ما تخفيه لنا النجوم، رواية رومانسية شديدة النعومة من تأليف الكاتب الأمريكي الشاب جون جرين، تلقفتها السينما الأمريكية لتصنع منها فيلما حميما يحمل نفس العنوان، العنوان الأصلي للرواية يعني ” الخطأ في أقدارنا ” وتم ترجمته إلى ” ما تخبأه لنا الأقدار ”
هيزل
هيزل مراهقة بالسابعة عشرة تعاني من انتشار مرض سرطان الغدة الدرقية برئتها، هيزل تنتظر الموت منذ سن الرابعة عشرة نظرا لحالتها التي وصلت للمستوى الرابع من المرض، وهو مستوى من السرطان لا تفلح معه العلاجات.
بمعجزة ما يستجيب جسد هيزل لعلاج جديد لم يفلح مع مصابين غيرها، فترى هيزل بارقة أمل في نفق مرضها، ويدفعها والديها لحضور جلسات لمراهقين مصابين بالسرطان، حيث يمكن أن تخفف تلك الجلسات الجماعية من وطأة المرض عليها.
أوجستس
أوجستس مراهق يعاني من سرطان العظام، تم بتر قدمه المصابة، ويعيش بقدم صناعية، ويلتقي بهيزل في جلسات العلاج الجماعي ويتقرب منها، ويصبحا صديقين حميمين يتبادلان الروايات والرسائل.
المحنة الإمبراطورية
المحنة الإمبراطورية رواية كان قد أهداها أوجستس لهيزل، تتكلم المحنة الإمبراطورية عن فتاة لم تتجاوز الثامنة تموت بمرض سرطان الدم، ولا تتحدث الرواية عن باقي الشخصيات، يقرر كل من أوجستين وهيزل زيارة مؤلف المحنة في منزله في أمستردام لمعرفة مصير باقي الشخصيات.
يذهب كلا من اوجستس وهيزل لأمستردام بدعم من جمعيات تحقيق أمنيات الشباب المصاب بالسرطان، ويقابلا الكاتب الفظ السكير الذي يطردهما من منزله ولا يخبرهما عن مصير بقية الشخصيات.
رحيل أوجستس
يرحل أوجستس عن العالم بسبب عودة انتشار المرض بجسده مجددا، ويخبر هيزل أنه يحبها ويتمنى أن لا تنساه، وأن لا تحزن لموته وتتمتع بحياتها قدر الإمكان.
يصل لهيزل خطاب رثاء كان قد كتبه أوجستس قبل رحيله وأرسله إليها، تقرأ هيزل الخطاب وتمتن لرحيل أوجستس عن الحياة دون ألم وهي تحبه.
يصل خطاب أوجستس إلى هيزل عبر مؤلف رواية المحنة الإمبراطورية الهولندي، ذلك الذي جاء خصيصا من أمستردام ليبلغ هيزل بمصائر الشخصيات في روايته، ويخبرها أن الفتاة في الرواية التي رحلت عن العالم بمرض السرطان في عمر الثامنة هي أبنته.