10 نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
10 نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد

التوحد هو اضطرابات عقلية تحدث في أثناء النمو وفي أغلب الأوقات تحدث خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وتتسبب في التأثير السلبي على قدرات الشخص على التواصل مع الآخرين والاندماج بسهولة في محيطه، كما تؤثر سلبًا أيضًا على علاقات الشخص وعلى قدرته على التنظيم الذاتي. وفي كثير من الأحيان لا يتمكن الشخص المصاب بالتوحد من التعافي التام من هذه الحالة، ووفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسي فإن أغلب العلامات المميزة للتوحد تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن قد يمكن ألا تُكتشف بسهولة من خلال محاولات الطفل على القيام بالتأقلم المكتسب، وعن أهم الطرق التي يمكن أن تساعدك للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد فإليك هذا المقال.

علامات مميزة للتوحد

  • أن يواجه الطفل مشكلة في التواصل مع الأخرين سواء تواصل لفظي أو غير لفظي.
  • أن يجد المصاب صعوبة في تكوين علاقات كالصداقات أو صعوبة في الحفاظ عليها.
  • ألا يتمكن الطفل من إجراء حوار ومحادثة مع أي شخص آخر بصورة مستمرة بمعنى أن يذهب الحوار ويعود إليه فيرد وهكذا.
  • يمكن أن يتمثل التوحد في تكرار سلوكيات وأنماط معينة من الحركات بشكل رتيب.
  • الحساسية الشديدة تجاه المنبهات الحسية كاللمس المفاجئ.
  • تفضيل التشابه والروتين وصعوبة الانتقال من نمط إلى نمط آخر.

نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد

التوحد
مكافأة الطفل كأحد طرق التعامل مع التوحد
  • كلما كان التشخيص في سن مبكرة كلما قاد ذلك إلى نتائج أفضل.
  • لاحظ ما يفعله المعالجون في أثناء التعامل مع الطفل وحاول أن تقوم بنفس الأسلوب في المنزل.
  • التزم دائمًا بجدول زمني، فالأطفال المصابون بالتوحد يميلون دائمًا إلى الروتين المنظم للغاية وقد يؤدون المهام بشكل أفضل حينما يكونون محددين بجدول زمني معين مقارنةً بالمهام التي ليس لها جدول زمني.
  • إذا كان طفلك معتاد على روتين معين ليومه فحاول ألا تقوم بتغيير هذا الروتين إلا في حالات الضرورة شديدة القصوى.
  • لاحظ السلوكيات الجيدة التي يقوم بها طفلك حتى لو كانت بسيطة واحرص دائمًا على مكافئته بما يحب مثل أن يلعب وقت إضافي بلعبته المفضلة.
  • قد تكون حالة التوحد التي تصيب طفلك تجعله يشعر بأنه لا يرغب في الحديث أو حتى التواصل عن طريق اللمس، لذا حاول دائمًا أن تفكر في طرق للتواصل بشكل غير لفظي قد يكون ذلك من خلال حركات للعينين تتفقوا عليها سويًا أو لغة الجسد أو لغة الإشارات.
  • إذا كان طفلك لا يفضل التواصل اللفظي فيجب عليك مراقبته عن كثب لتعرف ما هي العلامات التي يمكن أن يعبر بها عن جوعه أو غضبه أو سعادته، حيث ستدلك تلك العلامات فيما بعد إن كنت لا تعرف ماذا به؟
  • إذا أصيب الطفل بنوبة غضب فلا تجعل تركيزك منصب على نوبة الغصب نفسها بقدر ما يجب أن يكون تركيزك منصب على الدافع وراء حدوث تلك النوبة.
  • استكشف الطرق التي تساعد طفلك على الاستمتاع بوقته وحاول أن تشاركه فيها بحيث تجعله يخرج من عزلته ويقبل مشاركة الآخرين له.
  • بعض المصابين للتوحد يظهرون استجابات مختلفة للمنبهات كالضوء أو الشم أو اللمس أو سماع أصوات معينة، قد تكون تلك الاستجابات سلبية لذا عليك التركيز لمعرفة ما هي تلك المنبهات التي تثير غضبه وتتجنبها، أو قد تكون تلك الاستجابات إيجابية حيث يمكن أن يصاب طفلك بحالة إيجابية عند سماع أصوات معينة أو رؤية ضوء معين.