تحليل CBC هو اختصار لـ Complete Blood Count. وهو اختبار دم يستخدم لقياس مستويات خلايا الدم المختلفة، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية والخلايا البيضاء. لا يمكن لتحليل CBC أن يكشف الفيروسات بشكل مباشر. ومع ذلك، يمكن أن يشير إلى وجود عدوى فيروسية من خلال تغيرات في مستويات خلايا الدم. على سبيل المثال، قد تؤدي العدوى الفيروسية إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا الليمفاوية. كما قد تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن التغيرات في مستويات خلايا الدم يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب أخرى غير العدوى الفيروسية. لذلك، لا يمكن استخدام تحليل CBC وحده لتشخيص العدوى الفيروسية. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبارات الأجسام المضادة أو اختبارات الحمض النووي، لتأكيد وجود عدوى فيروسية.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام تحليل CBC للمساعدة في تشخيص العدوى الفيروسية:
- التهاب الكبد الفيروسي: قد يؤدي التهاب الكبد الفيروسي إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا الليمفاوية. كما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى البيليروبين في الدم.
- الإيدز: قد يؤدي الإيدز إلى انخفاض عدد خلايا CD4، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة العدوى.
- الحمى الصفراء: قد تؤدي الحمى الصفراء إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
تحليل CBC هو اختبار دم مهم يمكن أن يساعد في تشخيص العدوى الفيروسية. ومع ذلك، لا يمكن استخدامه وحده لتشخيص العدوى الفيروسية.
هل تحليل الفيروسات يكشف الإيدز
تحليل الفيروسات لا يعني بالضرورة أنه يكشف عن فيروس الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية – HIV). يُجرى اختبار الإيدز بشكل مستقل عن اختبارات الفيروسات الأخرى، حيث يستخدم اختبار خاص للكشف عن وجود الفيروس.
اختبار الإيدز الشائع هو اختبار الفحص السريع للإيدز (Rapid HIV Test)، والذي يتم عادة باستخدام عينة من الدم أو اللعاب. يمكن أيضًا إجراء اختبارات دم أخرى للتحقق من وجود الفيروس.
للتأكد من حالة الإيدز، يُفضل التحدث مع محترفي الرعاية الصحية لتحديد الاختبارات المناسبة وتفسير النتائج. يُشدد دائمًا على أهمية إجراء الاختبارات بشكل دوري، خاصة إذا كان هناك احتمالات للتعرض لخطر الإصابة بالإيدز.
رموز تحليل الفيروسات
تُستخدم رموز تحليل الفيروسات لتحديد نوع الفيروس وتحديد مدى شدة العدوى. تُجرى هذه الاختبارات في المختبر على عينة من الدم أو اللعاب أو السائل النخاعي.
رموز تحليل الفيروسات الأكثر شيوعًا هي:
- IgM: تشير إلى الأجسام المضادة التي تنتجها الخلايا اللمفاوية في الجسم بعد التعرض الأولي للفيروس.
- IgG: تشير إلى الأجسام المضادة التي تنتجها الخلايا اللمفاوية في الجسم بعد التعرض المتكرر للفيروس.
- IgM + IgG: تشير إلى وجود كلا النوعين من الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن العدوى حديثة.
- IgG فقط: تشير إلى أن العدوى قديمة.
فيما يلي بعض الأمثلة على رموز تحليل الفيروسات
- HBsAg: هو مستضد سطحي لفيروس التهاب الكبد B.
- HCV RNA: هو الحمض النووي لفيروس التهاب الكبد C.
- HIV RNA: هو الحمض النووي لفيروس نقص المناعة البشرية.
- CMV DNA: هو الحمض النووي لفيروس CMV.
- EBV DNA: هو الحمض النووي لفيروس EBV.
كيفية تفسير نتائج تحليل الفيروسات
تختلف تفسيرات نتائج تحليل الفيروسات حسب نوع الفيروس. بشكل عام، تشير المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة IgM إلى وجود عدوى حديثة. أما المستويات المرتفعة من الأجسام المضادة IgG فتشير إلى وجود عدوى قديمة أو نشطة.
فيما يلي بعض الأمثلة على تفسير نتائج تحليل الفيروسات:
- HBsAg: يشير وجود HBsAg إلى وجود عدوى فعالة بفيروس التهاب الكبد B.
- HCV RNA: يشير وجود HCV RNA إلى وجود عدوى فعالة بفيروس التهاب الكبد C.
- HIV RNA: يشير وجود HIV RNA إلى وجود عدوى فعالة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- CMV DNA: يشير وجود CMV DNA إلى وجود عدوى فعالة بفيروس CMV.
- EBV DNA: يشير وجود EBV DNA إلى وجود عدوى فعالة بفيروس EBV.
متى يتم إجراء تحليل الفيروسات؟
يتم إجراء تحليل الفيروسات في الحالات التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من أعراض تشير إلى عدوى فيروسية، مثل الحمى أو التعب أو فقدان الشهية أو الطفح الجلدي.
- الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الإصابة بعدوى فيروسية، مثل الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق بها انتشار للفيروس أو الأشخاص الذين يعملون في مهنة تجعلهم معرضين للعدوى.
- النساء الحوامل أو المرضعات، لفحصهن بحثًا عن العدوى الفيروسية التي يمكن أن تنتقل إلى الجنين أو الرضيع.
مضاعفات تحليل الفيروسات
تحليل الفيروسات هو اختبار آمن بشكل عام. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، مثل النزيف أو الكدمات في موقع الحقن.