يستعرض موقع “ويكي مصر” علاج الثعلبة عن طريق الأعشاب الطبيعية. حيث تعد الثعلبة أحد أشهر الأمراض الجلدية التي تصيب بشرة المريض فيعاني من سقوط شعرها بشكل كبير. وكانت تعد من الأمراض المستعصية والأكثر صعوبة في العلاج لكن حاليا ومع التطور فى العلاجات أصبح أسهل نوعا ما ولكن مع الوقت والصبر نصل للنتيجة المطلوبة. وقد تكون الأعشاب هي أفضل الطرق لعلاج الثعلبة.
علاج الثعلبة عن طريق الأعشاب الطبيعية
تعد الأعشاب الطب البديل. يفضله الكثير من الأفراد في علاج الأمراض التي يعانوا منها. ومن ضمن هذه الأمراض هي الثعلبة التي تصيب شعر المريض. حيث نستعرض في السطور التالية أبرز الأعشاب التي يتم استخدامها في علاج هذا المرض الجلدي. وهو:
بذور الكتان لعلاج الثعلبة
تحتوي بذور الكتان على مجموعة من الأحماض الدهنية والأوميجا 3. ويمكن تناولها أو استخدامها كجل طبيعي لتدليك فراغات الرأس. إذ يمكننا وضع كمية قليلة من بذور الكتان على كوب ماء فاتر. ثم يغلى على النار. ويتحول لهلام سميك يشبه الجل.
حليب جوز الهند لعلاج الثعلبة
يساعد حليب جوز الهند بفاعلية كبيرة في القضاء على الثعلبة . إذ يحفز نمو بصيلات الشعر بسرعة. فيتم وضع القليل من الدقيق إلى حليب جوز الهند ويعجنا معا . ويتم وضعهما على المنطقة المصابة.
الشاي الأخضر لعلاج الثعلبة
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من العناصر الغذائية الهامة للصحة . ومنها فيتاميناتA ـ C. الضروريان في التغذية للشعر والفروة. وبالتالي زيادة معدل تدفق الدم لفروة الرأس.
الكركديه لعلاج الثعلبة
يعد الكركديه المضاف على الشاي الأخضر المغلي. أحد أبرز علاج الأعشاب الذي يساعد في علاج الثعلبة وذلك عن طريق إضافة كمية من الكركديه علي الشاي الأخضر المغلي ويقلب جيدا. ثم وضع قطعة من القطن في الخليط ووضعها على الشعر.
زيت الخروع لعلاج الثعلبة
زيت الخروع الذي يحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية التى تعمل على نمو الشعر.
علاج الثعلبة بالثوم
هناك عدة طرق لعلاج الثعلبة بالأعشاب الطبيعية ومن أشهرها العلاج بالثوم الذي يساعد على انبات الشعر بفروة الرأس . ويفضل الاستمرار على استعماله لمدة 3 أشهر.
أسباب الإصابة بمرض الثعلبة
يرجع معظم الأطباء السبب الرئيسي في الإصابة بمرض الثعلبة إلى وجود خلل بالجهاز المناعي للجسم. إذ يدمر الجهاز المناعي بصيلات الشعر. وقد تحدث الإصابة بالثعلبة نتيجة العصبية والتوتر. وهناك احتمالات كثيرة أن يكون السبب الرئيسي في الإصابة بالثعلبة هو العامل الوراثي . إذ أن واحداً من كل خمسة أشخاص مُصابين بالثعلبة لديهم أقارب مصابون بها.
أعراض الإصابة بمرض الثعلبة
هناك العديد من الأعراض التي تميز مرض الثعلبة ومنها:
- العرض الأكثر انتشارا هو فقدان الشعر أو تساقطه من مناطق متفرقة. وبعد ذلك ينمو الشعر في تلك المناطق مرة أخرى ويتساقط في مناطق أخرى وهكذا.
- في بعض الحالات المصابة بالثعلبة قد ينمو الشعر ثم ينقطع جزء منه . ويتبقى شعراً قصيراً ملفوفا.
أنواع الثعلبة الجلدية
- الثعلبة البؤرية: وفيها يسقط الشعر من مناطق متفرقة ويتسبب في حدوث أماكن بدون شعر.
- الثعلبة الشاملة: وهي يصل فيها سقوط الشعر إلى كل أنحاء الجسم.
- الثعلبة الشبكية: يسقط الشعر من مناطق متداخلة.
- ثعلبة رأسية شاملة: إذ يسقط الشعر بشكل كامل من الرأس.
علاج الثعلبة بالأدوية
هناك عدة طرق مختلفة يلجأ إليها الأطباء في علاج مرض الثعلبة الجلدي المزمن ومنها:
- الحقن الموضعى للكورتيزون: وهذا يفيد بعض الحالات من الثعلبة وينمو الشعر من جديد.
- مثبطات “جينوز كيناز” الفموية: هناك من يستخدم مثبطات “جينوز كيناز” الفموية. ولكنها علاج طويل المدى مما قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل ” التوفاسيتينيب. وراوكوليتينيب. والباريسيتينيب “.
- كريمات الكورتيزون: بعض أنواع من الشامبوهات المصنعة خصيصا لعلاج الثعلبة تحتوي على الكورتيزون.
- علاج “مينوكسيديل” بتركيز ٥٪ من مادة المينوكسيديل: يمكن استخدامه للكبار والصغار . إذ يتم وضعه مرتين يوميا على فروة الرأس. ونستمر في استخدامه ثلاثة أشهر حتى ينمو الشعر مرة أخرى.
- علاج الستيرويدات القشرية: التي تعمل على تثبيط الجهاز المناعي وتساعدنا في القضاء على الثعلبة.