نعرض إليكم أفضل صور دبدوب موجودة على الإنترنت، وسنقوم بعمل تحديث دائم لتلك الصور، خاصة وأن هذا الدبدبوب بات رمزا رئيسيا للرومانسية لدى عدد كبير من النساء بشكل خاص.
وبدأت شهرة الدبدوب بصورة كبيرة عام 1902، بواقعة تعود إلى الرئيس الأمريكي السابق، ثيودور روزفلت، عندما رفض خلال رحلة صيد إطلاق النار على شبل “دب”، وتحول إلى خبر متداول في كل وسائل الإعلام الأمريكية.
وقام رسام الكاريكاتير في صحيفة “واشنطن بوست”، كليفورد بيريمان، بنشر صورة كاريكاتورية للواقعة، والتي سارت أحد أشهر الرسوم الكاريكاتورية في العالم، واشتهر من حينها لعبة ”الدبدوب” الصغير.
وأوحى هذا الرسم لعدد من متاجر الألعاب، بابتكار لعبة ”دب”، والتي أطلق عليها اسم “تيدي” نسبة إلى الرئيس الأمريكي.
مصدر ترحيب
واشتهر في تلك الفترة استخدام “الدبدوب” للترحيب بالرئيس روزفلت، حتى أنه حضر في تلك الفترة حفل زفاف، استخدم فيه أكثر من 3 آلاف دبدوب.
معانقة الدبدوب
أظهرت الدراسات العلمية المتخصصة أن معانقة “الدب المحشو”، يمكن أن يساعد الأطفال على بناء الثقة بأنفسهم، ويكون بمثابة أداة علاجية.
مع الزهور
يشتهر بصورة كبيرة استخدام الدبدوب مع الزهور لزيادة جرعة الرومانسية في الهدية المقدمة.
للأطفال والكبار
شاع استخدام الدبدوب لدى كل الفئات العمرية سواء الأطفال أو البالغين، ولكنه يستخدم بصورة خاصة لدى النساء منهن، الذين يشعرن بمدى الرومانسية التي ينقلها هذا الدبدوب إليهن.وهذا الأمر ما يجعل من الدبدوب ليس فقط لعبة طفولية، بل هو رفيق للإنسان من الطفولة حتى سن الجامعة، حيث تمنحهم شعورا بالراحة والأمان.
ويقول الباحث في معهد تنمية الطفولة للمركز الطبي في جامعة هاكنساك الأمريكية إن الأهل ينبغي أن يشجعوا أطفالهم على اقتناء الدبايب لتقليل إحساسهم بالتوتر، ما سيساعد على تنظيم ضغط الدم لديهم وتوليد هرمون الإندورفين الذي يساعد على إحساسهم بالراحة والأمان والسلام.
كما أن الدبوب يساعد على زيادة شعور الأطفال بالمسؤولية تجاه شيء آخر، ما يجعلهم يحسنون من سلوكياتهم، وتعليمهم كيف يعبرون عن أنفسهم وتعزيز خيارات التواصل الاجتماعي لديهم، وتساعدهم على اكتساب مهارات اجتماعية جديدة من خلال الشعور بالتعاطف مع الآخرين.