الوحمات هي مناطق جلدية تظهر منذ الولادة وغالباً تكون دائمة، قد تظهر على شكل بقع حمراء أو وردية أو أرجوانية أو بنية اللون. تختلف في الحجم، حيث تكون الوحمات الوعائية عادةً حمراء أو وردية أو أرجوانية بسبب تلف الأوعية الدموية في الجلد، بينما تكون الوحمات ذات اللون البني نتيجة لتراكم صبغة الميلانين في الجلد.
أبرز كريمات ومراهم تفتيح الوحمات البنية المتوفرة في الصيدليات
1. كريم تفتيح البشرة SCOBUTY:
– يُعتبر علاجًا فعّالًا لتصبغ الجلد وبقع الوجه والجسم.
– يقوم بإزالة الوحمات وتحسين لون البشرة بتوازن.
– يعمل على تنعيم وترطيب الجلد ويزيل البقع العمرية والنمش.
2. كريم Mroobest للتبييض وتفتيح البشرة:
– يعمل على تقليل البقع والتجاعيد وإصلاح الجلد التالف.
– مناسب للوجه والجسم، يزيل جميع أنواع التصبغ من البشرة.
– يوفر حماية طبيعية للبشرة مع تألق وتبييض مثالي.
3. كريم تفتيح المناطق الحساسة ديفاين ديرير:
– فعّال لتغيير اللون، مناسب لجميع أنواع البشرة.
– مثالي للمناطق الحساسة، يقدم العناية والتغذية الكاملة.
– خالٍ من المواد الكيميائية الضارة، يعتبر الاختيار المثلى لتفتيح البشرة.
هذه الكريمات والمراهم تعد خيارات فعّالة للحفاظ على لون البشرة وتفتيح الوحمات البنية، ويُنصح باستخدامها وفقًا لتوجيهات الاستخدام المحددة لكل منتج.
4-كريم هالوديرم: الحل الفعّال لإزالة الوحمات والشامات
يُعد كريم هالوديرم حلاً فعالاً لإزالة الوحمات والشامات بشكل فعّال، حيث يستهدف جذور التصبغ ويزيلها بفاعلية كبيرة. يُعتبر هالوديرم العلاج الأكثر تكلفة للعناية بالبشرة والتخلص من العلامات، ويقدم نتائج رائعة بتركيبة معالجة مناسبة لجميع أنواع البشرة. هذا الكريم آمن تمامًا وطبيعي للاستخدام اليومي، ويُمنح البشرة تحسيناً في خلال عدة أيام.
كما يُعد كريم هالوديرم علاجًا طبيعيًا ومغذيًا للبشرة، حيث يمكن استخدامه على الوجه والجسم بفعالية، وذلك بفضل خلوه من الأحماض. يعمل على ضرب جذور العلامات مباشرة ويعمل كحلا دائماً.
5- كريم الندبات العسلية: حلاً عضويًا لإزالة الندبات والعلامات
هذا الكريم هو مزيج من زيت جوز الهند وزبدة الشيا، يعمل على إزالة جميع أنواع الندبات والعلامات بشكل دائم. يُعد من بين أكثر كريمات إزالة الوحمات العضوية فعالية، حيث يحتوي على أوميجا 3 ومضادات الأكسدة. يمنع من تكوين النسيج الندبي ويزيل جميع العلامات والندوب بفضل مكوناته الطبيعية.
يُساعد فيتامين E و A على موازنة البشرة وجعلها تبدو أصغر سناً، في حين يحتفظ زيت ثمر الورد وزيت الأفوكادو بنعومة البشرة. يُجدد الكريم خلايا الجلد بفيتامين هـ وزبدة الكوكوم، بينما يزيل خلايا الجلد الميتة لبشرة متجددة وصحية.
طرق إزالة الوحمات الطبيعية
تشمل بعض العلاجات الطبيعية الشائعة لإزالة وتفتيح الوحمات استخدام مواد مثل عصير الليمون أو زيت الزيتون على المنطقة المتأثرة. هذه الوصفة قد استخدمت تاريخيًا، حيث تُستخدم قطرات من عصير الليمون لتلاشي النمش وتفتيح الشعر. يتم ذلك عن طريق وضع العصير على الوحمة وتركه لمدة 20 دقيقة على الأقل، ثم يُغسل بالماء الدافئ، ويُجفف الجلد بلطف بواسطة منشفة نظيفة. يُكرر هذا الإجراء ثلاث مرات على الأقل يوميًا حتى تتلاشى الوحمة.
زيت الزيتون، من جهة أخرى، يُعد مرطبًا طبيعيًا ويمكن استخدامه لتنعيم وترطيب المناطق الجافة ذات القوام الخشن. لا يقوم زيت الزيتون بالمساهمة فقط في الحفاظ على صحة البشرة، بل يُقترح أيضًا كعلاج طبيعي لتحسين مظهر وحماية البشرة، وذلك عبر الاستخدام المستمر.
أنواع الوحمات
تُعرَّف أنواع الوحمات بالتفصيل كما يلي:
1. بقعة النبيذ بورت (الوحمات تشوه الشعيرات الدموية):
– تظهر بقعٌ بلون النبيذ على الجلد نتيجة للأوعية الدموية غير الطبيعية.
– قد تختلف في الحجم وتتواجد عادةً على الوجه والظهر والصدر.
– تظهر بشكل شائع على الأوجه الملونة وتبدو أكثر بروزًا مع مرور الزمن.
2. الوحمات على سمك السلمون:
– تظهر على شكل بقع وردية أو حمراء على وجه الطفل أو رقبته بعد الولادة.
– تتلاشى بعض هذه البقع بعد فترة ولكن قد تحتاج بعضها إلى سنوات للتلاشي تمامًا.
3. علامات الفراولة (الأورام الوعائية الدموية الطفولية):
– تظهر وحمات وردية أو حمراء أو أرجوانية وتشمل حوالي 5٪ من الأطفال حديثي الولادة.
– تتلاشى بشكل تدريجي حتى سن السابعة، وقد تحتاج بعض الحالات إلى علاج.
4. أماكن تناول القهوة بالحليب:
– بقع شاحبة بلون القهوة، غير ضارة عمومًا.
– إذا كان الطفل يعاني من أكثر من ست بقع قبل سن الخامسة، يجب استشارة الطبيب للتحقق من وجود حالة وراثية تسمى الورم العصبي الليفي.
5. البقع المنغولية:
– بقع رمادية مزرقة تشبه الكدمة، شائعة لدى الأطفال ذوي البشرة الداكنة.
– توجد عادة على الظهر أو الأرداف وتتلاشى مع مرور الوقت قبل سن الرابعة.
6. الشامات الخلقية (الوحمات الصباغية الخلقية):
– علامات سوداء أو بنية اللون، تظهر منذ الولادة نتيجة لتكتلات الميلانين.
– قد تتغير لونها وتصبح بارزة أو مشعرة بمرور الوقت وتتأثر بالتغيرات الهرمونية.