الغدة الدرقية وعلاقتها بخفقان القلب
الغدة الدرقية وعلاقتها بخفقان القلب

يتساءل العديد من مستخدمي الإنترنت عن الغدة الدرقية وخلال السطور القادمة سنحاول الإجابة عن كل ما يتعلق بما يعرف بـ الغدة الدرقية وطرق علاجها وعلاقتها بفقدان الوزن وخفقان القلب، بداية من أسباب الإصابة بها، مرورًا بالأعراض الشهيرة لها، وصولًا إلى طرق علاجها والوقاية منها.

الغدة الدرقية

في البداية سنستوضح معًا مفهوم الغدة الدرقية، وهو عبارة عن إنتاج كمية غير المعتادة من هرمون الثايروكسين، ما يؤدي إلى نشاط زائد للغدة الدرقية، وهذا النشاط ينتج عنه فقدان في الوزن بالإضافة إلى اضطراب المعدل المنتظم لضربات القلب.

أعراض الغدة الدرقية

هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الإصابة بالغدة الدرقية سنعرضها على النحو التالي:

1- نقصان الوزن بشكل غير مقصود.

2- زيادة عدد نبضات القلب التي تكون في معدلها الطبيعي نحو 100 ضربة في الدقيقة.

3- أن يحدث خفقان في القلب أي يقع اضطراب مفاجئ لنظام القلب.

4- تناول الطعام بكميات كبيرة على غير المعتاد.

5- زيادة التوتر والقلق وارتفاع معدلات العصبية.

6- الإصابة برعشة خفيفة في اليد والأصابع على غير المعتاد.

7- إفراز العرق بشكل كبير.

8- ظهور تورم في الرقبة وهو ما يعرف بـ الغدة الدرقية المتضخمة.

9- وجود صعوبات في الاسترخاءء والنوم.

الاستشارة الطبيّة

إذا كنت تعاني من إحدى العلامات التي تشير إلى الإصابة بالغدة الدرقية أو ما يعرف بـ التورم الدرقي، عليك الاهتمام بالأمر وزيارة الطبيب على الفور من أجل الحصول على الاستشارة الطبية اللازمة، والحصول على العلاج المناسب لحالتك.

فإذا لاحظت خسارة في الوزن بصورة مفاجأة غير واضحة الأسباب، أو شعرت بزيادة كبيرة في سرعة ضربات القلب، أو كان هناك زيادة غير طبيعية في معدلات خروج العرق من الجسم، عليك أن تزور الطبيب.

ومن الأمور الضرورية بوجه عام، وفي حالات الإصابة بالغدة الدرقية بشكل خاص، أن تصف للطبيب كل الأمور التي تغيرت أو التي لاحظتها مؤخرًا لأن العلامات والأعراض التي لها علاقة بنشاطات الغدة الدرقية متشابهة مع العديد من الحالات المرضية الأخرى، لذلك فإن تشخيص المرض من الأمور الصعبة.

علاج الغدة الدرقية

أعراض الغدة الدرقية
أعراض الغدة الدرقية

توصلت العلوم الطبية إلى العديد من اللقاحات والبروتوكلات العلاجية لمرض الغدة الدرقية أو ما يُعرف علميًا باسم فرط الدرقية، حيث تختلف تلك العلاجات وفقًا للحالة الصحية للمريض وكذلك وفقًا لسبب الإصابة بالمرض، ونستعرض فيما يلي العلاجات المتوافرة للغدة الدرقية.

1- اليود المشع.

ينصح الأطباء بتناول اليود المشع في العديد من الحالات لأن الغدة تمتص اليود ما يؤدي إلى تصغير وتقليص حجمها.

2- الأدوية.

هناك العديد من الأدوية التي تعمل على تقليل إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات ويحدث ذلك بشكل تدريجي، ويصف الأطباء دواء “تابازول” و”بروبيل ثيوراسيل”، ولا ينصح بتناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب لأنها قد تؤدي إلى حدوث تليف في الكبد أو طفح جلدي.

3- الجراحة:

إذا تعرضت المرأة الحامل للإصابة بالغدة الدرقية فإنها تكون غير مؤهلة وغير قادرة على تحمل الأدوية، كما أنه لا يمكن علاجها بتناول اليود المشع لخطورته على الجنين، ولذلك في هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحة على الفور.

وعلى الرغم من فاعلية العمليات الجراحية في استئصال الغدة، إلا أن الأطباء لا يلجأون لهذه الحلول بشكل متكرر حيث إن بها مخاطرة كبيرة على الأحبال الصوتية.

 

الوقاية من الغدة الدرقية

هناك العديد من أساليب الوقاية الفعالة في مواجهة خطر الغدة الدرقية، مثل:

1- الامتناع عن التدخين نهائيًا.

2- الحفاظ على العينين من الجفاف.

3- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

4- لا تتكاسل في تعلم طرق الاسترخاء.