أشهروا السكاكين تعبير أمريكي قديم دارج، كان يستخدم على نظاق واسع ببدايات الولايات المتحدة المبكرة بين عصابات الشوارع، حيث كانت الولايات لازالت تحت رحمة العصابات مختلفة الجنسيات، تلك التي لا تعترف بالقانون بقدر اعترافها بالقوة.
أشهروا السكاكين
على غرار القوانين القديمة بالولايات المتحدة الأمريكية، تقدم السينما الأمريكية فيلمها الجديد أشهروا السكاكين، بنفس منطق القوة القديم، حيث لا مجال للقانون أو المنطق، ولا مجال للمهاجرين، وكل شيء يجب أن يعود إلى الرجل الأبيض صاحب الحق الوحيد.
ثرومبي
ثرومبي ملياردير أمريكي طاعن في السن، يعاني من مشاكل صحية سوف تقضي على حياته لا محالة، ثرومبي روائي وصاحب دار نشر عملاقة، ويعمل لديه كل أسرته في إدارة ثروته الضخمة، ويطمح الجميع بوراثته بعد موته الحتمي الوشيك.
يقرر الملياردير العجوز بحفل عيد ميلاده الثمانين اعفاء جميع أفراد أسرته من مناصبهم ووظائفهم لديه في الدار، يثور الجميع لقراره هذا، الذي سيحرمهم من مميزات مالية خارقة، ويهدده بعضهم بالقتل أن تجرأ وفعل، بالصباح التالي يفارق ثرومبي الحياة مقتولا.
بلانك
بلانك محقق خاص مخضرم بقضايا القتل، يظهر صبيحة يوم قتل الملياردير العجوز، هكذا فجأة، دون أن يدعوه أحد، أو يستأجره أحد، أو يعلم أحد حتى أن ثرومبي فارق الحياة بمكتبه ليلا مقتولا.
يحقق بلانك مع الجميع، دون أن يدين أحدا بعينه، ويرضخ الجميع لستجواباته للخلاص من تلك القضية المعقدة، والحصول على وصية الإرث التي تركها ثرومبي.
مارتا
مارتا مراهقة لاتينية مهاجرة إلى الولايات المتحدة مع عائلتها، مارتا تعمل مرافقة شخصية للملياردير العجوز، ترافقه منذ استيقاظه حتى منامه، وتشاركه أدق أسراره، ويثق بها الرجل ويحبها للحد الذي يوصي فيه لها بعد موته بثروته.
تنقلب العائلة على مارتا وتتهما أنها أغوت العجوز للحصول على ثروته، وأنها هي من قتلته، وينتهي الفيلم بمارثا وهي تقف بشرفة القصر الذي أصبح من حقها والجميع خارج القصر تحت الشرفة.