يصادف يوم 18 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها، وهو يوم أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بحجم المشكلة وآثارها على الأطفال، وتعزيز الجهود الرامية إلى منع هذه الممارسات وحماية الأطفال منها.
حجم المشكلة
يُقدر أن أكثر من 250 مليون طفل حول العالم قد تعرضوا للاستغلال أو الاعتداء أو العنف الجنسي في مرحلة الطفولة. هذه الممارسات لها آثار مدمرة على الأطفال، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية نفسية وجسدية طويلة الأمد، مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى، والمشاكل الجنسية، والاعتداء الذاتي، والانتحار.
آثار الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال
تشمل الآثار النفسية للاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال ما يلي:
- الاكتئاب والقلق
- اضطرابات ما بعد الصدمة
- اضطرابات الأكل
- الأفكار الانتحارية
- تعاطي المخدرات والكحول
- مشاكل في العلاقات الشخصية
تشمل الآثار الجسدية للاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال ما يلي:
- الأمراض المنقولة جنسياً
- الحمل غير المرغوب فيه
- الإجهاض
- الولادة المبكرة
- الولادة القيصرية
جهود الوقاية
هناك العديد من الجهود الرامية إلى منع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال، بما في ذلك:
- التوعية بحجم المشكلة وآثارها
- تعليم الأطفال حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم
- تعزيز الدعم الأسري والمجتمعي للأطفال
- تعزيز التشريعات التي تحمي الأطفال
جهود الشفاء
هناك العديد من البرامج والموارد المتاحة للأطفال الذين تعرضوا للاستغلال أو الاعتداء أو العنف الجنسي، بما في ذلك:
- العلاج النفسي
- الدعم الجماعي
- برامج التوجيه
- برامج إعادة التأهيل
- دور المجتمع
يلعب المجتمع دورًا مهمًا في منع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال، وذلك من خلال:
- تثقيف المجتمع حول المشكلة
- تعزيز المساواة بين الجنسين
- دعم برامج الوقاية والشفاء
ختامًا
اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها هو يوم مهم للتفكير في هذه المشكلة وآثارها على الأطفال. من خلال العمل معًا، يمكننا مساعدة الأطفال على العيش في أمان وسلام.