يعد علاج الدوخة من أكثر الأسباب المشجعة والشائعة لزيارة الأطباء، فقد تؤثر الدوخة المستمرة أو المتكررة على صحة الجسم بالسلب، لكنها لا تشكل أي خطر على حياة المريض إلا في حالات نادرة، ويعتمد علاج الدوخة على العلامات التي يعاني منها المصاب، وفي أغلب الأحيان يكون العلاج فعالا، إلا أن الشعور بالدوخة قد يتكرر.
ما معنى الدوخة
- هو مصطلح علمي يطلق على عدة أحاسيس لوصفها، مثل الوهن، والشعور بالميل والإغماء، أو اختلال في التوازن، أو الضعف العام، وتعرف الدوخة الناشئة من الشعور الزائف بأن كل ما يحيط بك يتحرك أو يلف، لذا تسمى أيضًا بالدوار.
أعراض الدوخة
هناك مجموعة من الأحاسيس التي قام المصابين بالدوخة بوصفها، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
- الإحساس الزائف بالدوران أو الحركة وهذا ما يعرف علميا بالدوار.
- الإصابة بالصداع المصاحب له إرهاق وتعب مع الدوار.
- فقدان الاتزان وعدم الثبات.
- الشعور بثقل في الرأس، أو أنك مشوش الذهن، أو عائم.
تزيد تلك الأحاسيس عند الوقوف أو المشي أو تحريك الرأس، كما أن جميع الأعراض المذكورة قد يصاحبها غثيان شديد أو مفاجئ، مما يجعلك تريد أن تستلقي أو تجلس، وتستمر النوبة إلى بضع ثوان أو أيام، ثم تتكرر مرة أخرى.
أسباب الدوخة والشعور بالخمول
توجد أسباب عديدة تؤدي إلى إصابة الشخص بـ الدوخة، ومن أهمها ما يلي:
- التهابات الأذن الداخلية، التي تسبب اختلال التوازن، فينجم عنها شعور بالدوار.
- الصداع النصفي.
- القلق والتوتر المصاحب له سرعة التنفس.
- قلة معدلات السكر في الدم.
- هبوط ضغط الدم الانتصابي.
- الجفاف.
- تناول الكحوليات.
- قلة التروية الدموية في الجزء الخلفي من الدماغ.
- التسمم بأول أكسيد الكربون.
زيارة الطبيب بخصوص الشعور بالدوار
ينصح بزيارة الطبيب المختص بوجه عام سواء شعرت بدوار، أو دوخة مستمرة، أو شديدة، أو مفاجئة، أو لفترات طويلة، أو في حالة الشعور بالآتي:
- ألم في الصدر.
- صداع مزمن أو مفاجئ.
- صعوبة التنفس.
- خدر في الساقين أو الذراعين.
- إغماء.
- عدم انتظام نبضات القلب وسرعتها.
- ازدواجية الرؤية.
- التقيؤ المستمر.
- صعوبة في المشي.
- تداخل الكلمات أثناء الحديث أو الارتباك.
- التغير في السمع المفاجئ.
- النوبات المرضية.
- الضعف أو خدر الوجه.
علاج الدوخة والصداع المفاجئ
قد يصاب الشخص بدوار مفاجئ سواء كان في وضعية الجلوس أو يصعد الدرج، وفيما يلي أهم الإرشادات التي يجب فعلها عند حدوث الدوخة المفاجئة، وهي:
- الجلوس على الفور أو الاستلقاء في حالة الشعور بالدوخة والراحة التامة حتى زوال هذا الشعور، وهذه الطريقة تجنبك من التعرض لإصابات شديدة أو السقوط.
- استعمال مشاية أو عصا في بعض الأحيان إذا لزم الأمر هذا لتحقيق التوازن والاستقرار.
- وضع اليد على الترابزين عند طلوع الدرج أو المشي لأسفل.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تحسن من التوازن، كرياضة اليوجا.
- تناول ٨ أكواب من الماء يوميا، مع النوم لمدة ٧ ساعات أو أكثر، والابتعاد عن المواقف العصبية.
- الامتناع عن تناول الكحوليات أو الكافيين أو التبغ، فهذه المواد تزيد من الدوخة.
