Rallying to keep the game alive لنصتف حتى تستمر الحياة. الإنفصال أحد أقسى النهايات بالعلاقات الإنسانية، لا أحد يخرج سليما من علاقة مكسورة، لا الزوج، لا الزوجة، وقطعا ولا الأطفال، ولتستمر الحياة علينا أن نصتف جيدا سويا، ونعيد ترتيب أولوياتنا، ونصارح بعض بكل شيء، ربما نصل في النهاية إلى نهاية سعيدة.
دينيس و سارة
دينيس و سارة زوجين أمريكيين يعيشان بمدينة نيويورك، دينيس وسارة بالعقد الخامس من عمرهما، ويتمتعان بزواج دام قرابة الربع قرن، ووظائف ناجحه مريحة مربحة، وأطفال كبار يدرسون بأفضل المدارس.
يعاني دينيس من ملل الحياة الزوجية، أو أزمة منتصف العمر، خاصة أنه ممثل غير مشهور، يعمل بأعمال غير مقدرة من جمهور عريض، فينعكس ذلك على حياته.
تعاني سارة من فتور دينيس نحوها ورجوعه إلى المنزل كل يوم بوقت متأخر، ويصطدم الإثنان مما يجعلهما يستشيران إخصاية نفسية. تشير عليهما الطبيبة بضرورة الإشتراك سويا مع أبناءهما في عمل جماعي او رياضة جماعية، حتى يمكن للجميع أن يقتربوا من بعضهم أكثر. تندمج الأسرة بالنهاية في لعبة جماعية تفرغ طاقتهم سويا وتجعلهم يجتمعون مع بعض على أمر واحد على الأقل، وتستمر الحياة بالجميع في وضع أفضل.
سوف نستمر
تخضع الحياة لكبوات غير مفهومة، يشارك بها سوء الفهم بقدر عظيم، دينيس وسارة زوجين محبين متفاهمين، يعيشان حياة هادئة للغاية، رتيبة للغاية، حياة أصابها ما أصابها من الفتور وسوء الفهم، حياة تقترب من نهايتها الزوجية السعيدة تقريبا.
يعاني دينيس من ملل مريع في حياته، فهو بالعقد الخمسين من عمره، ولم ينال حظه من الشهرة والتقدير، ولا تنتبه سارة زوجته لتلك المعضلة الشائكة بحياته، وتتصور مخطئة أنه مل من حياته معها ولم يعد يرغب بها، وتعامله ببرود وتحامل شديد.
يقرر الزوجان بعد خلاف شديد أن يستشيرا محللة نفسية، من أجل الحفاظ على زواجها لخاطر الأولاد فقط، وخلال رحلة جلسات العلاج يصرح كلاهما بما يدور فعليا في نفسه، وينجلي سوء الفهم رويدا رويدا، وتشعر سارا أنها لم تفهم زوجها جيدا طوال كل ذلك الوقت.
يفهم الزوجان أخيرا مكمن الخطأ والملل وسوء الفهم الذي أصاب علاقتهما، ويرضخان لنصيحة المحللة النفسية بتقبل كل منهما الآخر دون نقد، فتعامل سارا زوجها على أنه طفل كبير، كأنه أبنها وليس زوجها، وينجح الأمر حين يتقبل كل منهما طبيعة الآخر الحقيقية.