تنتقل الملاريا من الجسم المصاب الى الجسم السليم
الملاريا

هناك ثلاث طرق رئيسية لانتقال مرض الملاريا، حيث يمكن للإنسان أن يصاب بأي من هذه الطرق، لكن لا يمكن نقل الملاريا من شخص مصاب إلى آخر بمجرد التلاقي أو التلامس. يعود هذا إلى عدم وجود طفيل الملاريا في لعاب الشخص المصاب به. يتمثل الطرق الرئيسية لانتقال الملاريا في اللدغات المتسللة للبعوض المحمل بالطفيل، وتلامس الدم الملوث، ونقل العدوى عبر الأبر القابلة لإعادة الاستخدام.

تنتقل الملاريا من الجسم المصاب الى الجسم السليم بواسطة

تكون الأنثى من بعوضة الأنوفيلة وسيلة رئيسية لانتقال مرض الملاريا، حيث يتم نقل الطفيل المسبب للمرض عبر لدغها عندما تهاجم شخصًا سليمًا. يحدث الانتقال عندما ينتقل الطفيل من بعوضة مصابة إلى دم الإنسان، ثم يتجه إلى الكبد حيث يبدأ في التكاثر. في حال لدغ بعوضة سليمة شخصًا مصابًا بالملاريا، يمكن أن تصبح البعوضة ناقلة للعدوى وتنقلها إلى أفراد آخرين.

على عكس ذلك، يكون انتقال مرض الملاريا أمرًا غير ممكن عبر الاتصال العادي أو التلامس مع المريض، حيث لا ينتقل المرض بسبب الحديث أو لمس الشخص المصاب. ومع ذلك، يمكن أن يحدث نقل المرض في حال نقل عضو من شخص مصاب بالملاريا إلى شخص آخر، حيث يتسبب اختلاط الدم المصاب بالسليم في نقل العدوى.

أيضًا، يمكن أن يحدث انتقال مرض الملاريا خلال عملية الولادة، خاصة إذا كانت الأم مصابة بالمرض. يكون ذلك نتيجة اختلاط الدم بين الأم والطفل خلال هذه العملية.

هل مرض الملاريا معدي

بالطبع، لا يُعتبر مرض الملاريا قابلاً للانتقال من شخص إلى شخص. يعود هذا الأمر إلى أن الملاريا تنتقل وتنتشر فقط عبر لدغة نوع معين من البعوض، وهو البعوض الأنوفيلة المصابة. يحدث الانتقال عندما تلدغ هذه البعوضة شخصًا مصابًا ثم تقوم بلدغ شخص غير مصاب، حيث تنقل الطفيليات المسببة للملاريا من شخص إلى شخص.

يجدر بالذكر أن بعوضة الأنوفيلة تستمد غذاءها من الدم وتقوم بلدغ الأفراد للحصول على الدم الضروري لتكاثرها. ومن المهم أن نعلم أن هذه البعوضة لا تتكاثر إلا في الدم، وتقوم بلدغ الأفراد كل سبعة أيام. لذلك، اللدغة من قِبل بعوضة الأنوفيلة لشخص غير مصاب هي السبيل الوحيد للاصابة بمرض الملاريا. بينما شرب مياه تحتوي على بعوضة الأنوفيلة لا يعتبر وسيلة لنقل المرض.

ما هي الملاريا وما هي أنواعها

الملاريا هي مرض خطير ينتقل عن طريق لسعات البعوض المُحملة بطفيليات الملاريا. يتسم هذا المرض بخطورته، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وقد يتشابه في الأعراض مع أمراض أخرى مثل مرض التيفود، نقص المناعة البشرية، والتهاب السحايا، مما يجعل التشخيص الصحيح أمرًا ضروريًا.

يتوجب التنويه إلى أن الملاريا تتضمن عدة أنواع وأشكال، تتفاوت في درجة خطورتها. يُشير إلى ضرورة التمييز بين الملاريا الخبيثة والعادية، حيث يعتمد الاختلاف بين هذه الأنواع على المدة الزمنية بين لدغة البعوضة وظهور أعراض المرض. تشمل الأنواع المهمة:

1. الملاريا المنجلية:
– نوع خبيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
– فترة حضانة الطفيليات في الكبد تتراوح بين 7 و14 يومًا.
– الأعراض تبدأ بحمى متكررة يوميًا ثم تصبح كل 3 أيام.
– لا يسبب انتكاسة.

2. Vivax:
– نوع حميد قد يسبب انتكاسة.
– حضانة الطفيليات تتراوح بين 12 و17 يومًا.
– حمى تتكرر كل ثلاثة أيام.

3. البيضاوي:
– نوع في الغالب حميد، لكنه يمكن أن يسبب انتكاسة.
– حضانة الطفيليات تتراوح بين 15 و18 يومًا.
– حمى قوية تتكرر كل 3 أيام.

4. الملاريا العادية:
– غالبًا حميدة، لكنها تسبب انتكاسة.
– حضانة الطفيليات تتراوح بين 18 و40 يومًا.
– حمى تتكرر كل 4 أيام إذا لم تُعالج.

5. Knowlesi:
– نوع خبيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
– حضانة الطفيليات تتراوح بين 9 و12 يومًا.
– حمى يومية دون انتكاسات.

توفير التشخيص السريع والعلاج المبكر للمصابين بالملاريا يلعب دورًا حاسمًا في التحكم في انتشار المرض والوقاية من تداوله.