بالفيلم الياباني الأيقوني الذي حمل العنوان ” 37 ثانيه ” تقول البطله – صاحبة القدرات الخاصة في الحقيقة – لو أنني تنفست بشكل طبيعي عند ولادتي قبل 37 ثانيه لأصبحت أختي التؤم مكاني، لكنني سعيدة أنني لم أفعل، وأن ” يوكا ” سليمة.
يواما
يواما فتاة يابانية تبلغ من العمر 23 عاما، يواما مصابة بشلل نصفي نتيجة نقص الأوكسجين عن دماغها عند ولادتها لمدة 37 ثانية، يواما من أصحاب الهمم الذين يستخدمون كراسي متحركة في تنقلاتهم، والبطلة نفسها من أصحاب الهمم الحقيقيين في الواقع.
يواما تعمل من البيت برسم القصص المصورة، وتبيع تلك القصص لرسامة مشهورة على منصات التواصل الاجتماعي مقابل أجر زهيد، وحين قررت عرض رسومها على شركات الإنتاج رفضت رسومها لسبب مضحك، ألا وهو أن رسومها تشبه رسومات نجمة المنصات.
شركة واحدة تملكها سيدة أعمال تقبل أعمال يواما بشرط، أن ترسم أعمالها بوحي من علاقات حقيقية، تحاول يواما الارتباط عبر الشبكة أو بيوت الهوى، وتصادف أثناء بحثها سيدة على علاقة برجل من أصحاب الهمم مثلها، فتعرض عليها السيدة مساعدتها.
يوشي
يوشي شاب يعمل بخدمة السيدة التي تساعد يواما، ويحترم يواما كثيرا ويعتبرها صديقته، وتجد يواما ذلك أفضل بكثير من إقامة علاقة غرامية، وتشكر يوشي على مساندتها في رحلة البحث عن ذاتها، وتشكره أكثر على أنه يحترمها بإعتبارها صديق.
يوكا
تكتشف يواما عبر رسائلها مع أبيها البعيد عنها أن لها أختا تؤم تعيش بتايلاند، تقرر يواما أصطحاب يوشي إلى تايلاند حيث تعيش أختها يوكا، وتكتشف هناك عالم مختلف بالكلية عن اليابان، حيث تختلف المدينة بالكلية عن الريف الهاديء الطيب البسيط.
تواجه يواما يوكا وتخبرها أنها سعيدة للغاية لأنها اكتشفت أن لها أخت، وأنها سعيدة أنها سليمة، وتدعوها لزيارتها يوما باليابان، وتشكرها كثيرا على فرصة الخروج من اليابان لزيارتها في تايلاند، حيث اكتشفت أن للسفر عشرات الفوائد، أبسطها العثور على الحب.
