أطعمة لتقليل خطر الزهايمر
أطعمة لتقليل خطر الزهايمر

تعتبر أمراض الضعف الإدراكي مثل الزهايمر والخرف، أحد أكثر ‏الأشياء رعبا، التي يمكن أن يواجهها أي شخص، لكنه لا يدرك أنه ‏يمكن تقليل خطرها فقط عن طريق نظام غذائي جيد وتناول بعض ‏الأطعمة.‏

ويقول الخبراء إنه يمكن من خلال تناول مجموعة معينة من ‏الأطعمة تقليل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر ‏وتحافظ على صحة الدماغ.‏

وجاءت تلك الأطعمة على النحو التالي

‏1- حمية البحر المتوسط تحمي من الزهايمر

أحد العوامل التي اتفقت عليها عدد من الدراسات، هو اتباع نظام ‏غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط يمكن أن يحافظ على ‏صحة الدماغ ويحمي من الزهايمر. يشمل هذا النظام الغذائي، تناول ‏أطعمة

‏- السمك.‏

‏- زيت الزيتون.‏

‏- الأفوكادو.‏

‏- الفاكهة.‏

‏- الخضروات.‏

‏- المكسرات.‏

‏- الفاصوليا.‏

‏- الحبوب الكاملة.‏

الآن، إذا كنت تحب كل هذه الأطعمة ، فلديك كل المعلومات التي ‏تحتاجها لتناول نظام غذائي صحي للدماغ. ‏

نظام زيت الزيتون والمكسرات
نظام زيت الزيتون والمكسرات

‏2- نظام زيت الزيتون والمكسرات

قارنت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2015 وتم تحديثها في ‏عام 2018 بين كبار السن الأصحاء الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا ‏متوسطيًا بزيت زيتون إضافي أو مكسرات إضافية مقابل نظام غذائي ‏منخفض الدهون. ‏

كانت المجموعات التي اتبعت نظام زيت الزيتون والمكسراتجيدة ‏بشكل متساوٍ ، وكان لكل منهما نتائج أداء معرفي أفضل من ‏مجموعة النظام الغذائي منخفض الدهون. ‏

‏3- الأسماك لها دور فعال في الوقاية من الزهايمر

يساعدك السمك على التفكير – ويحافظ على تفكيرك قويًا

وجد الباحثون أن الأسماك هي العامل الغذائي الأكثر أهمية في تقليل ‏مخاطر ضعف الإدراك والتي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر. ‏

وكان الخضار في المرتبة الثانية، وأظهرت جميع الأطعمة الأخرى ‏تأثيرات أقل أهمية. ‏

علاوة على ذلك، من بين جميع الأطعمة التي تم تقييمها، كانت ‏الأسماك فقط مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي. أدى تناول ‏الأسماك إلى تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والتدهور ‏المعرفي.‏

أفضل أنواع الأسماك للوقاية من الزهايمر

لتقليل خطر ضعف الإدراك وتدهوره والإصابة بالزهايمر، تناول ‏نظامًا غذائيًا على الأسماك عدة مرات في الأسبوع، هناك الكثير من ‏الأسماك الجيدة لتناولها، جاءت على النحو التالي

‏- الماكريل الأطلسي.‏

‏- سمك القاروص الأسود.‏

‏- سمك السلور.‏

‏- المحار.‏

‏- سمك القد.‏

‏- ‏سرطان البحر.‏

‏-‏ جراد البحر.‏

‏-‏ السمك المفلطح.‏

‏-‏ الحدوق.‏

‏-‏ جراد البحر.‏

‏-‏ السلمون.‏

‏- السردين.‏

‏- الإسكالوب.‏

‏- الروبيان (الجمبري).‏

‏- الحبار.‏

‏- البلطي. ‏

‏- السلمون المرقط.‏

‏- التونة الخفيفة المعلبة.‏

لكن عليك أن تحذر من الأسماك ذات المستويات العالية من ‏الزئبق مثل سمك أبو سيف، والتونة الكبيرة، بحسب ما نشرته ‏إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.‏

الأسماك لها دور فعال في الوقاية من الزهايمر
الأسماك لها دور فعال في الوقاية من الزهايمر

أطعمة ذات تأثير طويل

نشر باحثون في المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية مؤخرًا دراسة ‏قيمت أنماط حياة أكثر من 7750 مشاركًا متبعين لمدة خمس إلى ‏‏10 سنوات. ‏

وقام المشاركون بملء استبيانات لتحديد عاداتهم الغذائية، ‏وخضعوا لاختبارات معرفية للذاكرة واللغة والانتباه عبر الهاتف. ‏واستخدموا هذه البيانات لتحديد العوامل الغذائية الأكثر أهمية في ‏تقليل خطر إصابتك بالضعف الإدراكي، بالإضافة إلى العوامل ‏الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر التدهور المعرفي.‏

واكتشفوا أن تناول الغذاء الصحي، يمكن أن يكون له أثر طويل الأمد ‏للوقاية من الزهايمر.‏

الفرق بين ضعف الإدراك والتدهور المعرفي

دعونا نتوقف لحظة لتفكيك هذه الرموز، والفرق بين ضعف ‏الإدراك والتدهور المعرفي، والذي قد لا تشعر بخطره إلى بعد 10 ‏سنوات تقريبا.‏

الإدراك هو طريقة مختصرة لقول التفكير والذاكرة واللغة والانتباه ‏والقدرات البصرية المكانية والقدرات العقلية الأخرى.‏

إن خطر إصابتك بالضعف الإدراكي هو خطر أنه بعد 10 سنوات ‏من الآن، سيكون إدراكك أسوأ من نظرائك.‏

أما بالنسبة خطر التدهور المعرفي هو خطر قد يكون في الوقت ‏الحالي، ويؤدي إلى فقدانك الذاكرة واللغات والانتباه ليس مع تقدم ‏العمر فقط.‏