قرار تخريد السيارات الملاكي أقرته الحكومة المصرية خلال شهر يوليو الماضي، حيث أعلنت عنه نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، موضحة أن المبادرة من شأنها إحلال السيارات القديمة المتهالكة التي تعمل بالبنزين أو السولار بأخرى تعمل الغاز الطبيعي، ومن خلال السطور التالية يرصد موقع “ويكي مصر” أبرز المعلومات المتعلقة بتلك الاستراتيجية.
إحلال السيارات القديمة المتهالكة
- كشفت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أن مرحلة الإحلال الأولى تستهدف سيارات التجميع المحلي، بينما تشمل المرحلة الثانية سيارات مستوردة.
- يبلغ إجمالي تكلفة استراتيجية الإحلال نحو 1.2 مليار جنيه.
- مباردة الإحلال تستهدف السيارات المتهالكة التي مرّ على إنتاجها 20 عامًا فأكثر.
- تمنح الحكومة فترات سداد تصل إلى 10 سنوات.
- الفائدة تتراوح ما بين 3.5%، و5% من إجمالي قيمة السيارة.
- يتم تسليم السيارة القديمة واستلام أخرى جديدة، مع اعتبار قيمة الأولى مقدم للثانية.
- أشارت وزيرة الصناعة والتجارة، إلى أن هناك احصائية أجرتها الوزارة كشفت عن وجود مليون سيارة متهالكة تحتاج إلى الإحلال.
- في الأول من يناير لعام 2021 سيتم الإعلان عن السيارات التي سيتم الإحلال بها، من خلال فعالية معرض يناير، وسيتم عرض نماذج سيارات وشركات البترول.
- يبدأ قسط السيارة الجديدة من 1500 جنيه مصري شهريَا.
- إجراءات الاستبدال والاستلام تستغرق مُهلة زمنية تصل إلى 10 أيام كحد أقصى.
- إحلال السيارات القديمة سيكون عبارة عن استبدالها بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الوقود العادي.
- يتم تصنيف المرحلة الأولى للإحلال كالتالي:
تخريد السيارات الملاكي
أعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية عن استراتيجية تخريد السيارات القديمة، وتستهدف المرحلة الأولى منها إحلال 250 ألف سيارة باختلاف الأنواع سواء ملاكي أو أجرة، علاوة على الميكروباص.
في بداية الإعلان عن الاستراتيجية لما تشر جامع إلى إدراج الملاكي تحت مظلة استراتيجية الإحلال في المرحلة الأولى، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ضم السيارات الملاكي.
سيتم تنفيذ خطة الإحلال على مدار عام 2021 بإجمالي 70 ألف سيارة من عدد السيارات التي تسعى الحكومة إلى تحويلها. وتقتنص السيارات الملاكي والأجرة حصة تصل إلى نحو 55 ألف سيارة من إجمالي السيارات المستهدف تحويلها. بينما يستحوذ الميكروباص على 15 ألف سيارة.
خطوات استبدال السيارة القديمة
لم تعلن الحكومة حتى الوقت الحالي عن تلك التفاصيل، وسيتم الإفصاح عنها في النصف الثاني من شهر يناير 2020، أي بعد تدشين معرض يناير الذي ذُكرت تفاصيله في السطور السابقة. أما فيما يتعلق بالشروط الواجب توافرها في العميل، ستكشف الحكومة عنه مع بداية عام 2021.
مميزات تحويل السيارات للغاز الطبيعي
حرصت الحكومة على إحلال السيارات القديمة المتهالكة حفاظًا على المظهر الحضاري للشارع المصري، واختيارها الغاز الطبيعي بالتحديد كوقود للسيارة لم يكن هباءً بل له العديد من الأسباب التي تكمن في مزايا استخدام ذلك الوقود وتتلخص في السطور التالية:
- يقلل من مستوى الانبعاثات الكربونية الموجودة في الهواء نتيجة العادم الذي يخرج من السيارات التي تعمل بالسولار أو البنزين.
- أقل تكلفة على المستهلك المصري، حيث إنه يوفر لها مصاريف البنزين بمقدار النصف تقريبًا.
- الغاز الطبيعي يحافظ على عمر المحرك، على عكس الشائع عنه وهو إفساده للمحرك، حيث يحتوي على نسبة أوكتين أعلى من التي متوفرة في البنزين.
عيوب السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي
على الرغم من المزايا التي تتوفر في الغاز الطبيعي كوقود للسيارات إلا أنه يحوي بعض العيوب الطفيفة أبرزها:
- أسطوانة الغاز الطبيعي كبيرة ولذلك تستحوذ على جزء كبير من مساحة الشنطة الخلفية.
- في حال تم تصميم سيارات للعمل بالغاز الطبيعي سيتم التخلص من مساحة الإسطوانة، عن طريق تخصيص مكان محدد لها.