تؤكد دراسات علمية حديثة أن أبرز فوائد الدوم الصحية هو مكافحة داء السرطان ومحاربته معظم الأمراض المزمنة، التي قد تصيب أي شخص، وأبرزها ضغط الدم.
ما هو الدوم؟
الدوم هو ثمرة مستخرجة من شجرة تشبه النخيل، تستوطن بصورة كبيرة شبه الجزيرة العربية والسودان، لكن تتم زراعتها حاليا في مناطق عديدة.
وعُرف الدوم منذ القدم وكان قدماء المصريين وفي بعض الحضارات النوبية والفينقية يستخدمونه كعلاج لعدد كبير من الأمراض، وتدخل حاليا ثمرة الدوم في عدد كبير من الأدوية والمستحضرات الطبية، نظرا لفوائدها الصحية المذهلة.
فوائد الدوم
تعتبر أبرز فوائد الدوم هو قيمته الغذائية العالية والقدر الكبير من العناصر والمركبات والفيتامينات التي تحتويها ثمرته، وتؤكد المراكز البحثية العالمية أن 100 جرام من الدوم يمكن أن تحتوي على:
- 55 سعرا حراريا.
- 11 جرام كربوهيدرات.
- 1 جرام بروتينات.
- 1 جرام دهون.
- 19 ميلليجرام صوديوم.
- فيتامينات أ، وب1، وب2.
- مضادات الأكسدة البوليفينول.
وتتمثل فوائد الدوم في:
مكافحة السرطان
يحتوي الدوم على مركبات البوليفينول بنسب مرتفعة، والتي على محاربة نمو الأورام والخلايا السرطانية في جسم الإنسان، كما أظهرت أبحاث علمية أن الدوم له آثار فعالة في محاربة سرطان البروستاتا للرجال.
الضغط
الدوم له مفعول سحري في محاربة أمراض ضغط الدم، ومكافحة مختلف الأمراض المزمنة التي قد تهاجم الإنسان، ويرجع ذلك إلى أن ثمرة الدوم يمكنها أن تخفض نسب الكوليسترول في الدم، ما يجعلها قادرة على منع ترسب الدهون على الأوعية الدموية ومنع الجلطات القلبية وكذلك محاربة ارتفاع ضغط الدم.
الاضطرابات الجنسية
لفتت مجلات علمية عديدة إلى أن الدوم يمكنه أن يعالج مختلف الاضطرابات الجنسية، التي قد يعاني منها الرجال، حيث يمكنه تحسين قدرتهم الجنسية، ويزيد عدد الحيوانات المنوية ما يحسن الخصوبة لديهم، ويرجع ذلك لأن الدوم يساعد على رفع مستوى هرمون الذكورة ”التسيتسيترون”.
تعزيز الإدارك ومحاربة ألزهايمر
يؤكد الخبراء أن الدوم يمكنه أن يعالج مختلف أعراض ضعف الإدراك لدى الشباب وكبار السن، لأنه يحافظ على سلامة الأعصاب ويكافح ظهور أعراض الزهايمر لكبار السن، بسبب مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها والتي تساعد على إبطاء شيخوخة وتلف خلايا المخ.
الشعر
تدخل ثمرة الدوم في مختلف مستحضرات التجميل لدى الشركات الكبرى، لأن خبرائهم اكتشفوا أن الدوم يمتلك فوائد مذهلة في تقوية بصيلات الشعر ويعمل على سرعة إنباته مجددا ويتخلص من أعراض تساقط وتلف الشعر، ويرجع الخبراء ذلك إلى النسب المرتفعة من فيتامين ب الهامة مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين.
التخسيس
نظرا لأن ثمرة الدوم منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسب مرتفعة من الألياف، فيساعد تناولها على زيادة الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتناول الطعام لفترات طويلة ما يجعله يساعد على التخسيس.
كما أن الدوم يعتبر مصدرا مثاليا للحصول على عدد كبير من المعادن والفيتامينات المهمة مثل الكالسيوم والماغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم وفيتامينات “أ” و”ب”، ما يجعله وجبة مثالية مكتملة العناصر الغذائية.
مضاد للفطريات والبكتيريا
كشفت دراسات علمية حديثة أن مركبات الدوم الكيميائية يمكنها محاربة مختلف أنواع الفطريات والبكتيريا، وأبرزها البكتيريا العنقودية الذهبية والمكورات العنقودية المقيحة والسالمونيلا التيفية والإشريكية القولونية والشيغيلا الزحارية، وغيرها من أنواع البكتيريا التي قد تكون في بعض الأحيان قاتلة للإنسان.
ولكن يطالب الخبراء بضرورة التأكد من غسل الدوم جيدا، حتى لا يكون هو مصدرا لدخول الفطريات والبكتيريا إلى جسم الإنسان، خاصة أنه يباع في كثير من الأحيان في الشوارع إذ يحتوي على قدر كبير من الغبار والأتربة وربما الجراثيم والميكروبات والبكتيريا.