أعراض فيروس بي أو التهاب الكبد الفيروسي ب هي الأعراض الواضحة التي تحدث نتيجة انتقال دم أو سوائل أخرى من جسم المصاب إلى جسم شخص آخر انتقلت إليه العدوى وظهرت عليه أعراض المرض الذي ربما يكون مزمنا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الإصابة بسرطان الكبد مثله مثل فيروس سي تماما، ولمعرفة المزيد عن أعراض فيروس بي ندعوكم لمتابعتنا عبر موقع “ويكي مصر”.
فيروس بي
فيروس بي أو ما يطلق عليه Hepatitis B هو أكثر أنواع الفيروسات الكبدية انتشارا مع فيروس سي، حيث يصيب خلايا الكبد بهدف إحداث التلف بها مع تدمير الجهاز المناعي للجسم، ومن ثم تحدث الإصابة بتشمع الكبد أي إصابته بندبة دائمة، أو الإصابة بفشل الكبد في تأدية وظائفه الطبيعية.
فيروس B من الفيروسات المعدية التي تنتقل عن طريق ملامسة دم شخص مصاب بنفس الفيروس أو ملامسة أيًا من سوائل جسمه، بينما الإصابة الأصلية تحدث نتيجة تعاطي المخدرات أو تناول الكحوليات، أو بسبب الفيروسات.
ينقسم فيروس بي إلى نوعين أساسيين، حيث عدوى قصيرة الأجل تسمى ” التهاب الكبد الوبائي بي الحاد” وهي العدوى التي يمكن التخلص منها خلال 6 أشهر من الإصابة، أو “التهاب الكبد الوبائي بي المزمن” وهي عدوى طويلة الأمد ربما تستمر مدى الحياة عند بعض المصابين وتسبب لهم تليف الكبد.
تنتقل عدوى فيروس بي من خلال إعادة استخدام المعدات الطبية دون تعقيمها، أو مشاركة استخدام الأدوات الشخصية مثل أمواس الحلاقة وفرش الأسنان، وأدوات الطعام، وكذلك عبر العلاقة الحميمية، كما أن العاملين في المجال الطبي هم الأكثر تعرضا للإصابة بهذا الفيروس.
أعراض فيروس بي
تتشابه أعراض فيروس بي مع أعراض أمراض أخرى، ولذلك فإن الفحص المبكر بإجراء فحوصات الدم هو السبيل الوحيد لتشخيص الإصابة بالفيروس.
ومن الأعراض الواضحة للإصابة بالتهاب الكبد البائي والتي تظهر بعد الإصابة بـ 10 أسابيع ما يلي:
- ألم شديد في المفاصل والعظام.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالغثيان.
- ألم في أعلى يمين البطن.
- الإحساس بالقلق والاكتئاب.
- الإصابة بالحمى.
- تغير لون ورائحة البول.
- ميل الجلد والعينين إلى اللون الأصفر.
- القيء والإسهال.
علاج فيروس بي
لم يتم التوصل إلى علاج نهائي لفيروس بي ولكن هناك مجموعة من الأدوية التي بإمكانها إبطاء فرص الإصابة بالمضاعفات المتمثلة في تليف وسرطان الكبد، كما أن هذه الأدوية تعزز بقاء المصاب على قيد الحياة أطول فترة ممكنة في ظل إصابته بالعدوى المزمنة.
الإصابة بفيروس بي الحاد لا يتطلب علاج فقط ولكنه يحتاج توازن غذائي وشرب الكثير من السوائل لتعويض مضاعفات الإسهال والقيء مع التزام الراحة حتى يتمكن الجهاز المناعي من مقاومة العدوى بينما فيروس بي المزمن سيتطلب تناول أدوية مضادة للفيروسات.
أدوية فيروس بي ليس بإمكانها العلاج التام من الفيروس ولكنها ستحول بينه وبينه تطور نفسه داخل الجسم وسيتعين على المصاب تلقي العلاج طيلة حياته إذا ما كانت إصابته بالعدوى المزمنة.
ومن أدوية فيروس بي المستخدمة ما يلي:
- انترفيرون Interferon.
- تيلبيفودين Telbivudine.
- لاميبودين Lamivudine.
- إنتيكافير Entecavir.
- اديفوفير Adefovir.
- هيبسيرا Hepsera.
- تينوفوفير Tenofovir.
- إنتيكافير Entecavir
الوقاية من فيروس بي
- لقاح فيروس بي: تلقي اللقاح هو أولى سبل الوقاية من الإصابة بالعدوى الكبدية، بل ويمكن أخذ اللقاح بعد الإصابة بالفيروس خلال 12 ساعة فقط من حدوث العدوى حتى تتوقف مضاعفات المرض مع إمكانية الاستمرار في أخذ اللقاح على مدار 6 أشهر لتقوية جهاز المناعة الذي سيهاجم فيروس بي.
- تطعيم الأطفال: ينبغي الاهتمام بتطعيم الطفل من عمر يوم إلى شهر للأمهات المصابة بالفيروس حتى لا تنتقل العدوى للطفل خلال الولادة أو الرضاعة، وذلك خلال 12 ساعة من ودلاة الطفل، وهو ما ينطبق كذلك على العاملين في مجال الرعاية الطبية وللسكان المتواجدين في المناطق الموبوءة بالفيروسات.
- الابتعاد عن مصادر تلوث الدم: لأن الوقاية خير من العلاج، لذلك ينبغي عدم مشاركة الأدوات الشخصية لأفراد العائلة الواحدة حتى وإن لم تثبت إصابة أحد منهم بفيروس بي، مع مراعاة تغطية الجروح وعدم السماح لأحد بملامسة جروحك إلا في حال ارتدائهم القفازات .
- التخلص من المتعلقات الشخصية: لا ينبغي رمي المتعلقات الشخصية من المناديل الورقية أو سدادات الأذن أو الضمادات أو حتى الفوط الصحية في سلة المهملات المتواجدة بالغرف ولكن يتم وضعها في كيس بلاستيك ثم يغلق ويوضع في سلة المهملات للتخلص منها على الفور.