فاتن حمامة – مسيرة حياتية مليئة بالفن والحب والنجاح
فاتن حمامة - مسيرة حياتية مليئة بالفن والحب والنجاح

27 مايو من كل عام هو ذكرى مولد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة صاحبة الوجه الملائكي البريء، والتي استطاعت طوال حياتها أن تقدم مسيرة فنية رائعة تركتها فخرا لمصر وللمصريين، فمن هي فاتن حمامة ؟ وماذا قال عمر الشريف بعد وفاة فاتن حمامة؟ في هذا المقال سنتعرف على لمحة خاصة من الحياة الشخصية والفنية للنجمة المصرية فاتن حمامة، فإلى التفاصيل.

 من هي فاتن حمامة

  • ولدت فاتن حمامة 27 مايو عام 1931 بحي عابدين في القاهرة، ووالدها أحمد حمامة من المنصورة وكان يعمل آنذاك الوقت في وزارة المعارف بينما والدتها زينب توفيق ربة منزل اهتمت بتربية ورعاية فاتن حمامة وأشقائها الثلاثة “منير وليلي ومظهر” .
  • بدأ الحلم الفني بالتمثيل للفنانة المصرية فاتن حمامة بعد أن ذهبت مع والدها إلى السينما لتشاهد فيلم لآسيا داغر، وأعجبت بتصفيق الجمهور للفيلم وتمنت أن تصبح ممثلة ، وبالفعل أرسل والدها صورة لها للمخرج محمد كُريم عندما كتب إعلانا عن حاجته لطفلة تلعب دورا أمام محمد عبد الوهاب.
  • وانطلقت مسيرة فنية جديدة لفاتن حمامة بعدما رآها الفنان يوسف وهبي وقدمها في أدوار متعددة مثل فيم ملاك الرحمة، وفيلم رصاصة في القلب.
فاتن حمامة
الفنانة فاتن حمامة

اقرأ أيضا: ما لا تعرفه عن فاتن حمامة – بدأت التمثيل في سن التاسعة

زواج فاتن حمامة الأول

التحقت فاتن حمامة بمعهد التمثيل وتخرجت منه عام 1947، وتزوجت من المخرج الكبير “عز الدين ذو الفقار” عندما قابلها في فيلم “أبو زيد الهلالي” وأعجب ببساطتها ورقتها، ثم حدث الزواج وقدم لها عدة أفلام ناجحة حتى تم الانفصال بينهما عام 1954 بعد نشوب الفتور العاطفي في علاقتهما، ولكن هذا الزواج أسفر عن ابنتهما نادية التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة في فيلم  من إخراج والدها وهو “موعد مع السعادة” عام 1954 .

فاتن حمامة مع ابنتها
فاتن حمامة مع ابنتها

قصة فاتن حمامة وعمر الشريف

شاركت الفنانة وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة مع النجم عمر الشريف لأول مرة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954 وكان ذلك الفيلم الأول له، وبعدها تحول عمر الشريف ليصبح أيقونة حب وفارس أحلام الكثير من بنات جيله، ومن أهمهم فاتن حمامة التي وقعت في حبه لتتزوجه عام 1955 وحتى عام 1974 وهو موعد انفصالهما، ولكن أسفر هذا الزواج عن ابنهما طارق الشريف .

 

أشهر الفنان عمر الشريف إسلامه صباح يوم عقد قرانه على فاتن حمامة يوم 15 مايو 1955، واختار لنفسه اسم “عمر الشريف المهدي”، واستطاعا أن يكون هذا الثنائي مثالا للرومانسية طوال فترة زواجهما، حتى ظل يؤكد عمر الشريف طوال حياته أن فاتن حمامة هي حبه الوحيد الذي لا ينسى رغم وقوع الكثير من النساء في حبه، بينما حب فاتن حمامة انتهى بانفصالها عنه.

قصة فاتن حمامة وعمر الشريف
فاتن حمامة وعمر الشريف

الزواج الثالث في حياة فاتن حمامة

أما الزيجة الثالثة والأخيرة للفنانة فاتن حمامة والتي كانت خارج أنظار الإعلام زواجها من الطبيب الدكتور بمستشفى القصر العيني محمد عبد الوهاب عام 1975، واستمر هذا الزواج حتى وفاة سيدة الشاشة العربية عام 2015، فكان هذا الزواج مثال للاحترام والتعامل بالعادات والتقاليد المصرية، حيث لا يتم ذكر أزواجها السابقين أمامه، وتهتم بجميع شؤون حياته وتفاصيله كسيدة مصرية أصيلة.

ماذا قال عمر الشريف بعد وفاة فاتن حمامة
فاتن حمامة وعمر الشريف

ماذا قال عمر الشريف بعد وفاة فاتن حمامة

بعد رحيل فاتن حمامة يوم 17 يناير عام 2015 وكانت قد ناهزت الـ 83 عاما، اهتمت الكثير من الصحف والمجلات الفنية بتعليقات النجم عمر الشريف الذي قال أنه لم يحب أو يتزوج بعد فاتن حمامة فهي حبه الأول والأخير، مؤكدا أن سبب انفصالهما هو رغبته في البقاء في هوليود التي عاكست رغبتها هي في البقاء في مصر.

 

أعلن عمر الشريف في الكثير من تصريحاته الفنية أنه رغب في زيارة فاتن حمامة أثناء مرضها ولكنها رفضت مراعاة لشعور زوجها “محمد عبد الوهاب” الذي تزوجته بعد الانفصال، وكانت آخر تصريحات الدنجوان عمر الشريف بعد وفاة فاتن حمامة ما يلي “وفاة أحمد رمزي كسرت ضهرى ووفاة فاتن قضت على، أنا أعتبر نفسي الآن في المحطة الأخيرة من حياتي”.

فاتن حمامة
سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة

بعض جوائز فاتن حمامة

فاتن حمامة التي رأت في نفسها مثالا شامخا للمرأة المصرية استطاعت أن تقدم مسيرة فنية حافلة مليئة بالنجاحات والجوائز، حيث حصلت على جائزة مهرجان طهران عام 1977 عن فيلم “أفواه وأرانب”، وحصلت أيضا على جائزة تقديرية من الرئيس المصري الراحل أنور السادات في نفس العام.

 

وفي مهرجان الإسكندرية عام 2001 تم اختيارها نجمة القرن العشرين، وحصلت على جائزة فخرية من مهرجان الإذاعة و التلفزيون في نفس العام، وكذلك جائزة المرأة العربية  الأولى، بينما كانت آخر جوائزها قبل رحيلها جائزة تقديرية من أول سالا مهرجان الفيلم الدولي في المغرب، لمساهمتها في قضايا المرأة من خلال مسيرتها الفنية 2004.