يمكن تنفيذ علاج التهاب اللوزتين في المنزل من خلال مجموعة من الخطوات التي سنوضحها في هذا التقرير عبر ويكي مصر. يصاب العديد من الأشخاص بالتهاب اللوزتين في مراحل مختلفة من حياتهم، ويرتبط هذا الالتهاب بشكل كبير بالأطفال. وتشير الإحصائيات الطبية إلى أن غالبية حالات التهاب اللوزتين تكون ناجمة عن العدوى الفيروسية المرتبطة بنزلات البرد، بينما يُشكل التهاب اللوز البكتيري نسبة تقدر بحوالي 30% فقط من حالات الإصابة.
علاج التهاب اللوزتين في المنزل
يسهل علاج التهاب اللوزتين في المنزل إذا كان السبب فيروسيًا، حيث يعتمد العلاج على الإجراءات التالية: شرب السوائل الدافئة، والغرغرة بالماء والملح، والحصول على قسط كاف من الراحة، وتناول مسكنات الألم دون وصفة طبية. يتناقض ذلك مع حالات التهاب اللوزتين البكتيري، حيث يكون العلاج الفعّال للعدوى يتطلب وصفة طبية لاستخدام المضادات الحيوية.
علاج التهاب اللوزتين في المنزل يعتمد على عدة خطوات أساسية، حسب موقع بولد سكاي المختص بالشؤون الصحية، وتشمل الخطوات التالية:
علاج التهاب اللوزتين في المنزل
1. الغرغرة بالماء المالح:
تساعد الغرغرة بالمحلول المالح في تهدئة التهاب اللوزتين. يمزج ربع ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ، ويتم الغرغرة به وشطف الفم بالماء العادي.
2. أقراص الاستحلاب:
تحتوي أقراص الاستحلاب على مواد طبيعية لها خصائص مضادة للالتهاب. يُفضل تناولها كل 4 ساعات لتخفيف حدة الأعراض.
3. المشروبات الدافئة:
الماء بالعسل، وشاي الزنجبيل، وشاي الشمر، والبابونج يساهمون في تخفيف الألم والاتهاب.
4. المشروبات والأطعمة المثلجة:
الزبادي المجمد والعصائر المثلجة يساعدان على تخفيف الألم والتورم.
5. العلكة التي تحتوي على النعناع:
مضغ العلكة التي تحتوي على النعناع يمكن أن يوفر تخديرًا للحلق وتخفيف الآلام.
6. تجنب الأطعمة الصلبة:
يُفضل تجنب تناول الأطعمة الصلبة التي قد تسبب تهيجًا للوزتين الملتهبتين.
7. الحصول على الراحة:
يتطلب علاج التهاب اللوزتين الحصول على الراحة لتعزيز جهاز المناعة.
8. مسكنات الألم:
مسكنات الألم غير الوصفية مثل الإيبوبروفين والاسيتامينوفين يمكن أن تخفف من أعراض التهاب اللوزتين.
9. خل التفاح:
يمكن شرب خل التفاح المخفف بالماء لقتل الميكروبات ومعالجة الالتهابات.
10. العسل والليمون:
مزج الليمون بالعسل يُعتبر خيارًا فعّالًا في تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات.
يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب في حالة تفاقم الأعراض أو استمرارها، وأنه يجب تجنب تناول بعض الأدوية والعلاجات في حالات معينة مثل الأطفال.