أضرار خل التفاح عند استخدامه بصورة خاطئة
أضرار خل التفاح

خل التفاح من التوابل والمنكهات، والمواد الحافظة الشائع استخدامها كعلاج منزلي للعديد من الأزمات الصحية. وله العديد من الفوائد، لكن هذا الموضوع سيتناول الأضرار التي قد تنتج عن استخدامه إذا ما تم استخدامه بصورة غير صحيحة.

أضرار خل التفاح إذا ما تم استخدامه بصورة خاطئة

(1) تسوس الأسنان

من أضرار خل التفاح أنه حمضي وتناول الكثير من الأطعمة، والمشروبات الحمضية تؤدي إلى إضعاف مينا الأسنان مع مرور الوقت، وقد يؤدي ذلك إلى تسوسها. ففي البداية قد لا يدرك الناس أن مينا أسنانهم تالفة، فمع تفاقم الضرر قد تبدأ الأسنان في الضعف، وتشعر بالألم والإصابة بحساسية ضد الأطعمة الحلوة، ودرجات الحرارة الساخنة أو الباردة.

أضرار خل التفاح إذا ما تم استخدامه بصورة خاطئة 
أضرار خل التفاح إذا ما تم استخدامه بصورة خاطئة

(2) انخفاض البوتاسيوم

يؤدي خل التفاح إلى خفض نسبة البوتاسيوم في الدم، وربما لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بنقص بوتاسيوم، ومع ذلك يمكن أن يسبب نقص البوتاسيوم في الدم ضعف للعضلات والإصابة بالشلل، ما قد يؤثر على أجزاء كثيرة على الجسم.

(3) تنظيم سكر الدم

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الخل يمكن أن يؤثر على كيفية تنظيم الجسم لمستويات السكر في الدم. ومع ذلك لا يفهم العلماء هذا التأثير بصورة كاملة، وهناك حاجة إلى المزيد من البحث. يجب على أي شخص مصاب بداء السكري التحدث إلى أخصائي طبي قبل تجربة نظام غذائي غني بخل التفاح.

(4) مشاكل في الجهاز الهضمي

ينصح الكثير من الأشخاص باستخام الخل كمساعد طبيعي لفقدان الوزن. وتشير الأبحاث إلى أنه يساعد على إبطاء معدل خروج الطعام من المعدة، ما قد يسد الشهية عن طريق جعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول. وبسبب الحموضة يمكن أن يؤدي شرب خل التفاح غير المخفف إلى تفاقم في الأعراض لدى أي إنسان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة أو ارتجاح في المريء.

(5) تهيج وحروق بسيطة في البشرة

خل التفاح لو وضع على البشرة سيؤدي إلى بعض الحروق والتهيجات، خاصة إذا ما كان الخل غير مخفف.

نصائح لتفادي أضرار خل التفاح

من المرجح أن يعاني الشخص من مجموعة من الآثار الجانبية إذا كان يستهلك بانتظام كميات كبيرة من الخل غير المخفف أو تركه على البشرة لفترة طويلة، ولتقليل المخاطر لابد من تجربة التالي:

  •  أولًا: تقليل كمية الخل المستهلكة.
  •  ثانيًا تقليل الوقت الذي يلامس فيه الخل الجلد.
  •  ثالثًا تخفيف الخل بالماء أو استخدامه ضمن تركيبة من التراكيب للبشرة.
  • وأخيرًا  الابتعاد عن ملامسة الأسنان، مثل شرب الخل مثلًا من خلال الشفاط.