يعد ألم الثدي من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال هذه الفترة.
أين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل
يمكن أن يتركز ألم الثدي في بداية الحمل في جميع أنحاء الثديين، أو في أحدهما فقط. كما يمكن أن يكون الألم موضعيًا في منطقة معينة من الثدي، مثل الحلمة أو الهالة.
أسباب ألم الثدي في بداية الحمل
يحدث ألم الثدي في بداية الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال هذه الفترة، حيث ترتفع مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون. يؤدي ارتفاع هذه الهرمونات إلى زيادة تدفق الدم إلى الثديين، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثديين وزيادة حساسيتهما.
نصائح لتخفيف ألم الثدي في بداية الحمل
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الثدي في بداية الحمل، منها:
- ارتداء حمالة صدر داعمة. تساعد حمالة الصدر الداعمة في دعم الثديين وتقليل الألم.
- تجنب لمس الثديين قدر الإمكان. يمكن أن يؤدي لمس الثديين إلى تفاقم الألم.
- استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة. يمكن أن تساعد الكمادات الباردة أو الساخنة في تقليل الألم.
- تناول مسكنات الألم. يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم.
متى يجب استشارة الطبيب
إذا كان ألم الثدي شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى أو تورم الثديين أو إفرازات غير طبيعية من الحلمة، فيجب استشارة الطبيب.