ينبغي على الأفراد الاهتمام بصحتهم من خلال إجراء فحوصات طبية متنوعة للكشف عن الأمراض وتحديد وسائل التشخيص والعلاج. يعد الاطلاع على كتالوج مبسط لأنواع التحاليل الطبية [1] أمرًا ضروريًا. إليك أهم هذه الاختبارات وتوصيات للأعمار المختلفة:
اختبار تعداد الدم الكامل (CBC):
يساعد في تقييم حالة الدم وكشف الأمراض مثل السرطان والملاريا.
يُنصح بإجراءه كل 5 سنوات للأفراد بين 18 و39 سنة، ومن 2 إلى 3 سنوات للأفراد بين 40 و49 سنة، وسنويًا أو كل عامين للأفراد الذين تجاوزوا سن الخمسين.
اختبار زمن البروثرومبين:
يقيس مدى تخثر الدم ويكشف عن اضطرابات النزيف.
يُوصى بإجرائه لمتابعة العلاجات التي تؤثر على تجلط الدم.
اختبار لوحة التمثيل الغذائي الأساسية:
يقيس مستويات الجلوكوز والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والكلوريد وثاني أكسيد الكربون ونتروجين اليوريا والكرياتينين.
يُنصح بالصيام لمدة 12 ساعة قبل إجراء هذا الاختبار.
اختبار لوحة تمثيل الغذاء الشاملة:
يقيم وظائف التمثيل الغذائي ويتألف من ست اختبارات.
اختبار لوحة الكوليسترول والدهون الثلاثية:
يقيم مخاطر القلب ويتضمن قياسات للكوليسترول والدهون الثلاثية.
اختبار الكبد:
يتم استخدامه للكشف عن وظائف الكبد والتحقق من وجود أورام.
اختبار هرمون الغدة الدرقية:
يكشف عن أي اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية.
يجب على الأفراد اتباع توجيهات الفحوصات بناءً على الفئة العمرية والالتزام بالجدول الزمني الموصى به لضمان المتابعة الصحية الفعّالة.
أهم أنواع التحاليل الطبية واسمائها
اختبار الهيموجلوبين A1C:
يهدف هذا الاختبار إلى تحديد مستوى هيموجلوبين A1C في الدم، مما يساعد في تقييم مستوى السكر في الدم على المدى الطويل. يعتبر هذا الاختبار ضروريًا للكشف المبكر عن مرض السكري ومتابعته بشكل دوري.
تحليل البول:
يُجرى تحليل البول للكشف عن علامات مبكرة للأمراض، ويمكن استخدامه لمتابعة حالات السكري وأمراض الكلي. يُعتبر تحليل البول فحصًا شاملًا يوفر نظرة شاملة حول صحة الكلى والجهاز البولي.
اختبار الثقافات:
يُجرى هذا الاختبار لتشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، منها التهابات المسالك البولية، التهابات الرئة، والتهابات أخرى. يساعد الطبيب في تحديد العلاج المناسب بناءً على نتائج هذا الاختبار.
اختبار مصل DHEA-كبريتات:
يُستخدم هذا الاختبار لقياس مستوى هرمون DHEA-كبريتات في الدم، ويعتبر مؤشرًا للتوازن الهرموني في الجسم. يُساعد في تشخيص ومتابعة حالات مثل تكيس المبايض وأمراض الغدة الكظرية.
اختبار البروتين التفاعلي سي:
يتيح هذا الاختبار قياس نسبة البروتين التفاعلي CRP في الدم، وهو مؤشر على وجود التهاب في الجسم. يُستخدم للكشف عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية وأمراض المناعة الذاتية، مما يساعد في وضع خطة علاجية فعالة.
يُفضل إجراء هذه الاختبارات بانتظام للكشف المبكر عن أي تغيرات في الصحة وضمان العلاج المناسب في الوقت المناسب.
التحاليل الطبيه مصطلحاتها واسماؤها ومعانيها
في مرحلة العشرينيات من العمر، يصبح من الضروري إجراء تحاليل دورية للعناية بالصحة، حيث يكون الشباب عرضة لارتفاع ضغط الدم ونقص المناعة [3].
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لارتباط هذه المرحلة بالزواج، يفضل إجراء بعض الاختبارات للتأكد من صحتك الجنسية. إليك بعض الاختبارات والفحوصات التي يجب النظر فيها:
اختبار ضغط الدم:
يعتبر ضغط الدم هامًا للتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية. يجب إجراء اختبار ضغط الدم بانتظام للكشف عن أي ارتفاع قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
اختبار الكوليسترول (Lipid Profile):
يفضل إجراء اختبار للكوليسترول بانتظام لتقييم مستويات الدهون في الدم، خاصة إذا كانت هناك تاريخ عائلي لمشاكل الكوليسترول.
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV):
من المهم إجراء اختبار لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) سنويًا، خاصة إذا كان هناك تعرض للاتصال الجنسي أو الدم.
فحص سرطان الجلد:
ينصح بفحص الجلد بانتظام للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية قد تشير إلى سرطان الجلد.
اختبار مسحة عنق الرحم (Pap Smear):
يفضل إجراء هذا الاختبار لتقييم صحة عنق الرحم والكشف المبكر عن أي تغيرات قد تشير إلى مشاكل صحية.
اختبار السيلان والكلاميديا:
يجب إجراء اختبار للتحقق من وجود السيلان والكلاميديا، حيث يمكن أن يكونان عارضين بدون ظهور أي أعراض.
تأكيدًا على أهمية الوقاية والرعاية الصحية في هذه المرحلة العمرية، يُنصح بمتابعة هذه الفحوصات بانتظام للمساهمة في الحفاظ على صحة جيدة والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة.