يستعرض “ويكي مصر” علاج الوسواس القهري، حيث يعاني الكثير من الأفراد من الوسواس القهري، فهو عبارة عن قلق شديد غير منطقي تجاه الكثير من الأشياء التي حول الفرد مما يجعله يتصرف تصرفات قهرية.
ويظهر الوسواس القهري لدى البالغين من سن 21 عاما، أما الأطفال فيبدأ ظهوره في سن الـ 10 سنوات.
علاج الوسواس القهري
يعد علاج الوسواس القهري من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى طبيب نفسي، بجانب أخذ بعض الأدوية التي تعمل على تهدئ المريض وعلاج الاكتئاب الذي قد ينتج نتيجة التفكير بطريقة شرسة في كافة الأشياء التي حوله.
وعندما تزيد الحالة سوًء فأن ذلك يطلب النقل إلى مستشفى الأمراض النفسية لوضع المريض تحت إشراف طبي، تخوفا من قيامه ببعض الأفعال التي قد تنهي حياته مثل الانتحار أو أدمان الكحوليات.
ويصنف رجال الدين أن الوسواس القهري يرجع إلى وسوسة الشيطان، فهو من يقوم بالوسوسة تجاه الفرد بأن هناك شيء قد يصيبه، لذا هناك من يريد أن أنسب علاج هو الرقية الشرعية.
أعراض الوسواس القهري:
هناك أشكال كثيرة لمريض الوسواس القهري، نرصد بعضها فيما يلي:
* هناك وسواس قهري من الإصابة بالأمراض والفيروسات، وتجد هذا النوع من الفرد يقوم بالاستحمام كثيرة وغسل يديه بين الحين والأخر، خوفا من الإصابة بأي مرض، كما تجده لديه شك في نظافة الأشياء التي حوله مثل الكرسي أو المنضدة أو أدوات المائدة التي يأكل فيها، ويكون لديه الشك فالتقاط أي شيء من الأشخاص.
* وسواس قهري تجاه “الزوج /الزوجة”، تخوفا من عدة أشياء كالخيانة أو الانفصال، وهذا يعد نوعا صعبا للغاية، ويدمر الطرف الأخر، حيث أنه يشك في تصرفات شريك حياته، مما ينتهي في نهاية الأمر بالطلاق عندما تصبح الحياة بينهم مستحيلة أن تستمر، أو ارتكاب جريمة “القتل”.
* وسواس قهري تجاه عد النقود أو الأشياء بطريقة معينة ومتسلسلة، فهو يكون لديه شك في أن النقود ناقصة.
* وسواس قهري تجاه غلق الأبواب ومحابس المياه والغاز، حيث يكون لديه الشك في أنه ترك أحد الأبواب مفتوحة عند مغادرة المنزل، ومن الممكن أن يعود من مشوار من أجل التأكد أن كافة المحابس مغلقة والأبواب سليمة.
مضاعفات الوسواس القهري
من مضاعفات الوسواس القهري:
* أن يلجأ الشخص المصاب بالوسواس القهري إلى فكرة الانتحار.
* أن يقوم المصاب بالوسواس القهري بلجوء إلى شرب الكحوليات.
* تناول الأكل بكميات كبيرة، مما يعرضه إلى الثمنه المفرطة.
* الإصابة بالاكتئاب التي تجعله يفكر في الانتحار.
* فقدان الشغف تجاه التعليم أو العمل أو الخروج من المنزل.
* اضطرابات العلاقات الأسرية والاجتماعية.