يواجه الكثير من الناس مشكلة كبيرة خاصة في الصباح الباكر أو عند عودتهم متأخرين من العمل، ألا وهي قيادة السيارة أو أي مركبة وهم في وضعية تحتاج إلى النوم.
ويمكن أن يعرض هذا الأمر الشخص إلى مخاطر كبيرة، وقد تكون قاتلة في بعض الأحيان، لأن القيادة عند الشعور بالنعاس قد يسبب حوادث مرورية كبيرة.
ويعد الشعور بالنعاس خلف عجلة القيادة أمر خطير للغاية، ولمنع حدوث هذا لضمان سلامتك وسلامة من معك على الطريق يمكنك اتباع مجموعة من النصائح الضرورية.
المحظورات في أثناء قيادة السيارة
قبل التعرف على النصائح ينبغي أن تعرف ما هي المحظورات التي ينبغي تجنبها خلال قيادة السياة، حتى لا تصاب بالنعاس، هناك بعض التكتيكات الشائعة التي يعتمد عليها الناس للبقاء مستيقظين خلف عجلة القيادة، ولكنها خاطئة جدا وقد تؤدي إلى مصاعب أكبر وأخطر تشمل، هذه المحظورات:
- التحدث في الهاتف في أثناء القيادة.
- رفع صوت الراديو أو الموسيقى لأعلى درجة.
- تناول الحلوى أو الوجبات الخفيفة.
- فتح النوافذ على آخرها لجعل الهواء يملأ السيارة.
- صفع الوجه أو إدارة الوجه يمينا ويسار.
ولكن إذا كنت تشعر بالنعاس، فلسوء الحظ لن تجعلك أي من هذه الأساليب أكثر يقظة. خاصة لأنها تحدث بعد أن يبدأ النعاس بالفعل.
ووفقا لمتخصصة طب النوم نانسي فولدفاري شايفر، يظهر أكثر من قرن من الأبحاث الخاصة بالحرمان من النوم أن البشر لا يستطيعون التعرف على النعاس الشديد بشكل كافٍ في ظل ظروف الحرمان من النوم.
ما هي أبرز المشاكل في أثناء قيادة السيارة؟
تنصح شايفر، أي شخص قبل الخروج أن يكون مستعدا بصورة جيدة، وهو ما سيجعله لا يشعر بالنعاس على الإطلاق، أما عما تفعله لك تلك الأساليب الخاطئة للاستيقاظ في أثناء القيادة، جاءت على النحو التالي:
الأكل في أثناء القيادة
إذا اشتريت أطعمة مثل البسكويت أو الحلوى التي تسبب ارتفاع السكر في الدم، ما قد يزيد من النعاس.
صفع أو قرص الوجه للاستيقاظ
على الرغم من المحاولات اليائسة، فإن ضرب أو قرص نفسك يسبب فقط بعض الألم الجسدي المزعج، ولا يفعل الكثير لإيقاظ الجزء من عقلك الذي يحتاج إلى التحفيز مرة أخرى ليكون في حالة تأهب.
نصائح للاستيقاظ في أثناء القيادة
أما عما يجب فعله للبقاء مستيقظا في أثناء القيادة، فيمكن اتباع مجموعة الحلول التالي، التي من المرجح أن تمنعك من الغفوة في المقام الأول أو يمكن أن تساعدك إذا كنت على دراية كافية بالرد.
الكافيين
اشرب كوبا من القهوة (بما أن الكافيين منبهات الجهاز العصبي المركزي)، جرب استخدام كميات أقل من السكر حتى لا تنهار بمجرد زوالها.
القيلولة
توقف في مكان آمن بأسرع ما يمكن وخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة، لتحديث مستوى اليقظة لديك.
التمارين
كن وقائيا قبل أن تجلس خلف عجلة القيادة عن طريق أداء تمرين لمدة 20 دقيقة قبل مغادرة المنزل. تزيد التمارين من تدفق الدم إلى الدماغ، ويمكن أن تخفض مستوى هرمونات التوتر لديك. هذه يمكن أن تبقيك أكثر يقظة أثناء القيادة.
نمط الحياة
تحدث مع طبيبك، قم ببعض التغييرات في نمط الحياة، فهذا سيساعد بصورة كبيرة في تحسين نومك. وتقول خبيرة النوم: “ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي على أساس منتظم هي دائما أفضل طريقة لزيادة مستوى الطاقة بشكل عام ومنع الترنح والاعتماد على الكافيين أو الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والسكر في المقام الأول، خاصة في أثناء القيادة.”
وفقا للدكتور فولدفاري شايفر، إذا كنت تواجه صعوبة في الإيماء على الطريق بشكل منتظم، يجب أن ترى أخصائي النوم للتأكد من أنها ليست شكلا من أشكال الحالة الطبية الأكثر خطورة.
وتضيف: “يجب عليك التفكير في اتخاذ خيارات نمط الحياة إذا كنت قادرا على ذلك، ركوب الدراجة، أو ركوب وسائل النقل العام أو النقل الجماعي، أو الاستثمار في سيارة بها تنبيهات بصرية أو صوتية أو اهتزازية إذا بدأت سيارتك في الانحراف، كلها طرق رائعة للحفاظ على سلامتك على الطريق.”