يعاني الكثير من الناس من الأكزيما الدهنية، وهي أحد أنواع الأكزيما، والتي يجهلها الكثير من الناس، وقد تكون لها مضاعفات خطيرة، لذ يجب التعرض لبيب جلدية مختص، ليتابع الأمر ويعالجه بالطرق الطبية الخاصة بها، وقد تصيب الصدر والبطن وفروة الرأس والظهر والكاحل.
ما هي الأكزيما الدهنية؟
الأكزيما الدهنية نقلا عن موقع (ongymyhealth)، ولها أسماء عديدة معروفة مثل الصدفية الدهنية، و التهاب الجلد الدهني، وألزهم، وغطاء المهد، والأكزيما الدهنية عبارة حالة وراثية، و أيضا عبارة عن التهاب جلدي مزمن يصيب التشقق والاحمرار، ولكن ما يلبث أن يزول ويتلاشى وقد يؤدي إلى حفر في الجلد، وأحيانا تشقق الأظافر، وتكون عند الأشخاص ذوي البشرة الغامقة على شكل بقع بيضاء فاتحة، وتكون مرئية بشكل واضح، وأكثر مكان تظهر عليه الأكزيما الجلدية أو الصدفية الجلدية هي فروة الرأس إذ تكون على شكل حبوب حمراء واضحة يمكن رؤيتها بسهولة، ولكن يمكن أن تظهر وراء الأذنين أو على الحاجبين، أو على الصدر والظهر، وتكون الأكزيما الدهنية حالة مزمنة ولكن يمكن معالجتها، كما يمكن السيطرة عليها، إذا ما تم مراجعة طبيب جلدي مختص.
ما هي أعراض الأكزيما الدهنية أو الصدفية الدهنية؟
إذا ظهرت لدى الشخص بعض هذه الأعراض فيمكنه أن يتنبأ بأن الحالة التي معه هي أكزيما دهنية، أو صدفية دهنية، ومن هذه الأعراض نذكر التالي:
- وجود جلد متقشر أو قشرة في بعض الأماكن من الجسم مثل فروة الرأس أو الحاجبين أو حتى الشارب.
- ظهور بقع دهنية مترافقة مع بقع صفراء وبيضاء اللون، تظهر في أماكن عديدة من الجسم مثل جانبي الأنف
- والرمشين
- وفروة الرأس والحاجبين والجفون والصدر الفخذ ومنطقة ما تحت الثدي.
- أعراض حكة واحمرار في الأماكن المصابة مترافق مع حرقة.
- حساسية والتهاب تظهران في فروة الرأس، ذلك لأنه تنشط الجراثيم والفطريات المختلفة في هذا المكان المصاب.
متى تكون الأكزيما الدهنية خطيرة؟
- حدوث اضطراب في تناول الطعام.
- ظهور صدفية.
- حدوث ضعف في جهاز المناعة.
- قد تحدث حالات نفسية
- قد تحدث حالات عصبية.
- أمراض الشلل الرعاش.
أسباب الأكزيما الدهنية
هناك أسباب عديدة لظهور الأكزيما الدهنية نذكر منها:
- التوتر والقلق المستمرين والضغوطات النفسية المستديمة.
- الإسراف في تناول السكريات والمواد الكربوهيدراتية أو حتى الإسراف بتناول الشوكولا والمكسرات والمواد الدهنية قد يكون عاملا مسببا لظهور الأكزيما الدهنية.
- الأمراض الداخلية التي تصيب الجهاز الهضمي قد تسهم في ظهور الأمر أو تفاقمه.
- السهر لأوقات طويلة وعدم النوم المبكر.
- قد يحدث اضطراب في الغدد الدهنية الجلدية.
- إهمال النظافة وبالذات فروة الرأس قد يكون عاملا لذلك.
- نقص الفيتامينات والأملاح والمعادن.
- خلل في الجهاز المناعي.
- أسباب تتعلق بالمناخ.
- استخدام بعض الأدوية غير المناسبة للجسم.
- الجاروسية، بالإنكليزية(Miliarria)، أو ما يسمى طفح العرق أو حمو النيل، أو الدخنية، أو حصف الحر، وهو مرض جلدي يظهر إثر إصابة الجسم بالحرارة وعدم قدرة العرق على الخروج مما يؤدي إلى ظهور بثور حمراء مترافقة مع حكة ووخز، وقد يؤدي أيضا ذلك المرض إلى ظهور الأكزيما الدهنية.
نصائح عامة تخص مرضى الأكزيما الدهنية والعلاج الصيدلي
بما أن السبب الرئيسي للأكزيما الدهنية وراثي لذا لا يمكن التخلص منها بشكل نهائي، ولكن يمكن الحد من أعراضها، ومن هذه الإجراءات التي يمكن للمريض أن يتبعها:
- التوسط باستخدام المنظفات والشامبوهات الخاصة لأجل فروة الرأس، فالإقلال من التنظيف قد يؤدي إلى ظهور الأكزيما بشكل أكبر وكذا الإفراط بالتنظيف.
- زيادة تناول الخضار والفواكه الطازجة.
