على الرغم من أن الدماغ يمارس الكثير من التمارين كل يوم، إلا أن بعض الأنشطة قد تساعد في تعزيز وظائف المخ والاتصال به. وهذا بدوره قد يساعد في حماية الدماغ من التنكس المرتبط بالعمر. يكون الدماغ دائمًا نشطًا، حتى أثناء النوم. ومع ذلك، يمكن لبعض الأنشطة إشراك الدماغ بطرق جديدة، مما قد يؤدي إلى تحسينات في الذاكرة أو الوظيفة الإدراكية أو الإبداع.
توضح هذه المقالة 22 تمرينًا للدماغ قد تساعد في تعزيز الذاكرة والإدراك والإبداع.
1. التأمل
يتضمن التأمل عمومًا تركيز الانتباه بطريقة هادئة ومنضبطة. قد يكون للتأمل فوائد متعددة لكل من الدماغ والجسم.
تشير الأبحاث إلى أن التأمل قد يفيد الدماغ عن طريق إبطاء شيخوخة الدماغ وزيادة قدرة الدماغ على معالجة المعلومات.
2. تصور أكثر
يتضمن التصور تكوين صورة ذهنية لتمثيل المعلومات. قد تكون الصورة الذهنية على شكل صور أو مشاهد متحركة.
يلاحظ أن التصور يساعد الناس على تنظيم المعلومات واتخاذ القرارات المناسبة.
يمكن للناس ممارسة التخيل في حياتهم اليومية. على سبيل المثال، قبل الذهاب للتسوق، يمكن للناس أن يتخيلوا كيف سيصلون من وإلى متجر البقالة، وتخيل ما سيشتروه عندما يصلون إلى هناك. المفتاح هو تخيل المشاهد بوضوح وبأكبر قدر ممكن من التفاصيل.
3. ممارسة الألعاب
يمكن أن تكون ممارسة ألعاب الورق أو ألعاب الطاولة طريقة ممتعة للتواصل الاجتماعي أو لتمضية الوقت. قد تكون هذه الأنشطة مفيدة أيضًا للدماغ. أدراسة 2017 وجدت صلة بين ممارسة الألعاب وانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي لدى كبار السن.
4. لعب ألعاب بطاقة الذاكرة
تختبر ألعاب بطاقة الذاكرة ذاكرة الشخص قصيرة المدى وقدرته على تذكر الأنماط. إنها طريقة بسيطة وممتعة لإشراك الدماغ وتنشيط المناطق المتعلقة بالتعرف على الأنماط والتذكر.
5. ممارسة الكلمات المتقاطعة
تعد الكلمات المتقاطعة نشاطًا شائعًا قد يحفز الدماغ. أكبر يلاحظ أن الألغاز المتقاطعة قد تؤخر بداية تدهور الذاكرة لدى الأشخاص المصابين بالخرف قبل السريري .
6. استكمال أحجية الصور المقطوعة
يمكن أن يكون إكمال أحجية الصور المقطوعة طريقة جيدة لتمضية الوقت وقد يفيد الدماغ أيضًا.
7. لعب سودوكو
يمكن أن تكون الألغاز الرقمية، مثل سودوكو، طريقة ممتعة لتحدي الدماغ. يمكنهم أيضًا تحسين الوظيفة الإدراكية لدى بعض الأشخاص.
8. لعب الشطرنج
الشطرنج والأنشطة الترفيهية المعرفية الأخرى قد تؤدي إلى تحسينات في:
- الذاكرة
- الأداء التنفيذي، وهو القدرة على مراقبة السلوك وتكييفه من أجل تحقيق الأهداف المحددة
- سرعة معالجة المعلومات
9. لعب لعبة الداما
هناك علاقة بين المشاركة المنتظمة في لعبة الداما أو غيرها من الألعاب المحفزة معرفيًا وحجم الدماغ الأكبر وتحسين علامات الصحة المعرفية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر
10. لعب ألعاب الفيديو
بعض أنواع ألعاب الفيديو – مثل ألعاب الحركة والألغاز والألعاب الإستراتيجية – قد تؤدي إلى تحسينات في ما يلي:
- الانتباه
- حل المشاكل
- المرونة المعرفية.
