محمد رمضان ممثل شاب مصري حصل على جوائز أداء قبل أن يعمل بالسينما، وهي جوائز مدرسية بسيطة كان دوما يحصد المركز الأول بها، وبدايته بالسينما جاءت عندما تم اختياره للقيام بدور النجم المصري أحمد زكي في بداياته نظرا لقرب الشبه بينهما.
البدايات
بدايات محمد رمضان الممثل الشاب كانت واعدة للغاية، محمد شاب مترع بالموهبة، ومدرك تماما لرغبته الحقيقية باختيار التمثيل كمهنة حياة، وهو ما دفع المنتجين لإختياره بادوار بسيطة يجسد بها شخصية أبن البلد أو الفلاح البسيط أو فتى الصعيد الأسمر.
نجح رمضان أيضا في صعود سلم النجومية من قاع المجتمع إلى قمته دون وساطة، وهو ما دفع الكثيرين للتعلق به، حيث أنه أصبح تجسيد حي صارخ لقدرة أبناء الطبقة الدنيا على صعود سلم الشهرة والثراء والنجومية دون الحاجة لوساطة وبجهد حقيقي وموهبة حقيقية.
حتى هنا كان رمضان يسير بخطى ثابتة نحو أدوار الفتى الأسمر المحبوب، الذي صنع قاعدة شعبية عريضة من المشاهدين، ونال بنفس الوقت استحسان النقاد والجماهير، فهو تجسيد أو إعادة تجسيد لنجوم الثمانينات الذين صنعوا نجوميتهم بموهبتهم.
بداية اللغط
بعد تعليق الممثل المصري أحمد السعدني عليه على أحد منصات التواصل الاجتماعي تعليق مهين، تحول رمضان بمسيرته تحول غير مفهوم على الاطلاق، فراح يغني بدلا عن أن يمثل، ويرفع أغنياته على قناته على موقع يوتيوب، ويفتخر بكونه الممثل رقم واحد في مصر.
وأصبحت فيديوهاته التي يصور بها قصوره الفاخرة وسياراته الفارهة وحيواناته الأليفة مصدر للتنمر عليه بدلا من الاعجاب به، وسحبت تلك الفيديوهات الكثير للغاية من معجبينه وعشاقه، وأصبحت تتردد بحقه عبارات لم تكن تطوله في بداياته على غرار أنه محدث نعمة.
عودة البدايات الطيبة
يحاول رمضان مؤخرا استحضار تاريخ بداياته الطيبة بقوة، فيشارك في حملات ضد تعاطي المخدرات، ويتبرع من ماله الخاص لآصحابه وأهله وجمعيات أهلية، ويحرص على عودة شخص ابن البلد الحقيقي داخله وداخل أعماله، لآنه ادرك أنه لا يبقى إلا العمل الجيد.
محمد رمضان بالمجمل ممثل مصري شاب موهوب، استطاع بزمن وجيز الوصول إلى النجومية، وربما كانت له كبوة لم تدم طويلا، ألا أنه عاد للحرص على صورته التي اسعدت الملايين من عشاقه، وهي صورة ابن البلد الذي نجح في الوصول بموهبته.