- عدم تحريك المواقف بشكل مفاجئ.
- اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على البروتينات والفواكه والخضروات، وتجنب المأكولات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
علاج الدوخة في المنزل
من أشهر طرق علاج الدوخة في المنزل ما يلي:
النوم الجيد
- تسبب قلة ساعات النوم في حدوث الدوخة، لذلك النوم الجيد الذي لا يقل عن ٨ ساعات يساعد في علاج جميع الاضطرابات الصحية الخاصة بالدوخة.
اللوز مع بذور البطيخ
- يساهم تناول اللوز وبذور البطيخ بشكل يومي لمدة ٧ أيام على التخلص من الدوخة.
الليمون
- يعد عصير الليمون من أبرز العلاجات الطبيعية لعلاج مشكلة الدوار.
بذور الكزبرة
- نقع ملعقة من بذور الكزبرة داخل كوب من الماء وترك الخليط لمدة ٢٤ ساعة، مع تناول كوب قبل النوم يقضي على الدوخة بشكل طبيعي.
الفراولة
- عند إضافة حبيبات الفراولة الطازجة في كوب الحليب الساخن وتناوله يعد علاج صحي وسريع للقضاء على الدوار.
الزنجبيل
- تناول قطعة خام من الزنجبيل أو شرب مغلي مسحوق الزنجبيل يقضي على الغثيان ويعالج الدوخة المتكررة.
الريحان
- عند إضافة أوراق الريحان إلى فنجان الشاي أو مضغها فتساهم بشكل كبير وفعال في علاج الدوخة.
علاج الدوخة والصداع
هناك وصفات طبية قد تساعد في علاج الدوخة المصاحب لها صداع شديد، وهي:
الطريقة الأولى
- يتم وضع ملعقة كبيرة من الخل الأبيض في كوب كبير من الماء الفاتر، ثم يتم تناوله عند الشعور بالدوار.
الطريقة الثانية
- يتم إضافة ملعقتين كبيرتين من أوراق عشبة العرعر الجافة إلى كوبين من المياه، ثم الغلي لمدة خمس دقائق، ويترك بعد ذلك حتى التبريد، ويتم تصفيته على أن يتناول المريض كوب فاتر منه مع كل وجبة، وهذا علاج فعال للدوخة والصداع.
علاج الدوخة وعدم الاتزان
- يعتمد علاج الدوخة المصاحب لفقدان التوازن على الراحة التامة في السرير، مع تناول أدوية مثبطة لعلاج اختلال التوازن، ومنها؛ عقاقير مضادات الهيستامينات، أو أدوية مهدئة كالديابزيبام، التي تعرف أيضًا بالفاليوم.
- في حالة لم يتم التحسن أو لم يختفي هذا الشعور بعد مرور أيام قليلة، فينصح بالنهوض من السرير من أجل محاولة أخرى لتعويض هذه المشكلة وعلاج الاضطراب بمساعدة أجزاء أخرى من الجهاز العصبي.
علاج الدوخة والهبوط
يتم علاج الدوخة الناتجة عن انخفاض ضغط الدم الانتصابي عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- تناول كميات كبيرة من السوائل خلال اليوم خاصةً المياه، وبشكل خاص للمرضى الذين يعانون من الجفاف (٣ لتر).
- الوقوف ببطء أو بشكل تدريجي في حالة الجلوس أو من وضعية الاستلقاء.
- الحرص على لبس جوارب ضاغطة.
في حالة تبين أن هبوط ضغط الدم لم يكن السبب الرئيسي في حدوث الدوخة، فينصح بزيارة الطبيب المختص من أجل وصف بعض الأدوية.
علاج الدوخة من الأذن
- تعتبر طريقة علاج الدوخة الناتجة عن حدوث اضطرابات ومشاكل في الأذن الداخلية، مثل التهاب التيه، أو داء مينيير، أو التهابات العصب الدهليزي هي تناول العقاقير التي تحتوي على مواد مهدئة، والتي تكون المادة الفعالة بها هي بنزوديازيبين، مثل:
- لورازيبام.
- الديازيبام.
- بدائل هذه العقاقير هي أدوية مضادات الهيستامين، مثل دواء ميكليزين.
