاثة شهور للحمل وفيما يلي أسماء بعض الأدوية التي تناسبها:
- مضادات الحموضة التي لا تتطلب وصف من الطبيب مثل: “Maalox,Rolaids,Tums”.
- مضادات الهستامين 2 مثل: “رانتيدين وفاموتيدين وسميتيدين، نيزاتيدين”.
- مثبطات مضخة البروتون مثل: أوميبرازول وبانتوبرازول ولانسوبرازول وإيزوميبرازول، ورابيبرازول.
أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات
أسباب مرض ارتجاع الريء
وللمزيد من الإفادة في موضوع “اسماء أدوية لعلاج ارتجاع المريء” سنتعرف معًا على هذا المرض وأسبابه. يعد هذا المرض من أمراض المعدة والتي يتسبب في ارتداد الطعام وحمض المعدة إلى المرئي بسبب حدوث ارتخاء في الصمام الموجود بين المعدة والمرئي مما يؤدي إلى ضيق المرئي والتأثير على الحجاب الحاجز. وهذا يشعر المريض بتواجد الحمض في الحلق وصعوبة البلع، وانتفاخ بالبطن وغيره من الأعراض.
أوضاع وأمراض تؤدي ارتجاع المرئي
- النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
- قرحة المعدة.
- الإفراط في تناول الطعام دون حاجة.
- تناول القهوة والشاي والمياه الغازية بكميات كبيرة خلال اليوم.
- السمنة وزيادة الوزن.
- تناول الكحوليات.
- تناول بعض الأدوية قد تتسبب في ظهور هذا المرض مثل الكورتيزون والأسبرين.
- الإفراط في تناول الثوم والبصل والأطعمة الحمضية والنعناع والفلفل يزيد من هذا المرض.
أعراض ارتجاع المرئي
- صعوبة الابتلاع.
- حرقان بالمعدة.
- الشعور بحمض في الحق.
- ألام بالحلق والصدر.
- سعال مزمن قد يصاحبه بلغم.
- التهاب الحنجرة وبحة الصوت.
إرشادات التخلص من مسببات المرض
غالبا ما يقوم الطبيب بتوجيه النصح إلى المريض إلى ضرورة اتباع هذه الإرشادات قبل وصف اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المرئي والتي تتمثل فيما يلي:
- عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
- عدم تناول السوائل قبل النوم مباشرة.
- التخلص من السمنة.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية والمخللات والفواكه الحمضية والأطعمة الحراقة.
- لابتعاد عن تناول الشوكولاتة والشاي والقهوة وغيرهم من المنبهات.
- يفضل شرب الماء عند الشعور بالحرقة.
- يستحسن البقاء جالسًا بعد تناول الطعام.
- من الأفضل رفع الرأس عن مستوى الجسم عند النوم.
- يفضل ارتداء الملابس الواسعة والبعد عن الملابس الضيقة.
- تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة وخفيفة خلال اليوم.
مشروبات لعلاج ارتجاع المرئي
إذا كنت تعاني من هذا المرض سنعرض لك بعض المشروبات التي تساعد على علاجه بالإضافة إلى ما تم عرضه من اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المرئي :
- شاي البابونج: يعد من أفضل الأعشاب على الإطلاق لتهدئة المعدة والمرئي، حيث يعمل على تقليل التهاب أغشية الجهاز الهضمي المخاطية وتنظيم حركة الأمعاء ويمكن تناوله من 3 إلى 4 مرات خلال اليوم.
- كبسولات الزنجبيل: ينصح الأطباء بتناول هذه الكبسولات بصفة مستمرة خاصة لمرضي ارتجاع المرئي، حيث تعمل على تنظيم معدل الأحماض الموجودة بمعدة الإنسان.
- بذور الشمر: عند مضغ بذور الشمر بمقدار نصف معلقة بعد تناول طعام دسم، فهذا يساعد على تقليل ارتجاع المعدة والتهدئة من أي اضطرابات تحدث بالجهاز الهضمي.
- اليانسون مع اللافندر : يعد مزج اليانسون مع اللافندر من الخلطات القوية التي تساعد على التخلص من هذا المرض، ويتم تحضيره بسكب الماء المغلي إلى معلقة صغيرة من اليانسون ونصف معلقة من اللافندر المقطر، مع مراعاة تغطية المشروب وتركه حتى يدفئ للحصول على أفضل النتائج.
