تحليل PSA هو تحليل يقيس مستوى مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم. ويُعد هذا الاختبار مهمًا للكشف عن سرطان البروستاتا، حيث يمكن أن يساعد في الكشف عن المرض في مراحله المبكرة، عندما يكون أكثر قابلية للشفاء.
دواعي إجراء تحليل PSA
يُوصى بإجراء تحليل PSA للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 50 عامًا، أو الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا، مثل:
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستاتا.
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- نقص هرمون التستوستيرون.
ويمكن أيضًا إجراء تحليل PSA للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، حتى لو لم يكن لديهم عوامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا.
معاني أرقام نتيجة التحليل
تُعتبر النتائج الطبيعية لتحليل PSA كالتالي:
- العمر 40-49 عامًا: 0-2.5 نانوغرام/مليلتر.
- العمر 50-59 عامًا: 0-3.5 نانوغرام/مليلتر.
- العمر 60-69 عامًا: 0-4.0 نانوغرام/مليلتر.
- العمر 70 عامًا فما فوق: 0-4.5 نانوغرام/مليلتر.
وبشكل عام، تزداد مستويات PSA مع تقدم العمر. ومع ذلك، يمكن أن ترتفع مستويات PSA أيضًا بسبب حالات أخرى غير سرطانية، مثل:
- التهاب البروستاتا.
- تضخم البروستاتا الحميد.
- عدوى المسالك البولية.
التفسير
يمكن تفسير نتائج تحليل PSA كالتالي:
- النتائج الطبيعية: تشير إلى أن مستوى PSA طبيعي، ولا يشير إلى وجود سرطان البروستاتا.
- النتائج المرتفعة: قد تشير إلى وجود سرطان البروستاتا، ولكن لا يمكن تأكيد ذلك إلا من خلال إجراء اختبارات أخرى، مثل:
خزعة البروستاتا. - التصوير بالرنين المغناطيسي.
الأهمية السريرية
يمكن أن يساعد تحليل PSA في الكشف عن سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، عندما يكون أكثر قابلية للشفاء. ومع ذلك، فإن تحليل PSA ليس اختبارًا مثاليًا، حيث يمكن أن ترتفع مستويات PSA أيضًا بسبب حالات أخرى غير سرطانية.
التوصيات
توصي الجمعية الأمريكية لأورام المسالك البولية (AUA) بإجراء تحليل PSA للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 50 عامًا، أو الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا.
ويمكن تكرار تحليل PSA كل عامين أو ثلاث سنوات، أو أكثر اعتمادًا على نتائج التحليل السابقة وعوامل الخطر الأخرى.
تحليل PSA هو اختبار مهم للكشف عن سرطان البروستاتا، ولكن يجب تفسير نتائجه بعناية.
