قراءة نتائج تحليل مخزون المبيض
قراءة نتائج تحليل مخزون المبيض

تحليل مخزون المبيض هو تحليل يقيس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (AMH) في الدم. ويُعرف هذا الهرمون أيضًا باسم هرمون FSH المرتبط بالبلوغ. ويُنتج هذا الهرمون بواسطة الخلايا الجريبية في المبيضين، وهي الخلايا التي تتطور إلى بويضات ناضجة.

ويُستخدم تحليل مخزون المبيض لتقييم مخزون البويضات لدى النساء. ويُعد هذا التحليل مفيدًا بشكل خاص للنساء اللاتي تواجهن صعوبة في الحمل، أو اللواتي يرغبن في معرفة فرصهن في الحمل في المستقبل.

نتائج التحليل

تُعد نتائج تحليل مخزون المبيض مؤشرًا على عدد البويضات المتبقية في المبيضين. وتُعتبر النتائج الطبيعية لتحليل مخزون المبيض كالتالي:

  1. العمر 20-30 عامًا: 2.2-6.8 نانوغرام/مليلتر.
  2. العمر 30-35 عامًا: 1.5-5.3 نانوغرام/مليلتر.
  3. العمر 35-40 عامًا: 1.0-4.2 نانوغرام/مليلتر.
  4. العمر 40-45 عامًا: 0.7-3.3 نانوغرام/مليلتر.
  5. العمر 45-50 عامًا: 0.4-2.6 نانوغرام/مليلتر.

وبشكل عام، تنخفض مستويات هرمون AMH مع تقدم العمر. ولذلك، فإن النساء الأكبر سنًا هن أكثر عرضة للإصابة بانخفاض مخزون البويضات.

التفسير

يمكن تفسير نتائج تحليل مخزون المبيض كالتالي:

  • النتائج الطبيعية: تشير إلى أن مخزون البويضات لدى المرأة طبيعي.
  • النتائج المنخفضة: تشير إلى أن مخزون البويضات لدى المرأة منخفض. وقد تؤدي هذه النتيجة إلى صعوبة في الحمل، أو إلى زيادة خطر الإجهاض.
  • النتائج المرتفعة: تشير إلى أن مخزون البويضات لدى المرأة مرتفع. وقد تؤدي هذه النتيجة إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

الأهمية السريرية

يُعد تحليل مخزون المبيض اختبارًا مهمًا للنساء اللواتي تواجهن صعوبة في الحمل. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار الطبيب في تحديد فرص المرأة في الحمل بشكل طبيعي، أو في تحديد الخيارات العلاجية المناسبة.

التوصيات

توصي الجمعية الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) بإجراء تحليل مخزون المبيض للنساء اللاتي تواجهن صعوبة في الحمل، أو اللواتي ترغبن في معرفة فرصهن في الحمل في المستقبل.

ويمكن إجراء تحليل مخزون المبيض في أي وقت من الدورة الشهرية. ومع ذلك، يُفضل إجراء هذا التحليل في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، حيث تكون مستويات هرمون AMH في أعلى مستوياتها في هذا الوقت.

تحليل مخزون المبيض هو اختبار بسيط وغير مؤلم يمكن أن يساعد النساء على فهم فرصهن في الحمل. ولذلك، فإن هذا الاختبار مهم للنساء اللواتي تواجهن صعوبة في الحمل، أو اللواتي يرغبن في معرفة فرصهن في الحمل في المستقبل.