كلام عن الحياة يحتاجه العديد من الأشخاص فحال الحياة كحال سائر النعم التي أنعم الله بها على عباده ومخلوقاته، فمنهم من يستغلها ويحياها كما يجب وينبغي، وهناك من لا يقدر قيمتها ولا يحسن استغلالها في سبيل تحقيق بعض اللذات المؤقتة والمؤذية، وتمر به الأيام ساخطا على حياته متأففا منها عاجزا عن تغييرها. ولذلك نجد أن الإنسان العاقل هو الذي يعرف معنى الحياة جيدا ويحافظ على نصيبه منه ويحياها بالعبادة والسلامة والسعادة. والآن نقدم لكم بعض الجمل والعبارات، والتي لعلها ترفع من معنويات البعض ويستعيد وعي البعض الآخر وعيهم بسببها، ليعيشوا حياة أفضل كما يليق بالإنسان المسخر له كل ما حوله في الحياة من كائنات حية وجمادات.
كلام عن الحياة
الحياة هي الفترة التي يعيشها الإنسان بإرادته الحرة
كل على قدر اختياراته، وبحسب تفكيره وحساباته
فليراجع كل منا نفسه باستمرار، فكلٌ منا له ما اختار
شتان في هذه الحياة بين من يختار النفع والإنتاج والإفادة وبين من اتخذ الكسل والهوان والاستهتار عادة.
الحياة مجرد بوابة لحياة أخرى
شئ أشبه ما يكون بالجسر
أعمالنا فيها إما أن تمنحنا جسرا قويا وعبورا آمنا لجهة أخرى رائعة
أو أن تودي بنا إلى سقوط مريع أو عبور بالكاد والنهاية إلى جهة الجحيم
الحياة صعبة وسهلة
سهلة بالأشخاص الجميلة
و صعبة بالأشخاص الجهلة
إذا كنت واعيا بقيمة الحياة، فأرجوك اصنع لنا شيئا يبقى لك ذكرا من بعدك
ينتفع كل الناس منه، وتبقى به على قيد الحياة حتى بعد الرحيل.
الحياة نعمة وفترة مؤقتة وفرصة محددة
فلا تفوت الفرصة وازرع شيئا واصنع آخر واسعد غيرك شارك خيرك
متعة هذه الحياة جعلت في المشاركة.
فلا تضيع هذه المتعة، وشارك الناس كل جميل
في هذه الحياة لا تنشغل كثيرا بالناس،
وعش بينهم بالسلامة والأمانة والإحساس.
لو علم الناس أن مصيرهم إلى زوال، لما كانت حياتهم بهذا الحال.
نشعر بالخطر، نعرف المصير، ومع ذلك نرفض التغيير.
وهذه ليست أفضل حياة، بل حياة الجبناء
كل شئ يتغير مثل الليل والنهار، لذا علينا دوريا تصحيح وتجديد المسار
لنعيش معا في أمان وسلام بلا محاذير وأخطار،
صعوبات الحياة لا تتيسر إلا بالله
الجميع يعرف أن الحياة دار ابتلاء
أما دار الجزاء ففي الآخرة
فازرع ما شئت هنا وما يسرك أن تحصده هناك.
الحياة الدنيا مثل الحلم
لا يلبث أحدنا فيه قليلا إلا واستيقظ منه
وبعد كل هذا تجد الواقع الحق والحياة الحقيقية،
فأحسن العمل وأصلح النية.
هل يعيش المرء مرتين؟
نعم، بل وعشر مرات، وأكثر من ذلك لمن أراد
فمن أحيى نفسا من موات بالحياة
فكأنما أحيا الناس جميعا.
ومن دعا إلى هدى، كان له أجر كل من دعاه
وهذا مما كان الله عليه بصيرا سميعا.