نعرض لكم عدد من أفضل صور الطبخ، التي جمعناها لك عبر الإنترنت، والتي تثبت أن الطهي يمكن أن يكون مشروعا للنساء والرجال أيضا، وسنعمل على تحديث تلك الصور بصورة مستمرة.
وأثبتت الدراسات أن الطبخ والطهي ليس مقصورا في إبداعه ومهارته على النساء، بل الرجال يمتلكون إبداعات في هذا المجال لا تقل عنهم إن لم تكن تتفوق عليهم أيضا.
وبرهنت الدراسة على ذلك أن أشهر شيفات المطاعم والفنادق الرئيسية والشهيرة حول العالم، من الرجال، ما يدلل على أن الطبخ ليس مهنة نسائية بالمقام الأول.
ووفقا لدراسة نفسية حديثة، فالطبخ يعتبر نشاط مثالي لمحاربة الاكتئاب والقلق والأرق، الذي يمكن أن يعاني منه أي شخص من أفراد الأسرة.
وتعزز مهارة الطبخ على رفع مستويات السعادة والاسترخاء والراحة لدى كل فرد بالأسرة، حتى الأطفال منهم.
ووفقا لدراسة ثالثة نشرتها صحيفة “هافنغتون بوست” فإن طبخ الخبز تحديدا يعد أكثر أنواع الطهي، التي تحسن مستويات الصفاء الذهني وتقلل التوتر، بسبب ما يحتاجه من مهارات عديدة في الشم والتذوق والنظر، وتنصح عدد من المراكز العلاجية، بتطبيق منظومة علاج الطبخ بالخبز لمعالجة مرضى الاكتئاب وفتور الرغبة في العمل.
وجاءت أبرز صور الطبخ الموجودة عبر الإنترنت على النحو التالي
خلال التحضير
تعتبر تلك الصور الملتقطة خلال مراحل تحضير الوصفة، التي تختارينها، أكثر اللحظات التي تشعر فيها السيدة أو الرجل بالسعادة والفرحة.
مع الأسرة
يمثل الطبخ مع الأسرة علامة فارقة في حياة تلك العائلة، لأنها تكون دليلا على توحدهم بصورة كبيرة وتعاونهم مع بعضهم البعض لإنجاح الحياة الأسرية.
السيدة لوحدها
تعتبر صورة السيدة لوحدها في المطبخ، دليلا على تفانيها المستمر في إسعاد أفراد الأسرة كلها، مهما كانت المصاعب أو المتاعب أو الإرهاق الذي تعانيه في سبيل ذلك الأمر.
مع الأطفال
يعود وجود الأطفال مع أفراد الأسرة في المطبخ ومساعدتهم في طبخ مختلف أنواع الوجبات، على تحملهم المسؤولية، وعلى تعزيز الثقة بأنفسهم ومنحهم شعور بأنهم فرد يمكن أن يؤتمن على مختلف الأعمال، وتشعرهم بنوع من الانتصار بتمكنهم من إنجاز مختلف الأعمال حتى لو كانت صغيرة.