مع دخول عام دراسي استثنائي على الأبواب، بات أولياء الأمور أمام معضلة رئيسية وبحاجة ماسة إلى تقوية المناعة لدى الأطفال بسرعة كبرى، حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بأمراض عديدة وأبرزها فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” أو نزلات البرد والإنفلونزا.
ويرصد موقع “تايمز نيوز ناو” عدد من الأطعمة، التي ينبغي أن يضعها أولياء الأمور في اعتبارهم ضمن نظام طفلهم الغذائي، للمساعدة في تقوية المناعة ضد أي عدوى يمكن أن يتعرضوا لها مع عودة الدراسة.
يمكن أن يكون للنظام الغذائي الصحي تأثير عميق على الصحة العامة لطفلك، ويحتاج الأطفال إلى أطعمة مغذية للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي، وتجنب بعض المشكلات الصحية.
وينبغي أن يتأكد كل ولي أمر من أنه يقدم لطفله أطعمة أكثر صحة، يمكنها أن تعزز المناعة وتقيه من أي عدوى قد يتعرض لها وبالأخص عدوى الجهاز التنفسي.
وتأكد من أنك تقدم لطفلك الأطعمة الأكثر صحة لتعزيز مناعته والوقاية من العدوى.
أطعمة تقوي المناعة
ويقدم الموقع 3 أطعمة يقترحها مادهوري رواي، إخصائي التغذية العلاجية، على كل أب وأم يمكن إضافتها إلى نظام الطفل الغذائي يوميا، للمساعدة في تقوية المناعة، أثناء موسم عودة الدراسة.
وجاءت تلك الأطعمة على النحو التالي:
1- اللوز:
ينبغي أن يبدأ طفلك في الصباح دائمًا بجرعة يومية من اللوز المنقوع.
قديما، استهلك الهنود دائما اللوز لفوائده المتوقعة في الوزن والذاكرة وغيرها من مجالات الصحة.
لكن، ينبغي أن تعلم أن اللوز هو أيضًا غذاء جيد لتقوية المناعة، خاصة وأن اللوز غني بفيتامين هـ، الذي يعمل كمضاد للأكسدة لدعم وظيفة المناعة الرئوية.
ومن المعروف أيضًا أن فيتامين (هـ) يوفر الحماية من العدوى، التي تسببها الفيروسات والبكتيريا.
علاوة على ذلك، يحتوي اللوز أيضًا على نسبة عالية من النحاس، مما يساهم في الأداء الطبيعي لجهاز المناعة.
ويعتبر اللوز أيضًا مصدرًا رائعًا للزنك، والذي يُعرف عنه أنه يلعب دورًا مركزيًا في الجهاز المناعي وهو ضروري للتطور الطبيعي ووظيفة الخلايا التي تبني المناعة الفطرية.
اللوز مصدر للحديد، ويلعب الحديد دورًا مهمًا في تكاثر الخلايا المناعية ونضجها، وخاصة الخلايا الليمفاوية، التي ترتبط بتوليد استجابة محددة لأي عدوى.
2- مزيج الزنجبيل والنعناع والريحان والقرفة والعسل:
يطلق عليه المزيج السحري لتقوية المناعة في الثقافة الهندية التقليدية.
ويمكن صناعة هذا المزيج عن طريق مزيج الزنجبيل المطحون مع النعناح والريحان والقرفة والعسل، وتناول ملعقة أو أكثر يوميا.
يؤكد الخبراء أن هذا المزيج يعتبر أفضل علاج منزلي أو دواء لعلاج الحمى والبرد والتهاب الحلق.
يعمل المزيج السحري كمضاد للأكسدة، ويزيل السموم من الجسم، ويساعد في الهضم، ويعتقد أنه مفيد للأمعاء.
الاستهلاك المنتظم من هذا المزيج يمكن أن يساعد بالتأكيد في الحفاظ على مناعة الأطفال قوية.
3- الكركم:
يعتبر الكركم من أقوى التوابل الهندية، ويحتوي على عناصر غذائية مثل الكالسيوم والألياف والحديد والزنك وما إلى ذلك.
ومن المعروف أيضًا أن الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، التي يمكن أن تساعد في تعزيز المناعة.
علاوة على ذلك، يحتوي الكركم أيضًا على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا تزيد من تعزيز وظيفة المناعة في الجسم.
لذا تأكد من إعطاء أطفالك جرعة من الكركم كل يوم، ويمكنك إضافته إلى كوب الحليب الخاص بهم، أو تقديمه على مخفوق مثل النسكافيه أو اللاتيه، أو في كوب من الماء الفاتر – أيا كان شكل التقديم، مع إضافة العسل الطبيعي إلى المشروب حتى يكون محببا ومستساغا لدى الأطفال.