عادةً ما يكون البول الكيتوني عديم اللون أو شاحبًا، ولكن قد يتحول إلى اللون الأصفر الفاتح أو البني أو البرتقالي. وقد يكون البول أيضًا عكرًا أو يحتوي على رائحة نفاذة.
مؤشرات البول الكيتوني
يشير وجود الكيتونات في البول إلى أن الجسم يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات. ويمكن أن يحدث ذلك في الحالات التالية:
- الحمية الكيتونية: هي نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومرتفع الدهون، والذي يمكن أن يؤدي إلى إنتاج الكيتونات في الجسم.
- مرض السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المنضبط إلى ارتفاع مستويات الكيتونات في الدم والبول.
- الحماض الكيتوني السكري: هو حالة خطيرة يمكن أن تتطور لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري إذا لم يتم علاج ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- الصوم أو الجفاف: يمكن أن يؤدي الصوم أو الجفاف إلى إنتاج الكيتونات في الجسم.
- بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع، أن تؤدي إلى إنتاج الكيتونات في الجسم.
تشخيص البول الكيتوني
يمكن إجراء اختبار بسيط للبول في المنزل أو في عيادة الطبيب للتحقق من وجود الكيتونات في البول.
علاج البول الكيتوني
يعتمد علاج البول الكيتوني على السبب الكامن وراءه. فإذا كان السبب هو النظام الغذائي الكيتوني أو الصيام أو الجفاف، فيمكن عادةً علاج الحالة عن طريق شرب المزيد من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. وإذا كان السبب هو مرض السكري، فقد يحتاج الشخص إلى تناول الأنسولين أو الأدوية الأخرى لخفض مستويات السكر في الدم.
نصائح لتجنب البول الكيتوني
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا كيتونيًا، فمن المهم شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بانتظام لتجنب إنتاج الكيتونات في الجسم. وإذا كنت مصابًا بمرض السكري، فمن المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام واتباع خطة العلاج الموصى بها من قبل الطبيب.