ستيج لارسون، روائي سويدي، صاحب الرواية التي حملت العنوان ” الفتاة صاحبة وشم التنين ” تلك الرواية التي تلقفتها السينما الأمريكية لتصنع منها فيلم يحمل نفس العنوان، وينافس على جوائز أوسكار وجولدن جلوب، ويقوم ببطولته دانيال كريج وروني مارا.
الفتاة صاحبة وشم التنين
تتناول الرواية قصة فتاة أختفت عن الحياة تماما دون أثر من أربعين عاما، ويحاول جدها حل لغز اختفاءها قبل أن يرحل هو عن الحياة، وفي سبيل ذلك يعرض على صحفي شهير أن يكشف سر اختفاءها مقابل أن يمنحه أسرار صحفية سوف تنقذ حياته.
بلانك
بلانك صحفي سويدي شهير يتورط بعملية تضليل إعلامية، ويطالب بتعويضات باهظة لقاء عدم مهنيته، يوافق بلانك على حل لغز اختفاء الفتاة المراهقة الثرية هارييت حتى ينقذ موقفه المالي والمهني، ويستعين بليزابيث الفتاة المراهقة التي تعمل محقق خاص.
ليزابيث
ليزابيث فتاة سويدية مراهقة فاقدى الأهلية، تعيش تحت وصاية محامي يستغلها جنسيا من أجل توفير مصروفات الطعام والعلاج، توافق على العمل مع الصحفي السويدي بلانك لحل لغز اختفاء هارييت منذ 40 عاما، على أمل أن تتخلص من وصاية المحامي السادي.
هارييت
هاريت فتاة مراهقة تنتمي لعالة سويدية ثرية، اختفت فجأة عن منزل عائلتها منذ 40 عاما، دون أثرا أو جثة، ويقرر جدها البحث عن أسباب اختفاءها لاسباب تتعلق بشكه في أحد أفراد العائلة وتورطه في خطفها وقتلها.
الثأر
برحلة البحث عن هارييت تتبع ليزابيت تقنيات بحث تقليدية للغاية، وتقنيات بحث متطورة للغاية، وكأنها تبحث عن من سرق ماضيها وحاضرها، وليس عن من قتل هارييت.
تتعرف ليزابيث على هوية القاتل الذي ينتمي للعائلة، وتقتله قبل أن يقتل الصحفي بلانك، وكأنها تثأر لنفسها ولهاريت من أشخاص أمثال المحامي السادي وابن العم السادي.
