الهروب الذي لاحق أحمد زكي حتى النهاية
الهروب الذي لاحق أحمد زكي حتى النهاية

بمقدمته الموسيقية الحميمية للغاية، يفتتح مودي الإمام فيلم ” الهروب ” من بطولة أيقونة السينما المصرية السمراء أحمد زكي، وأيقونة الإخراج المصري السمراء عاطف الطيب، فيلم الهروب فيلم مصري من كلاسيكيات ثمانينيات القرن العشرين.

الهروب

الهروب ملحمة فنية تنتمي لموجة السينما الواقعية الجديدة بثمانينيات القرن العشرين، حين تصدى مخرجون مصريون شباب وممثلون مصريون شباب لإعادة عصر السينما المصرية الذهبي عن طريق إعادة إحياء القيمة الحقيقية للفن والسينما.

منتصر

منتصر ابن الحاجر، أحدى قرى صعيد مصر، التي لازال رجاله يتسمون بأخلاق القرية، مقاتل سابق بالجيش المصري، ومنسق تأشيرات سفر لدول الخليج من أجل إيجاد فرص عمل لأهل قريته، يقع منتصر ضحية صديقه السابق بالجيش مدحت، الذي يزور التأشيرات.

مدحت

مدحت صديق منتصر السابق بالجيش، ذلك الصديق الذي قرر الكسب بعد الحرب بطرق غير مشروعة، من ضمنها تزوير التأشيرات التي يحصل مقابلها على أموال تأشيرات سليمة، وحين هدده منتصر بفضح امره، دس له مدحت الحشيش بمنزله وسجنه.

رجوات

رجوات سيدة أعمال من عيون المجتمع، وناظرة مدرسة محترمة، والحقيقة انها تدير شبكة دولية للدعارة، أقنعت بها زوجة منتصر أن تعمل بها بعيدا عن مصر في تركيا، وفي محاولة من منتصر للحصول على عنوان زوجته بتركيا، تقع رجوات قتيلة بين يديه.

ابن الناظر

ابن الناظر هو الضابط المسئول عن قضية منتصر، وهو بنفس الوقت ابن قريته وصديقه، والمعامل النقي بالفيلم، حيث يحتشد الفيلم بظباط لا هم لهم سوى القبض على منتصر، بغض النظر عن حيثيات برائته من عدمها.

فؤاد الشرنوبي

ضابط مباحث تلقى تدريبات مكثفة بالولايات المتحدة على كيفية التضليل الإعلامي واللعب بعقول الجماهير وتضليل القانون، يفعل فؤاد كل شيء لتصبح قضية منتصر عصا موسى التي تشغل المجتمع عن قضاياه الحقيقية، وينجح بالنهاية في القبض عليه وقتله.

عاطف الطيب

ينجح المخرج المصري الشاب عاطف الطيب في رصد متغيرات عنيفة أصابت المجتمع المصري بعد الحرب وسياسات الإنفتاح، فتتغير القيم للغاية، ويصبح المكسب السريع السهل بغض النظر عن مصدره طريق المصريين السريع للثراء.