يقول الله جل جلاله في كتابه الكريم ” ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ” ويقول رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه في حديثه الشريف ” أم القرآن هي السبع المثاني ” وام القرآن وفاتحة الكتاب هي سورة الفاتحة التي تتكون من سبع آيات كريمات يثنين على الله جل جلاله ويتكررن عند كل ركعة بكل صلاة وهي سبع آيات كريمات كافيات شافيات ” الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم ولا الضالين ” وهم سبع أيات محكمات يفصلن القول في جلال الله ورحمته وقدرته بإيجاز محكم جامع مانع يفتتح أيات القرآن الكريم ويسبقها ويستقدمها وفي تكرارها عند كل صلاة مثنوية لرحمة الله الرحمن الرحيم رب العالمين ملك يوم الدين

المثاني في القرآن

قال الله تعالى  اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

قال الله تعالى  وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ

المثاني في الأثر

للمثاني في الأثر ثلاثة تفاسير فاتحة الكتاب برواية الحسن البصري، السور التي ذكر الله فيها القصص والأمثال والفرائض والحدود برواية عبد الله ابن عباس، والتفسير الأخير أنها ما ثنيت المائة فيها من السور فبلغ عددها مائتي آيه أو اكثر