- اختيار الشامبو المناسب لفروة الرأس لأن اختيار نوع غير مناسب قد يفاقم الأمر، لذا عند انتقاء الشامبو الخاص بك يجب مراعاة ما يلي:
- يجب أن يحتوي الشامبو على مركبات القطران، لأن المواظبة على غسل فروة الرأس بهذا الشامبو بالنسبة إلى الشخص المصاب، ولمدة يومان في الأسبوع قد يخفف من أعراض الأكزيما الدهنية.
- إذا احتوى الشامبو على مركبات الكبريت أو مركبات أو السالينيوم سلفاسيد قد يكون جيدا لتخفيف أعراض الأكزيما الدهنية ولكن الإسراف في استخدامه قد يزيد الأمر سوءا، كما أنه يؤدي إلى تساقط الشعر، وهذه الأنواع غالبا تستخدم للتخلص من قشرة الرأس.
- الصابون غير مناسب لفروة الرأس، بالذات لمرضى الأكزيما الدهنية، لأنه قد يسبب ترسب رواسب قلوية تفاقم الأمر عند المريض، ولكن إذا اضطر الشخص إلى استخدام الصابون فلا بد من غسل فروة الرأس جيدا بالماء.
- انتقاء أنواع الشامبو التي تحتوي على الساليسيليك قد يكون مناسبا.
- تستخدم أنواع الشامبو التي تحتوي على مركبات الكورتيزون السائلة، تحت إشراف طبيب جلدي مختص، قد يكون مفيدا للمرضى اللذين يعانون من حكة واحمرار في فروة الرأس.
اقرأ ايضا: أقراص achtenon لتحسين حركة العضلات و علاج الشلل الرعاش
علاج الأكزيما الجلدية في المنزل أو باستخدام الطب البديل
يقدم الطب البديل حلا قد يكون جيدا ومريحا للمرضى اللذين يعانون من الصدفية أو الأكزيما الجلدية، فهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها من المنزل، ومن هذه الطرق:
- الخلة البرية: تحتوي الخلة البرية على كمية كبيرة من الزولارين (ميتوكس زورالينا)، وهذه المادة توقف تكاثر الخلايا وتبطئ انقسام خلايا الجلد التي تسبب القشور، حيث تدهن المنطقة المصابة في خلاصات أو زيوت الخلة البرية، ثم تدلك ويستحب الجلوس في للشمس بعدها.
- الفلفل الأحمر: يحتوي الفلفل الأحمر على كمية كبيرة من الكابايسين(Capsaicin) الذي يحتوي بدوره على الزوستركس Zostrix والكابزاسين-ب(Caapzasinp) وهو بذلك مفيد في حالات جفاف الجلد، وبرغم اللسعة الحكة الإحساس بالحرق الذي يسببه الفلفل الأحمر مكان الدهان به ألا انه فعال في تقلقل القشور التي تكونها الصدفية، يستعمل الفلفل الأحمر طازجا بدهان مكامن الصدفية به، أو يؤخذ ويجفف ويصنع منه كريم بإضافة القليل من عسل النحل ويوضع مكان الصدفية.
- حشيشة الملائكة: تحتوي على الزورالين Psoralens ويمكن دهن مكان الأكزيما الجلدية بها ثم التعرض لأشعة الشمس، وتأتي النتيجة أسرع إذا أضيف إليها عصير قشور الحمضيات، مثل البرتقال أو الليمون.
- الأفوكادو: تدعك القشور المكونة من الأكزيما الجلدية بالأفوكادو المهروس أو قطعة من القشرة الداخلية، فهو مرطب لجفاف الأكزيما ومريح للجلد.
- الجوز البرازيلي: يحتوي على زيت غني بفيتامين هـ المضاد للأكسدة، ومادة السيلينيوم، وهو ملطف مريح ومسكن للجلد، ويستخدم خاصة في الأكزيما الجلدية التي فوق المفاصل ليساعد على سهولة حركتها.
- البابونج: يستخدم البابونج لعلاج جفاف الجلد المصاحب للأكزيما الدهنية، وكذلك الحساسية التي قد تنشأ منها، ويحتوي البابونج على الفلافونديرات(Flavonoids)، المضادة للالتهاب، فيسبب البعض من الحكة أو الحساسية عند بعض الأشخاص، فكن على حذر إذا حدث ذلك.
- الكتان: يحتوي زيت بذرة الكتان على عدة أحماض مفيدة، في علاج الصدفية مثلا أحماض اللينولينيك، والاوكسانبتانويك التي أثبتت الأبحاث أنها تعالج الأكزيما الدهنية.
- العرق سوس: الدهان به في حالة الأكزيما الدهنية أفضل من دهان الكورتيزون، حيث أه يحتوي على حمض GA الذي يعمل أفضل من الكورتيزون على الجلد، توضع خلاصة عشب العرق سوس مباشرة على المنطقة المصابة وتغطى بالشاش.
اقرأ أيضا سعر دواء الليرجيل allergyl مضاد للحساسية واعراض السعال
يصاب الكثير من الناس بالأكزيما الدهنية، أو الصدفية وأياً كان سببها فإن علاجها المبكر قد يحد من أعراضها أو قد يزيلها.