بعض الأشخاص يعانون من مرض البرد في الشتاء في جميع أنحاء العالم. ويبحثون عن علاج لأعراضه المشهورة التي تشمل كل من إرتفاع درجة الحرارة، والسعال، وسيلان الأنف، والصداع.. إلخ. وهناك بعض من الأخطاء الشائعة التي يقعون فيها والتي ربما تزيد من المرض، سنذكرها في السطور القادمة.

 

ممارسات خاطئة أثناء علاج البرد

علاج مرض البرد يحتاج الحذر واستشارة الطبيب
علاج مرض البرد يحتاج الحذر واستشارة الطبيب

1-  أن تشتري الكثير من الأدوية بدون أن تراجع الطبيب 

يتجه مباشرة المريض إلى الصيدلية ويطلب مجموعة من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية كتبها الطبيب، وقد يعرّض ذلك المريض إلى إرهاق جسدي شديد بتفاعلات غير ضرورية كان يمكن تجنبها بالكامل لو تم استشارة الطبيب.

2-  أن تستخدم بإسراف الأقراص المعالجة لألم الحلق 

مع بدء مرض البرد يشتري المريض الكثير من الحبوب المهدئة المحلّاة ليعالج آلام الحلق دون حذر، ويعرض نفسه بضرر مباشر يلحق بأسنانه، لذلك من الأفضل استخدام المشروبات الساخنة لتخفيف حدّة الآلام.

3-  المبالغة في تنظيف الأنف 

ينسى الكثير المرضى التعامل برفق مع الأنف المتضرر، والتمخط الشديد يجعله يضغط بصورة قوية على الأنف ما يضغط على الفيروسات المخاطية داخل الأنف تؤدي إلى سيلان أقوى قد ينتهي بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية، لذلك من الأفضل غلق إحدى فتحتي الأنف والتمخط من الأخرى، بالتناوب.

4- تناول المضادات الحيوية بغزارة 

يتجه أغلب المرضى وخاصة المصريين لتناول المضادات الحيوية مع ارتفاع درجات الحرارة، والواقع أن المضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات بل على البكتيريا فقط بالتالي هي لا تساعد في الشفاء.

لذلك من الأفضل استخدام المضادات الحيوية في الأمراض البكتيرية، وإلتهاب اللوزتين فقط والتي تحدث بسبب العدوى الفيروسية، ولابد من استشارة الطبيب قبل تعاطيها.

5- تناول خافضات الحرارة بإفراط

يعتبر ذلك خطأ شائع ففي حالات البرد يُعتبر إرتفاع درجة الحرارة الخفيف “الحمى الخفيفة” شيئًا مستحبًا لأنه ينشّط الجهاز المناعي للجسم ما يسرّع القضاء على الفيروسات، بالتالي درجة الحرارة الأقل من 39 مئوية ستساعد على قتل الجراثيم والفيروسات، وبتخفيضها يطيل مدة بقاء المرض، لكن لو زادت عن 39 لابد من مواجهتها فورًا، وفي كل الأحوال لابد من استشارة الطبيب.

6- استخدام البخاخات ذات الأعراض الجانبية الخطرة 

إن استخدام بخاخ الأنف أو القطرة شيء سيء جدًا لو كان بصورة كثيفة، فأكثر من 3 مرات يوميًا لأكثر من 7 أيام يؤدي إلى خطر الإدمان، حيث تصاب الأغشية المخاطية في الأنف بتضخم في حالة ترك البخاخة بعد هذه المدّة وذلك لأن الاستخدام الكثيف لها يضيق الأوعية فتظلّ الأغشية المخاطية جافة ما يجعلها أكثر عُرضة للفيروسات والبكتيريا.

7-النزول إلى السونا 

ينصح البعض الذهاب للسونا والتي تزيد من إجهاد الجهاز المناعي بسبب الانتقال من الجو الحار إلى الجو البارد، ومن الأفضل التعرّق على السرير والحفاظ على الراحة التامة في المنزل لحين التعافي.