تُعدّ العشر من ذي الحجة أيّامًا مباركة وفاضلة، فضّلها الله تعالى وخصّصها بفضائل عظيمة، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “ما من أيّام أعظم عند الله ولا أحبّ إلى الله العمل فيهنّ من أيّام العشر فأكثروا فيهنّ من التّسبيح والتّكبير والتّحليل والتّحميد”.
أعمال العشر من ذي الحجة المستحبة:
الحجّ:
أعظم الأعمال في هذه الأيّام هو الحجّ، حيثُ إنّه ركن من أركان الإسلام، وفريضة واجبة على كلّ مسلم مستطيع.
صيام يوم عرفة:
يُستحبّ صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، لغير الحجّاج، لما ورد في الحديث النبوي الشريف: “صيام يوم عرفة يمحو ذنوب سنة قبله وسنة بعده”.
صيام التسع من ذي الحجة:
يُستحبّ صيام أيّام التسع من ذي الحجة، وهي الأيّام الثمانية الأولى من ذي الحجة، لما ورد في الحديث النبوي الشريف: “من صام تسع ذي الحجة جازى الله صيامه بصيام سنة كاملة”.
التّكبير والتهليل:
يُستحبّ الإكثار من التّكبير والتهليل والتّحليل والتّحميد في هذه الأيّام، لما ورد في الحديث النبوي الشريف: “ما من أيّام أعظم عند الله ولا أحبّ إلى الله العمل فيهنّ من أيّام العشر فأكثروا فيهنّ من التّسبيح والتّكبير والتّحليل والتّحميد”.
الذّبح:
يُستحبّ ذبح الأضحية في يوم عيد الأضحى، أو في أيّام التشريق، وهي الأيّام الثلاثة بعد يوم عيد الأضحى.
الإكثار من الصدقات:
يُستحبّ الإكثار من الصدقات في هذه الأيّام، لما ورد في الحديث النبوي الشريف: “ما من أيّام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من أيّام العشر”.
الدّعاء:
يُستحبّ كثرة الدّعاء في هذه الأيّام، لما ورد في الحديث النبوي الشريف: “خير الدّعاء دعاء يوم عرفة”.
قراءة القرآن:
يُستحبّ قراءة القرآن الكريم في هذه الأيّام، لما ورد في الحديث النبوي الشريف: “لا تخرج من الدنيا نفس مؤمنة بالله واليوم الآخر حتى تقرأ القرآن أو تؤمن بقراءته”. إنّ العشر من ذي الحجة أيّام مباركة وفاضلة، ينبغي للمسلم أن يجتهد في اغتنامها بالعبادات والطاعات، ليفوز برضا الله تعالى وجزائه الكريم.