11. التنشئة الاجتماعية
تتضمن بعض الأنشطة الاجتماعية التي قد تساعد في تحفيز الدماغ ما يلي:
- إجراء مناقشات
- يلعب ألعابا
- المشاركة في الرياضات الاجتماعية
12. تعلم مهارات جديدة
يؤدي تعلم مهارات جديدة إلى إشراك الدماغ بطرق مختلفة وقد يساعد في تحسين وظائف المخ.
13. زيادة المفردات الشخصية
تعد زيادة نطاق مفردات الفرد طريقة رائعة لتوسيع نطاق المعرفة أثناء تدريب الدماغ.
طريقة بسيطة لزيادة المفردات هي قراءة كتاب أو مشاهدة برنامج تلفزيوني وتدوين أي كلمات غير مألوفة. يمكن لأي شخص بعد ذلك استخدام قاموس للبحث عن معنى الكلمة والتفكير في طرق لاستخدام الكلمة في الجملة.
14. تعلم لغة جديدة
تشير “ثنائية اللغة” إلى القدرة على التحدث بلغتين.
يلاحظ أن ثنائية اللغة تزيد وتقوي الاتصال بين مناطق مختلفة من الدماغ. يقترح الباحثون أن هذا الاتصال المعزز قد يلعب دورًا في تأخير ظهور مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.
15. الاستماع إلى الموسيقى
وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة Brain Sciences أن الاستماع إلى الموسيقى يستمتع به الشخص ويشرك أجزاء مختلفة من الدماغ ويربطها.
يقترح الباحثون أن هذا قد يؤدي إلى تحسينات في الوظيفة المعرفية والرفاهية العامة.
16. تعلم آلة موسيقية
تعلم الآلة يمرن أجزاء الدماغ المسؤولة عن التنسيق.
فإن العزف على آلة موسيقية قد يفيد التطور المعرفي في دماغ شاب ويساعد في الحماية من الضعف الإدراكي في شيخوخة الدماغ
17. ممارسة هوايات الانخراط
يمكن أن يؤدي ممارسة هواية جديدة إلى تحفيز عقلي وتمرينه بطرق جديدة.
الهوايات التي تتطلب التنسيق أو البراعة ستنشط المهارات الحركية للشخص. قد تشمل هذه الهوايات:
- الحياكة
- تطريز
- رسم
- لوحة
- الرقص
- تعلم آلة موسيقية
18. ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية المنتظمة مفيدة للدماغ والجسم. التمرين يحسن الجوانب التالية من صحة الدماغ:
- ذاكرة
- معرفة
- التنسيق الحركي
19. الرقص
ممارسة الرياضة لها آثار مفيدة على الجوانب التالية:
- ذاكرة
- تخطيط
- منظمة
الرقص هو شكل من أشكال التمارين التي قد تشرك أيضًا مناطق من الدماغ تشارك في الإيقاع والتوازن.
20. ممارسة الرياضة
بعض الرياضات تتطلب جهداً بدنياً وعقلياً. يتطلب البعض مجموعة من المهارات المعرفية، مثل:
- اهتمام متواصل
- تخطيط
- تعدد المهام
- القدرة على التكيف بسرعة مع المواقف المتغيرة
21. ممارسة تاي تشي
تاي تشي هو شكل من أشكال التمارين البدنية التي تنطوي على حركات الجسم اللطيفة، والتنفس المنتظم، والتأمل.
وجد الباحثون أن ممارسي تاي تشي قد عززوا الاتصال بين مناطق مختلفة من دماغهم. اقترحوا أن هذا قد يحسن الإدراك ويقلل من معدل فقدان الذاكرة.
22. النوم
على الرغم من أن النوم ليس بالضرورة تمرينًا نشطًا، إلا أنه ضروري للدماغ والجسم.
بحسب الالمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية يحتاج معظم البالغين ما بين 7 و 9 ساعات من النوم كل ليلة، على الرغم من أن الكثير من الناس ينامون أقل مما يحتاجون.
يلاحظ أن النوم قد ثبت أنه:
- تعزيز استرجاع الذاكرة
- تقليل التعب الذهني
- تنظيم التمثيل الغذائي
- على هذا النحو، فإن التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة يعد خطوة مهمة نحو الحفاظ على صحة ال