رسائل الشكر مهمة جدًا لأن الشكر معناه بتبسيط المكافأة، وهو من صفات النبلاء الأوفياء، فالشكر علامة على الإمتنان والتقدير عند الإنسان. فعندما تقدم لأحدهم شيئا ينبغي عليك أن لا تنتظر منه الشكر، ولكن ينالك شعور بالفرحة عندما يخبرك بأنه ممتن لما قدمت له ولو بكلمات بسيطة. وربما يفسر هذه الفرحة بأنك وجدت شيئا جميلا في أحدهم، وقد انعكس في كلمات الشكر التي خرجت منه، وليس فرحةً بأنه يشكر لك صنيعك أنت بالتحديد. وعلى الجانب الآخر عندما يقدم لك أحد شيئا ما على ولو كان بسيطا مثل كلمة طيبة أو نصيحة نافعة يبدو منها الاهتمام بأمرك فإنك لابد وأن تقدم له الشكر لتشجيعه على مواصلة العطاء ونشر أكبر قدر منه.
وفي هذا الموضوع نقدم لكم رسائل شكر مناسبة لمواقف متعددة، وتعبر عن العرفان بالجميل لكل من قدم لنا شيئا طيبا ولو كان بسيطا وأثر في نفوسنا وجعلنا أفضل.
رسائل شكر
أحيانا عبارات الشكر لا تكفي ولا توفي
فهناك مواقف لا تجاريها بلاغة الكلمات
شكرا جزيلا وأعنيها
لا أقولها عابرة بلا تفكير
في حياتنا أشخاص لا نوفيها
جميلهم علينا حقا كبير
لا حرمنا الله معروفك، أهل الكرم والإحسان
شكرا من كل قلبي، أنا في غاية الإمتنان
لا أقوى على أن أقول لك شكرا، فما قدمت من أجلي أكبر من ذلك بكثير
أدعو الله أن يكافئك ويجزيك عني أحسن المكافأة وخير الجزاء.
كلمات الشكر فيك، لا توفيك
لكن لابد وأن أقول لك شكرا
وبارك الله في كل خير فيك
طاقة التعبير عندي لا تسعفني لأقدم لك أجمل العبارات الرقيقة التي تمثل فرحتي وبهجتي بوجود إنسان مثلك في حياتي.
ممتن لوجودك، وأحمد الله عليك.
شكرا لك بكل بساطة في اللفظ وبكل عمق المشاعر الصادقة في الوجود.
الحمد لله أولا، سبحانه الذي فطرك على الخير
الحمد الله وسطا، على وجودك بيننا
الحمد لله أخيرا، والحمد لله كل وقت وبعد كل شئ.
الله ولينا في مكافأتك.
بالشكر تزيد النعم، وأنت لي نعمة
فالحمد لله عليك، وبارك الله لك وحواليك
أسعد الله قلبك وفرج عنك وشكر لك أن أنقذت إنسانا، وجازاك بالإحسان إحسانا، وبالفضل عفوا وغفرانا.
وغير كل هذه الرسائل، لابد وأن نعرف أن الشكر علامة صلاح، ولا يمكن أن يتجرد منه كريم. فقد قال عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ لمْ يشْكُر النَّاسَ لَمْ يشْكُر الله» (رواه الترمذي في كتاب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح).