المسك كلمة فارسية تعني الطيب أو العطر وهو أحد أشهر العطور العالمية وأغلاها ورغم ندرته وروعة رائحته وسعره المرتفع فهو عطر يتم استخراجه من مصدر حيواني يعرف غزال المسك وغزال المسك حيوان يعيش بسهول سيبيريا والتبت وشمال غرب الصين وينتج المسك عبر غدة يتجمع بها السائل الأسود أسفل بطنه ثم يقوم بعملية احتكاك بالصخور للتخلص من تلك الغدة وينتج عن عملية الاحتكاك تلك خروج الذهب الأسود أو المسك فوق الصخور ويتم جمعه عبر المهتمين والمختصين وجامعي العطور وهو بصورته السائلة فوق الصخور أو بصورته الكاملة على شكل غدة كاملة تحتوي على السائل كاملا
غزال المسك
غزال المسك حيوان صغير يعيش بالغابات في مناطق الهيمالايا والتبت وسيبيريا والصين وأفضل أنواع المسك يتم الحصول عليها من غزال المسك في التبت نظرا لنقاء البيئة هناك وهو ما يجعل تغذية الغزال أفضل وحياته ببيئة نقية بعيدة عن التلوث ومشبعة بالأوكسجين النقي الذي بدوره يجعل من دم الغزال ومسكه أفضل المنتجات أو المستخرجات الحيوانية الطبيعية ويطلق على غدة المسك لدى غزال المسك ” فأرة المسك ” نظرا لقرب تكوينها من الفئران الصغيرة وتلك الفأرة تتكون لدى ذكور غزال المسك فقط ولا تتكون لدى الإناث
العرب والمسك
العرب تجار عطور لا يشق لهم غبار وصانعي عطور أوائل أيضا وكان للمسك بتجارتهم قبل الإسلام وبعده مكانة خاصة حيث كانوا يحصلون قديما على أفضل أنواعه من الهند عبر مدينة دارين في البحرين القديمة وكان من أفضل هدايا الملوك اهدى منه الخليفة المأمون مائتي رطل إلى ملك بيزنطة وأوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم بحديثه الشريف ” أطيب طيبكم المسك “.