يعتبر ارتفاع ضغط الدم عند قياسه في العيادة من الظواهر التي قد تكون مألوفة لدى العديد من الأشخاص. يتساءل الكثيرون عن الأسباب وراء هذا الارتفاع المؤقت والذي يعرف بـ “ارتفاع ضغط الدم الأبيض”، والذي يمكن أن يظهر عند قياس الضغط في بيئة طبية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة وتأثيرها على النتائج.
1. التوتر والقلق:
قد يعاني الكثيرون من حالة التوتر والقلق عند زيارة الطبيب أو العيادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. القلق قد يحفز جهاز القلب والأوعية الدموية على العمل بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم.
2. تأثير البيئة الطبية:
قد يكون للبيئة الطبية نفسها تأثيرًا على ضغط الدم. قد يشعر البعض بالتوتر في مكان غريب، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط. كما قد يكون الانتظار في قاعة الانتظار أو التفكير في النتائج المحتملة سببًا للقلق وزيادة ضغط الدم.
3. تأثير الممارسة البدنية السابقة:
قد يكون للنشاط البدني الذي قام به الفرد قبل قياس ضغط الدم تأثير على القراءات. إذا كان الشخص قد قام بممارسة الرياضة قبل الزيارة، فقد يكون لديه ارتفاع مؤقت في ضغط الدم بسبب الجهد البدني.
4. تأثير الطعام والشراب:
يمكن أن يؤثر تناول الطعام والشراب على ضغط الدم. الكافيين والملح قد يلعبان دورًا في زيادة ضغط الدم، ولذا يفضل تجنب تناولهما قبل قياس الضغط.
5. ارتفاع طبيعي مؤقت:
في بعض الأحيان، يكون ارتفاع ضغط الدم عند القياس الأول ناتجًا عن مجرد تغير في الوضع أو الظروف، وقد يعود الضغط إلى الحالة الطبيعية بعد قياسات متكررة.
في الختام
يجدر بالذكر أن ارتفاع ضغط الدم في العيادة قد يكون ظاهرة طبيعية ومؤقتة. ومع ذلك، يفضل على الأفراد متابعة قياسات ضغط الدم بشكل دوري وفي ظروف مختلفة للحصول على قراءات أكثر دقة واستبعاد أي تشخيص محتمل لارتفاع ضغط الدم.