بفيلم the blind side المنقول عن أحداث حقيقية، تقوم ساندرا بولوك سيدة الأعمال الأمريكية بتغيير حياة مراهق أسود للأبد، حين تتبناه وتشرف على تربيته وتعليمه، فينتقل مايكل من حياة اليتم والشوارع، إلى الإلتحاق بأحد أعرق الجامعات، والأشتراك بأحد أشهر فرق كرة القدم الأمريكية.

الجانب الأعمى

يتناول الفيلم الأمريكي الجانب الأعمى أحداث حقيقية حدثت بالفعل، ويركز الفيلم على أن كل أنسان بحاجة للإهتمام، وأن ذلك الإهتمام قد ينقذه من حياة التشرد والجريمة والضياع، حين تتبنى سيدة أمريكية شاب أسود لا تعرف عنه شيئا سوى أنها رأته مرتين يهيم على وجهه في الشوارع.

بيج ماك

مايكل هو مراهق أسود يعيش مع احد أقاربه، ترفض والدته مساعدته لأنها تعاني من الإدمان، ووالده لا يعرف عنه شيئا منذ تركهم وهو صغير، وزوجة قريبه لا ترحب بوجوده في المنزل، حيث أنه ضخم للغاية ويتناول الكثير من الطعام.

مايكل مراهق لم يتخطى السابعة عشرة، ونظرا لضخامته المفرطه، وطوله الذي يتخطى المترين، أطلق عليه الجميع بيج ماك، وهو لقب لا يحبه ولا يرحب به، لآنه يذكره دوما أنه ليس مايكل، وإنما ذلك العملاق غير المرغوب من الجميع.

ساندرا بولوك

تشاهد ساندرا بولوك أيقونة الدراما الأمريكية التي قامت بدور السيدة العظيمة التي تبنت مايكل، تشاهد ساندرا مايكل للمرة الأولى وهو يجمع علب الفيشار التي تركها المشجعون بعد مباراة كرة قدم أمريكية كانت قد حضرتها لأن أولادها مشتركون بها.

بالمرة الثانية التي شاهدت ساندرا مايكل كان يهيم على وجهه بالشوارع بعد منتصف الليل، استوقفته تلك المرة وسألته عن سبب وجوده بالشارع في ذلك الوقت، أخبرها مايكل أنه ذاهب إلى المغسلة ليغسل بعض أغراضه.

أسباب قاتلة للبقاء

بعد أن رفضت السيدة العظيمة أسباب مايكل الواهية غير المقنعة أخبرها بصدق أنه كان يجمع علب الفيشار المتبقية ليأكلها لآنه ليس لديه مال، وأنه كان يتوجه للمغسلة للمبيت فيها حيث أنه أيضا ليس لديه منزل.

تعرض علية السيدة الكريمة أن يبيت ليلته تلك بمنزلها، وتخصص له بعد ذلك غرفة بالمنزل، ثم تستقدم معلمة لتعلمه القراءة والكتابة، وتدفعه لدخول الجامعة، وتشجعه على الإلتحاق بفريق كرة القدم الذي تشجعه.

قوة الإهتمام

تتغير حياة مايكل بالكلية، ويشعر أنه ينتمي لعائلة تلك السيدة حقا، وأن أبناءها أصبحوا أخوته فعلا، ويتفوق في دراسته ورياضته حتى يصبح شخص متفوق شهير.

قوة الفن

ألهم فيلم الجانب الأعمى العديد من الأشخاص على تبني الأبناء الأيتام أو من يعانون من الفقر الشديد، وحصلت السيدة الحقيقية العظيمة على تكريم بالفيلم وتكريم بالفعل، وأصبحت فيما بعد أحد رواد العمل الإنساني.