- القرفة والحبهان: ينصح الأطباء بإضافة القرفة والحبهان عند طهي الطعام للتقليل من دسامته، مما يعمل على التقليل من أعراض هذا المرض.
- خل التفاح: يعد خل التفاح علاج فعال لهذا المرض، حيث يطلق عليه خل الأعشاب لاحتوائه على “الميرامية والزعتر والروز ماري، والنعاع” ويتم تحضيره بإضافة معلقة صغيرة منه.
علاج ارتجاع المريء في الطب النبوي
يعد هذا الطب من أشكال الطب التي لاقت قبولًا كبيرًا على مر الأزمنة والتي تم أخذها من الأحاديث النبوية. وفي هذا الطب يتم الاعتماد على الأعشاب والحجامة في علاج كثير من الأمراض ومن ضمن هذه الأعشاب:
- الحبة السوداء: يتم غلي الماء ثم يتم وضع الحبة السوداء بمقدار معلقة صغيرة لكل كوب ماء، ويترك لمدة ربع ساعة ثم يشرب دافئًا. ينصح بتناوله بعد الأكل أو فور ظهور أعراض هذا المرض.
- المليسة: يوضع كوب من الماء على النار مضاف إليه 2 معلقة من عشب المليسة ويترك حتى الغليان، يتم رفعه من على النار بعد ثلاث دقائق من الغليان ويتم تناوله دافئ ثلاث مرات في اليوم بعد تناول الطعام للحصول على أفضل النتائج.
- العرقسوس: يطحن العرقسوس بالخلاط الكهربائي، ثم تضاف معلقة صغيرة من العرقسوس المطحون إلى كوب من الماء المغلي، ويغطى جيدًا ويترك لمدة لا تقل عن 15 دقيقة يتم تناول المنقوع ثلاث مرات في اليوم للحصول على نتيجة سريعة.
- الزعتر البري: ينقع معلقة صغيرة من الزعتر في الماء المغلي ويغطى جيدًا ويترك لمدة 15 دقيقة ويتم تناوله وهو دافئ. وينصح بتناول المنقوع ثلاث مرات يوميًا لمدة شهر لعلاج هذا المرض وأعراضه.
مراحل علاج ارتجاع المرئي
يتبع الطبيب لعلاج هذا المرض مراحل محددة يتدرج فيها على حسب شدة المرض واستجابة المريض للعلاج والتي تتمثل فيما يلي:
- المرحلة الأولى: تغيير نمط حياة المريض.
- المرحلة الثانية: وصف مضادات الحموضة التي لا تتطلب استشارة الطبيب.
- المرحلة الثالثة: البدء في خطة علاج دوائي وفيها يقوم الطبيب بترشيح “اسماء ادوية لعلاج ارتجاع المرئي” لفترة محددة.
- المرحلة الرابعة: والتي تتمثل في العلاج الدائم عند تكرر الأعراض وتتبع هذه الطريقة في الحالات الصعبة.
- مرحلة التدخل الجراحي: يلجأ الطبيب لهذه الطريقة في حالة فشل المريض في تغيير نمط حياته وعدم قدرة الأدوية في التغلب على المرض والسيطرة على أعراضه.
كم تستغرق فترة علاج ارتجاع المرئي
تختلف فترة علاج هذا المرض باختلاف الأعراض التي يعاني منها المريض وشدة الحالة، وهذا يتوقف على تشخيص الطبيب المباشر للحالة. فتوجد حالات بسيطة تحتاج إلى استخدام العلاج عند اللزوم فقط مع ضرورة تغيير نمط حياة المريض.
لكن في الحالات المتوسطة والشديدة فإن الأمر يستلزم أخذ الدواء بشكل منتظم، فقد تتراوح مدة العلاج من 8-12 أسبوع وتتوقف هذه المدة على مدي استجابة المريض للعلاج. وقد يتم إضافة من 8-12 أسابيع أخرى في حالة استمرار الأعراض بعد انتهاء فترة العلاج الأولى، وقد يستلزم الأمر في بعض الأحيان اللجوء إلى التدخل الجراحي.
