الشاي الأخضر، المعروف أيضاً بالشاي الياباني، هو نوع من أنواع الشاي التي تتميز بانخراطها المحدود في عملية التأكسد أثناء التصنيع. على عكس الشاي الأحمر، لا يتم تخمير الشاي الأخضر، ويتم إعداده من أوراق نبات الكاميليا سيننسز. يعتبر الشاي الأخضر من بين المشروبات الرئيسية في العالم.
يتميز الشاي الأخضر بعملية تبخير وتجفيف الأوراق الطازجة دون تفاعل أكسدة كبير. ومن ثم، يتم تحضيره بعملية تخمير جزئية، مما يحافظ على تركيب المركبات المتعددة الفينول دون أكسدة كاملة.
لقد أُجريت العديد من الدراسات العلمية لفحص فوائد وأضرار الشاي الأخضر. يُشير بعضها إلى فوائد صحية محتملة، مثل تأثير مضاد للأكسدة وتحسين الوظائف القلبية، ولكن يظل البعض الآخر قيد البحث لتحديد تأثيراته الكاملة.
ارتفاع ضغط الدم
المعروف أيضًا بفرط ضغط الدم، يمثل حالة مرضية مزمنة تتسم بارتفاع مستمر في ضغط الدم داخل الشرايين. يحدث هذا الارتفاع في ضغط الدم نتيجة لتحمل القلب عبء إضافي لدفع الدم في الأوعية الدموية. يُقاس ضغط الدم بوحدتين هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، والمدى الطبيعي للضغط الشرياني يتراوح بين 100-140 مم زئبق للانقباضي و60-90 مم زئبق للانبساطي.
عندما يتجاوز الضغط الشرياني هذه القيم الطبيعية ويصل إلى 90/140 مم زئبق أو أكثر، يُعتبر ذلك ارتفاعًا في ضغط الدم. يُعتبر فرط ضغط الدم مشكلة شائعة جدًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تصلب الشرايين، الحوادث الوعائية، القصور الكلوي، وأمراض الأوعية المحيطية.
تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم بشكل عام من خلال نزيف الشبكية
اضطرابات الرؤية، الصداع الشديد، القئ، التورم الوعائي، والسبات. تعتبر الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم ناتجة إما عن أمراض مزمنة مثل أمراض الكلى واضطرابات الغدة الكظرية، أو بسبب أعراض ثانوية مثل تناول كميات كبيرة من الملح والكافيين.
إضافة إلى ذلك، تعتبر العوامل الثانوية مثل ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم وتناول أدوية منع الحمل وفرط نشاط الغدة الدرقية من بين العوامل التي يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم. من الجيد تحديد الأسباب الدقيقة لارتفاع ضغط الدم واتباع أسلوب حياة صحي للحد من المخاطر المحتملة.