مصائر متقاطعة فيلم جريمة أمريكي من إنتاج العام 2009، مصائر متقاطعة فيلم حميم للغاية، يتناول محاولات العرقيات المختلفة للحصول على حق الإقامة بالولايات المتحدة، وصراع تلك العرقيات من أجل الولوج والبقاء بأرض الفرص والأحلام.
هجرة غير شرعية
يجسد النجم الأمريكي الكبير هاريسون فورد بمصائر متقاطعة الضمير الأمريكي، عبر شخصية ضابط بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتتباين مشاعر ذلك الضمير بين الشفقة وتطبيق القانون بحذافيره، وبين التعاطف الشديد مع الحالات الإنسانية، والحسم الشديد أيضا.
مصائر مكسيكية
ميريا سانشيز مهاجرة مكسيكية غير شرعية، يتم القبض عليها بواسطة ماكس بورجان، المحقق الخاص بجرائم الهجرة غير الشرعية، المتعاطف إنسانيا مع المهاجرين البسطاء، ميريا تطلب من ماكس أن يهتم بإبنها خلال حبسها، وتحاول العودة مجددا بعد ترحيلها للمكسيك عبر الحدود، وتنتهي حياتها حين تلتهمها الذئاب الجبلية.
مصائر عربية
حميد ضابط أمريكي من أصول عربية، ينتمي لأسرة إيرانية أمريكية ثرية، وله شقيق محامي، وشقيقة مولودة بالولايات ومواطنة أمريكية، يتم قتلها على يد شقيقها المحامي بسبب علاقتها غير الشرعية ودوافع من الغيرة الشرقية على الشرف.
مصائر آسيوية
يتورط شاب كوري بإنتظار حصوله على الإقامة بالولايات بجريمة سرقة يتواجد بموقعها صدفة حميد، يقتل حميد كل أفراد العصابة باستثناء الشاب الكوري الخائف، ويتركه يهرب للخلاص من شعوره بالذنب نحو مشاركته أخيه بالتستر على قتل أختهما.
مصائر إسترالية
كلير شابة أسترالية تهبط إلى الولايات في محاولة للتمثيل والٌإقامة، وتقيم من أجل ذلك علاقة مع أحد موظفي وزارة الهجرة والجنسية، ويتم القبض عليها بعد العثور على أوراق إقامتها المزورة ببيت الرجل اللاتيني الذي أقام علاقة مع أخت حميد المقتولة.
مصائر إسلامية
تسليمة فتاة بنجلاديشية مسلمة مقيمة بالولايات مع أهلها، تقدم تسليمة بحث بالمدرسة عن حق المسلمين بالتعبير عن غضبهم بأحداث البرجين، فيتم ترحيلها فورا إلى بنجلاديش مع أمها، على أعتبار أنها قنبلة موقوتة، قد تنفجر بالمجتمع الأمريكي.
مصائر يهودية
جافير شاب يهودي يعيش بالولايات، ويرغب بالعمل في مدرسة يهودية، لكي يحصل على إقامة دائمة، ويحصل على موافقة مديرة المدرسة اليهودية، ومباركة حاخام يهودي في مكتب الجنسية، ويستقر بصورة قانونية بالولايات، بعد حرص اليهود الأمريكان على بقاءه.
مصائر متقاطعة
بالنهاية يتم القبض على حميد وأخيه بسبب تورطهم بقتل شقيقتهم، وينجح الفتى الكوري بالحصول على الإقامة، والشاب اليهودي أيضا، بالنهاية تنجح العرقيات القوية بالبقاء في مجتمع يحرض على التنافس والصراع، ويظل البقاء فيه للأقوى.