يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من مشاكل متعددة في الأسنان، ولهذا يلجأون إلى طبيب الأسنان المختص لعلاج تلك المشاكل. خلال العلاج، يفضل بعضهم استخدام بنج الأسنان لتسهيل عمل الطبيب دون الشعور بالألم، خاصة إذا كانت حالة الأسنان صعبة. يعمل بنج الأسنان بنفس الطريقة العامة للمخدّرات، ولكن يُعطى موضعياً بحقنة في اللثة، ويستمر تأثيره لفترة معينة. وعلى الرغم من أنه يُخفّف الألم خلال العلاج، إلا أن الاعتماد المتكرر عليه يمكن أن يسبب آثاراً سلبية على الصحة العامة، وسنتطرق إلى ذلك في هذا المقال.
فوائد بنج الأسنان
تخفيف ألم الأسنان يتضمن العديد من الخطوات المهمة، منها:
- توفير الراحة النفسية للمريض، حيث يجب أن يكون المريض غير قلق وغير مشدود الأعصاب أثناء عمل الطبيب، مما يساعد الطبيب على القيام بعمله بكفاءة.
- تقديم الراحة للمريض بعد العلاج، حيث يحتاج المريض إلى بعض الوقت للاسترخاء بعد المعاناة لساعات.
- مكافحة الالتهابات التي قد تنشأ بعد العلاج، وذلك من خلال توجيه المريض بشكل صحيح بخصوص الرعاية اللاحقة واستخدام الأدوية المناسبة.
أضرار بنج الأسنان
إحداث ورمٍ أو انتفاخٍ دموي في الفم نتيجة ثقب الأعصاب قد يحدث بسبب الأخطاء الطبيّة أو عدم انتباه الطبيب. يمكن أن يحدث الإغماء، وخاصةً بشكلٍ مفاجئ، ويكون ذلك نتيجة لعدة أسباب منها نقص الدم، حيث يتميز بالدوخة والعرق والنبض المتسارع، بالإضافة إلى صعوبة التنفس. قد يحدث شللٌ مؤقتٌ في الأعصاب الموجودة في منطقة الوجه بسبب المخدّر. يمكن أن يعيق بنج الأسنان نمو الطواحين السفليّة ومنعها من الظهور، خاصةً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العامين والستة أعوام. عض الشفاه بشكلٍ متكررٍ يمكن أن يحدث نتيجة للتوتر أو الخوف، مما يؤدي إلى حدوث التهابات وجروح في الشفاه. قد يحدث صعوبة في فتح الفك بسبب التشنّجات العضلية التي تحدث لعضلات المضغ أثناء تأثير المخدّر. الصداع، سواء النصفي أو المزمن، قد يصيب الشخص ويسبب له عدم الراحة والإحساس بالضيق، دون معرفة الأسباب الحقيقية. قد يعاني المريض من آلام وأوجاع مزمنة لا يمكنه احتمالها. يمكن أن ينكسر إبرة البنج في الفك نتيجة للحركات المفاجئة للمريض. يمكن أن تسبب إبرة البنج الصدور الرائحة الكريهة من الفم بعد عدة أيام من تطبيقها بشكلٍ متكرر. قد تدخل إبرة البنج الأعصاب وتتسبب في خدشها أو جرحها، مما يؤدي إلى نزيف مفاجئ والشعور بالألم والضيق والانزعاج.